تأهل الاتفاق إلى المربع الذهبي لدوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد لاحقا بالأهلي والشباب اللذين تأهلا عن المجموعة الأولى مبكرا تاركا المقعد الرابع بين باربار والتضامن الذي تغلب عليه بالأمس بنتيجة 40/29، ورفع الاتفاق رصيده النقطي إلى 24 نقطة، في حين صار رصيد التضامن 22 نقطة وباربار الذي حقق الفوز على سماهيج بالأمس بنتيجة (40/28) إلى 23 نقطة.

وسيلتقي باربار بالاتفاق في الجولة الختامية المقبلة وسيكون الأول بحاجة إلى الفوز أو التعادل على أقل تقدير من أجل مرافقة الاتفاق إلى المربع الذهبي بغض النظر عن نتيجة مباراة التضامن مع البحرين والتي يتوقع أن تكون لمصحلة الأول. فالاتفاق في حال الخسارة سيرتفع رصيده إلى 25 نقطة متساويا مع التضامن المتوقع فوزه ولكنه يمتلك أفضلية فارق الفوز في مباراتي القسمين، إذ إن التضامن فاز في الدور الأول بفارق هدف 29/28، في حين أن الاتفاق فاز في الدور الثاني بفارق 11 هدفا 40/29، وأما في حالة تعادل باربار فإنه سيصل إلى 25 نقطة ويمتلك أفضلية فارق الفوز في المباراتين، إذ إن التضامن فاز عليه في الدور الثاني بفارق 3 أهداف 28/25 في حين أم باربار فاز في الدور الأول بفارق 11 هدفا بنتيجة 39/28.

وفي بقية مباريات المرحلة التاسعة، فاز الدير على البحرين بنتيجة 36/24، وتغلب الشباب على الاتحاد بنتيجة 40/28 وانتصر الأهلي على توبلي بنتيجة 46/24، وتأجلت مباراة النجمة مع أم الحصم بسبب مشاركة الفريق الأول بنادي النجمة في بطولة الأندية الآسيوية المقامة حاليا في مدينة جدة السعودية.

وبالعودة لمباراة التضامن مع الاتفاق فقد جاءت متوسطة المستوى من الناحية الفنية وأشبه ما تكون بمباراة من طرف واحد بدليل الفارق الكبير في النتيجة التي انتهت عليه، وأفضلية الاتفاق في المباراة ناتجة عن تألق الحراسة بالإضافة إلى وجود عدد من الخيارات الهجومية القادرة على التسجيل على العكس تماما من التضامن، والمباراة كانت ستنتهي بفارق أكبر لولا الفوضى التي شابت أداء الاتفاقيين في النصف الأول من الشوط الثاني والذي استغله التضامن لصالحه بالتسجيل من الهجوم الخاطف مستفيدا من الأخطاء الهجومية الاتفاقية، ولكن الاتفاق عاد إلى تركيزه وأعاد الأمور إلى نصابها. ولعب الاتفاق في الدفاع منذ البداية بطريقة 5/0/1 بتقدم فراس السيدمحمد فيما لعب التضامن بطريقة 5/1 بتقدم طالب ميزرا، والبداية حملت أفضلية للاتفاق الذي تقدم في النتيجة 7/4 ومن ثم 9/5 مع الدقيقة 13 مستفيدا من ثغرات العمق الدفاعي في التضامن التي استغلها عمار حسن وعلي عيد بامتياز في الوقت الذي عانى الهجوم التضامني من الفردية واللا استراتيجية قبالة التنظيم الدفاعي الاتفاقي الموفق، إذ اعتمد التضامن على التصويب من الخط الخلفي ولم تكن التصويبات موفقة ألبتة، وتحولت النتيجة بعد ذلك إلى فارق 7 أهداف 12/5 مع تواصل الأخطاء الهجومية التضامنية. وأجرى مدرب التضامن الوطني السيدعباس التوبلاني بعض التغييرات على مستوى العناصر في الخط الخلفي بهدف إيجاد الحلول اللازمة ومن ثم طلب الوقت المستقطع لإيقاف التفوق الاتفاقي الملفت وذلك عند الدقيقة 16، وتحسنت الوضعية الهجومية بالنسبة للتضامن بدليل أنه سجل 3 أهداف حتى الدقيقة 21 بفضل تحركات حسين علي على الدائرة إلا أن الثغرات الدفاعية لم يجد لها التضامنيون حلا، إذ رفع الاتفاق أهدافه إلى 16 هدفا لتصبح النتيجة 16/8، ولم يستغل التضامن إيقاف لاعب الاتفاق عمار حسن لمدة دقيقتين وبدلا من أن يقلص الفارق في النتيجة زاد الاتفاق الفارق إلى 10 أهداف 20/10 مع الدقيقة 26 قبل أن ينتهي الشوط الأول بعد ذلك لصالحه بنتيجة 21/12.

ولم تختلف الصورة التي انتهت عليها الشوط الأول في بداية الشوط الثاني تواصلت الأخطاء الهجومية التضامنية وحافظ الاتفاق على فارق الـ 9 أهداف على رغم إضاعته جملة من الفرص، وصارت النتيجة 27/18 مع الدقيقة 9، ويحسب للحراسة الاتفاق كذلك توفقها في التصدي لبعض الانفرادات الصريحة لصالح التضامن، وأجبر بعد ذلك التضامن لاعبي الاتفاق على الوقوع في الأخطاء الهجومية نتيجة لطريقة دفاع الـ 4/0/2 التي لعبها واستفاد من هذه الأخطاء من خلال ترجمتها أهدافا في مرمى الاتفاق عن طريق الهجوم الخاطف بتألق طالب ميرزا وحسين علي، ولذلك تقلص الفارق إلى 6 أهداف 29/23 مع الدقيقة 14 ولولا تألق الحراسة الاتفاقية لتقلص الفارق إلى أقل من ذلك، ونجح الاتفاق بعد ذلك في إعادة الفارق إلى 8 أهداف 34/26 مع الدقيقة 21 مستفيدا من الإيقافات غير المبررة التي تحصل عليها لاعبو التضامن وانتهت المباراة بعد ذلك بنتيجة 40/29. أدار المباراة غسان أمير ومحسن المولاني