رفض قاض بريطاني الدعوى التي تقدم بها رجل الأعمال محمد الفايد، باعتبار حادثة مقتل ابنه دودي وأميرة ويلز الراحلة ديانا، جريمة قتل ارتكبتها أجهزة المخابرات البريطانية.
ونقلت شبكة «سكاي نيوز» للأخبار مساء أمس الأول أن القاضي اللورد دراموند يونغ وصف ادعاءات رجل الأعمال المصري الأصل، مالك محلات هارودز الشهيرة، «بالتكهن»، و«غير المستندة إلى إثباتات».
ومنع القرار رجل الأعمال من الدعوة إلى إجراء تحقيق علني في حادث مقتل ديانا ودودي. ويصر الفايد على القول إن رجال المخابرات البريطانية المنتحلين صفة مصوري النجوم، قتلوا دودي وديانا. وكانت سيارة أميرة ويلز وصديقها دودي بقيادة رئيس الأمن في فندق الريتز الباريسي بول هنري، اصطدمت في نفق في العاصمة الفرنسية، حين كانت تحاول الهروب من ملاحقة المصورين. وأظهرت نتائج تحقيقات السلطات الفرنسية أن هنري الذي قتل في الحادث أيضا، كان يقود السيارة تحت تأثير الكحول والمخدرات، وأنه يتحمل كامل مسئولية الحادث
العدد 555 - السبت 13 مارس 2004م الموافق 21 محرم 1425هـ