تستضيف مملكة البحرين في الفترة من الثالث عشر إلى الخامس عشر من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل مؤتمرين عالميين يقامان تحت رعاية رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وهما «مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتوليد الطاقة 2004»، و«مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للمياه 2004»... كما تُنظم على هامش مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتوليد الطاقة فعالية لإعادة إعمار العراق.

وقال الوكيل المساعد للتجارة الخارجية بوزارة التجارة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة في مؤتمر صحافي أمس: «إن مؤسسة بنول الأميركية، وهي شركة رائدة على مستوى العالم في مجال المعارض التجارية المتخصصة في الطاقة هي التي ستنظم مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتوليد الطاقة 2004 وفعالية إعادة إعمار العراق، وذلك بدعم كامل من حكومة البحرين وبشكل خاص وزارة الكهرباء والماء ووزارة التجارة. بينما يتم تنظيم مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للمياه 2004 كمشروع مشترك بين هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض التي تعمل تحت مظلة وزارة التجارة وشركة نورنبرغ غلوبل فيرز المملوكة للحكومة الألمانية والمختصة في تنظيم المعرض الدولي حول العالم».

واعتبر الشيخ دعيج أن انعقاد المؤتمرين بالتزامن يتيح الفرصة الملائمة لمناقشة موضوعات وقضايا عدة تتعلق بتطوير البنية الأساسية وخصوصا في ظل الاحتياجات المتنامية والمتسارعة بشكل كبير للكهرباء والماء في منطقة الشرق الأوسط... مع إمكان تسليط الضوء بشكل خاص على العراق وإعادة إعماره.

من جهته أعرب المسئول في مؤسسة بنول الأميركية نيك اونستين عن امتانه لاستضافة مملكة البحرين لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتوليد الطاقة 2004 وفعالية إعادة إعمار العراق التي ستقام على هامش المؤتمر... مشيرا إلى أن البحرين تشكل موقعا ملائما لمثل هذه الفعاليات نظرا إلى موقعها الجغرافي المتميز الذي تدعمه بنية أساسية متطورة لقطاع الأعمال ودورها الراسخ كمركز رائد للتكنولوجيا في المنطقة، إلى جانب احتضانها عددا كبيرا من الشركات الهندسية ومقدمي الاستشارات الفنية في قطاع الإنشاءات والمرافق... بالإضافة إلى أن البحرين تشكل مركزا ماليا ومصرفيا رائدا في منطقة الشرق الأوسط، ما يتيح الفرصة للشركات والمؤسسات الاقتصادية النفاذ إلى الأسواق العالمية.

يذكر أن مؤتمر الشرق الأوسط لتوليد الطاقة الذي أطلقته مؤسسة بنول الأميركية العام 2002 نجح سريعا في قرض وجوده كأبرز مؤتمر ومعرض لصناعة توليد الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وفي أول عامين حقق المؤتمر نموا بنسبة 25 في المئة فيما يتعلق بمساحة المعرض والحضور