أوقف اتحاد اليد عملية انتقال لاعب منتخبنا الوطني الأول أحمد عباس لنادي الخليج السعودي بسبب عدم انتهاء علاقة اللاعب بنادي الشباب الإماراتي بعد، إذ إن الاتحاد لم يتسلم حتى الأمس استغناء اللاعب الذي يأتي كمرحلة ثانية بعد المخالصة المالية بين اللاعب والنادي، وكل ما في الأمر أن الشباب الإماراتي راسل الاتفاق، ولم يصل اتحاد اليد ما يفيد إلغاء العقد من قبل الاتحاد الإماراتي. ولن يتمكن أحمد عباس من الالتحاق بالخليج السعودي في هذا الموسم بشكل نهائي، إذ إن الاتحاد السعودي قد أعطى فرصة للخليج حتى مساء الأمس لإنهاء الإجراءات الإدارية مع الاتفاق واتحاد اليد في البحرين ضمن فترة التسجيل الثاني، ومع وقف اتحاد اليد المنطقي لإنهاء الإجراءات للأسباب المذكورة أعلاه، فإن الباب قد أغلق.

وليس بمقدور أحمد عباس اللعب لناديه الاتفاق خلال منافسات الدوري بحسب لوائح الاتحاد الداخلية، ونظرا إلى إصدار عقوبة إيقاف لثلاث مباريات بسبب تصرفه في مباراة الأهلي الأخيرة له قبل أن ينتقل للشباب الإماراتي فإنه سيكون محروما من اللعب في بطولة الكأس أيضا، وبالتالي فإن الموسم قد انتهى بالنسبة له في البحرين، على أمل أن يوفق في الحصول على عرض من أحد الأندية القطرية أو يحصل على استثناء من مجلس الإدارة للعب في بطولة الكأس أو الالتحاق بناديه في بطولة الدوري أيضا.

يذكر أن نادي الشباب الإماراتي أنهى عقد أحمد عباس أثناء تواجد اللاعب مع المنتخب الوطني في تصفيات بيروت الماضية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، ووضع النادي الإماراتي غياب اللاعب عن إحدى المباريات في الدورة التنشيطية قبل أسبوع من انطلاقة التصفيات سببا في إنهاء العقد، علما بأن قوانين الاتحاد الدولي تعطي الحق للاعب بالالتحاق بالمنتخب قبل أسبوعين من انطلاقة البطولة.