العدد 2740 - الأحد 07 مارس 2010م الموافق 21 ربيع الاول 1431هـ

«اتحاد الصحافيين» يدعو لإشراك المرأة في قيادة المؤسسات الصحافية

في دراسة يطلقها اليوم

دعا الاتحاد الدولي للصحافيين في دراسة أعدها عن أوضاع الإعلاميات في العالم العربي، إلى إشراك المرأة في تولي المناصب القيادية بالمؤسسات الصحافية.

وأشارت أرقام الدراسة في الجزء المتعلق بالبحرين، إلى أن النساء يشغلن 50 في المئة من كوادر الصحافة المكتوبة، و20 في المئة من كوادر هيئة الإذاعة والتلفزيون، وأن نسبة عضوات جمعية الصحفيين تبلغ 15 في المئة، فيما يضم مجلس الإدارة عضوتين أي 18 في المئة.

وذكرت الدراسة أيضا أن 61 في المئة من الخريجين من كلية الإعلام بين الأعوام 2001 و2007 في جامعة البحرين هن من الفتيات، وأن 20 في المئة من العاملين في قطاع الإعلام الرسمي هن من النساء.

وجاء في الدراسة الاستقصائية التي أعدها الاتحاد وتغطي منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، ومن المتوقع أن يتم إطلاقها اليوم (الاثنين) في البحرين تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة أنه «على وسائل الإعلام اتخاذ خطوات لرفع مستوى المرأة في ما تنشره من أخبار من جهة، وعلى الصعيد المهني من جهة أخرى».

كما جاء في الدراسة «هناك عدد قليل جدا من النساء اللواتي يتقلدن مناصب قيادية في وسائل الإعلام التي يعملن فيها، ويتبين أنه على رغم العدد الكبير من الصحافيات اللواتي يتخرجن من الجامعات ومدارس الصحافة، فإن المرأة مازالت متخلفة عن الرجل في المنطقة فيما يتعلق بالوصول إلى أدوار قيادية في غرف الأخبار وفي النقابات الصحافية».

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين أيدان وايت: «الوضع مؤسف، إذ لايزال الرجال يهيمنون على المنظمات الصحافية في جميع أنحاء العالم، ويجب أن تعطى النساء الفرص المساوية في الوصول إلى المناصب القيادية. وعندما يحدث ذلك فإنه سيحدث تغيير جذري في أجندة الأخبار وفي التعامل بمهنية مع العاملين في حقل الإعلام».

كما أشار الاتحاد إلى عدم وضوح المرأة في المحتوى الإخباري الذي تقدمه وسائل الإعلام، لافتا إلى أن النتائج الأولية لمشروع مراقبة الإعلام العالمي، وهو عبارة عن دراسة استقصائية عالمية لتقييم وجود المرأة في الأخبار كل خمسة أعوام، تبين أن النساء يمثلن 24 في المئة من التغطية الإخبارية، ما يشير إلى أن صورة المرأة في أخبار العالم غير مرئية إلى حد بعيد.

ووصف وايت هذه النتائج بـ»المخيفة»، معتبرا أن المساواة الجندرية في ما تعرضه وسائل الإعلام ليس أمرا جانبيا، وإنما يجب أن يُؤخذ مأخذ الجد، باعتبار أنه من غير الممكن الاستمرار في تجاهل حاجات نصف سكان العالم، على حد تعبيره.

وأكد الاتحاد في تقريره، أنه التزم بنشر نتائج هذه الدراسة على نطاق واسع وإشراك النقابات والمسئولين في وسائل الإعلام في نتائج هذه الدراسة، مؤكدا عزمه تنفيذ خطط لتطوير المساواة بين الجنسين في مجالات التدريب على وجه الخصوص.

العدد 2740 - الأحد 07 مارس 2010م الموافق 21 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً