أكد القائم بأعمال المدير العام للإدارة العامة للمرور العقيد حسن عيسى الصميم أن أكثر من 60 في المئة من الحوادث المرورية الخطيرة يتورط فيها الشباب، سواء كانوا متسببين في الحادث أم متضررين.
وقال: إن هذا هو السبب الذي جعل الإدارة العامة للمرور تركز على توعية الشباب في فعاليات أسبوع مرور دول مجلس التعاون الخليجي العشرين الذي ينظم في الفترة من 20 الى 26 من الشهر الجاري تحت شعار: «السلامة المرورية مسئولية الجميع»، باعتبارهم الفئة الأكثر تورطا في الحوادث المرورية.
وأشار - في المؤتمر الصحافي الذي ترأسه صباح أمس في مبنى الإدارة العامة للمرور - إلى إن الإدارة قامت بالتنسيق مع مركز دراسات الطرق والمواصلات في جامعة البحرين لتنظيم برنامج مروري متكامل لتوعية طلبة الجامعة الذين يبلغ عددهم 22 ألف طالب وطالبة، رغبة في إيجاد وسيلة للتواصل مع هؤلاء الطلبة، وان الإدارة ستقوم بمنح جوائز للسواق من الشباب - قليلي الخبرة - والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22، الذين لم يرتكبوا أي مخالفات جسيمة خلال عامين، بدلا من 5 سنوات، وذلك تشجيعا لهم على السياقة المثالية.
وأوضح ان الإدارة قامت بالتنسيق مع الجهات المختصة بتكوين لجان في كل المحافظات تقوم بتنظيم برامج توعية وفعاليات مرورية خلال أسبوع المرور، وان هذه اللجان تتكون من ممثلين من المحافظة والمجلس البلدي والمدارس ومن الإدارة العامة للمرور.
وقال: إن شعار هذا العام، «السلامة المرورية مسئولية الجميع» هو الاقتراح الذي تقدمت به مملكة البحرين في اجتماع مديري إدارات المرور في دول مجلس التعاون الخليجي وتمت الموافقة عليه، وإنه سيعمل على تصحيح مفهوم العامة الذين يعتقدون ان السلامة المرورية مسئولية الإدارة العامة للمرور فقط، على رغم ان السلامة المرورية هي مسئولية جميع قطاعات الدولة الحكومية والأهلية، وهي مسئولية الأفراد أيضا - سواقا ومشاة - ولابد أن يقوم كل قطاع بدوره لتحقيق أعلى مستوى من السلامة المرورية.
وأضاف «ان الإدارة وضعت إستراتيجية جديدة للتوعية تستمر طوال العام، وتنقسم إلى أربع مراحل»
العدد 548 - السبت 06 مارس 2004م الموافق 14 محرم 1425هـ