ناشد صياد ياباني تعرض للاشعاع أثناء اختبار قنبلة هيدروجينية أميركية العام 1954 على جزيرة بيكيني حكومته أمس باعتبار طاقمه من ضحايا القنابل النووية ودعم قضيتهم. ومر خمسون عاما على اختبار الولايات المتحدة قنبلة هيدروجينية على جزيرة بيكيني وهي من جزر مارشال بالمحيط الهادي. وعرض انفجار القنبلة التي تزيد قوتها ألف مرة عن القنبلة الذرية التي اسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما العام 1945 زورق الصيد الياباني (فوكوريو مارو 5) وعلى متنه 23 صيادا للاشعاع. وقالت وكالة كيودو للانباء ان الصياد الياباني ماتاشيتشي اويشي (70 عاما) تذكر زملاءه السابقين ووضع الزهور على قبور ثلاثة من أفراد الطاقم في ميناء يايزو بوسط اليابان. وقال «عانوا الكثير باعتبارهم من ضحايا قنبلة هيدروجينية وماتوا بعد ان دخلوا المستشفى مرارا... آمل بشدة ان تعترف الحكومة بأنهم ماتوا متأثرين بالاشعاع وليس بأسباب طبيعية». وتوفي البحارة الثلاثة متأثرين باصابة في الكبد وهم في الاربعينات أو أوائل الخمسينات من عمرهم. وتابعت الوكالة أن 12 من بين أفراد طاقم الزورق البالغ عددهم 23 بحارا توفى غالبيتهم بعد سنوات من العلاج من أمراض يعتقد أنها نتجت عن التعرض للاشعاع