العدد 546 - الخميس 04 مارس 2004م الموافق 12 محرم 1425هـ

مجموعة «النواب الديمقراطيين» تدين تفجيرات عاشوراء الدامية

دعت إلى وحدة القوى العراقية كافة

الوسط- محرر الشئون البرلمانية 

04 مارس 2004

أعربت كتلة النواب الوطنيين الديمقراطيين عن ادانتها وبشدة للتفجيرات الاجرامية التي استهدفت موكب عزاء عاشوراء في كل من مدينتي كربلاء المقدسة والكاظمية وكذلك التفجيرات الاجرامية التي وقعت في مدينة كيوتا الباكستانية لمواكب العزاء بمناسبة الذكرى السنوية لملحمة عاشوراء بكل ما تمثل من موقف انساني وملحمي ومبدئي للامام الحسين (ع) وأنصاره الكرام في وجه رموز الجور والظلم والطغيان.

وأكدت مجموعة «النواب الديمقراطيين» التي تضم كلا من النائب الأول لمجلس النواب عبدالهادي مرهون والنائب يوسف زينل والنائب عبدالنبي سلمان أن التفجيرات الظالمة في العراق الشقيق وباكستان هي اعتداء سافر وحقير ضد الانسانية وضد وحدة الشعب العراقي تحديدا ولضرب مستقبله في الحرية والعدالة المنشودة بعد زوال حكم الطاغية وعصابته وإلى الأبد عن كاهل ومقدرات الشعب العراقي.

وأوضحت الكتلة النيابية ان التفحيرات في مواكب عاشوراء هي امتداد لتفجيرات متلاحقة ربما ابتدأت بمقتل السيدالحكيم وما تلاه من اعتداءات متكررة على أبناء العراق الذين يسعون بكل طوائفهم للانتقال الى دولة يحكمها القانون والعدالة وحرية الرأي والعقيدة واحترام الانسان وحقوقه.

وذكرت المجموعة «أن التفجيرات الظالمة أن وحدة العراق هي الضمانة لحماية مستقبل العراق أرضا وشعبا في وحدة من يعملون في الظلام مستفيدين من الحالة الانتقالية التي يعيشها العراق الشقيق، كما حملت المجموعة النيابية قوات الاحتلال مسؤلياتها تجاه ضبط الأمن والحدود والمنافذ البرية وغيرها ضد المتسللين العابثين بوحدة العراق والذين أصبحوا يديرون حروبهم الخاسرة في العراق وعلى حساب الشعب العراقي ومقدارته غير عابهين بما ينتظر العراق لا سمح الله من انقسامات طائفية وعرقية ومذهبية».

كذلك طالبت المجموعة النيابية مختلف التيارات والقوى الوطنية العراقية أهمية الحذر من تداعيات مثل تلك الاعتداءات الجبانة التي لا تنتمي بأية حال لمفهوم المقاومة باعتبارها موجهة ضد شرائح رئيسية ومهمة ومستهدفة أبناء الشعب العراقي بفرض ضرب اسفين في وحدة العراق وطموحات شعبه الصابر.

وطالبت المجموعة بالكشف عن المتسببين ومحاصرتهم في داخل العراق وخارجه بغرض قطع دابر الارهاب ووقف استنزافه لطاقات الشعب العراقي وبقية الشعوب المستهدفة مطالبين مجددا بأهمية رص الصفوف في مواجهة قوى الظلام والشر المتربص بنا جميعا.

وأوضحت المجموعة «ان ذكرى ملحمة استشهاد أبي عبدالله الحسين (ع) يجب أن تكون نبراسا لكل المدافعين عن الحق والعدالة ورفض الظلم والجور ضد الانسانية والتي أكدت احترام الانسان بعيدا عن لونه ومذهبه وعرقه أو أصله».

كما اشارت المجموعة إلى«أن هذه الذكرى تستثير فينا الدعوة للتراحم والوحدة واحترام الآخر والغاء مظاهر التخلف والظلام من تاريخنا الذي تحاول تلك الشرذمة الممقوتة اللعب به في وجه مستقبل الانسانية ومصيرها»

العدد 546 - الخميس 04 مارس 2004م الموافق 12 محرم 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً