أثارت التصريحات التي وصف فيها المطرب اللبناني راغبة علامة المرأة السودانية بـ «أقبح النساء» عاصفة من الاحتجاجات انطلقت من داخل السودان وامتدت إلى مختلف أرجاء المعمورة إذ يعيش آلاف السودانيين في بلدان المهاجر والشتات، وشملت «حملة» رد الافتراء مقالات صحافية ودعاوى قضائية ومذكرات احتجاج وحملات لجمع التوقيعات التي تدين مثل هذا السلوك.
ونفى راغب علامة أمس ما نسب إليه وقال في تصريحات صحافية: «إن ما نسب إليّ مجرد شائعات قصد منها تشويه صورتي»، وأضاف: «لا يمكن لأي فنان عربي أن يتلفظ بهذه العبارات». وتوالت ردود الفعل الغاضبة من قبل الكثير من الفعاليات ومنظمات المجتمع المدني داخل السودان وخارجه، وساهم الكتاب والصحافيون السودانيون بسهم وافر في حملة رد الافتراء، ولم تخلُ صفحات الصحف السودانية وبعض الصحف العربية وعدة مواقع على الإنترنت من كتابات تستهجن الوصف الذي توافق جميع الكتاب على أنه ينمُّ عن نظرة «عرقية مقيتة».
وفي القاهرة ذكرت جمعية المرأة السودانية أنها بصدد رفع دعوى قضائية في مواجهة علامة «لرد اعتبارهن على الإهانة غير المبررة التي وجهها إليهن»، فيما سمّت منظمات سودانية في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا محامين لرفع دعاوى قضائية في مواجهة علامة، وجمعت الكثير من التوقيعات الرافضة لتصريحاته في تلك البلدان
العدد 552 - الأربعاء 10 مارس 2004م الموافق 18 محرم 1425هـ