أفاد عضو المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى عباس محفوظ «انه في الوقت الذي تسعى المجالس البلدية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالشباب من أجل توفير مراكز شبابية قريبة من المناطق تسعى وتساعد على دمج الشباب في المجتمع واستغلال أمثل لوقتهم في المساهمة والمشاركة في برامج وأنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية لتنمية هواياتهم بعيدا عن هدف الاحتراف في مثل هذه المراكز فإن المقترح الذي تقدمت به كتلة المستقلين في البرلمان بتقليص عدد المراكز القائمة حاليا سيعمل على زيادة أوقات الفراغ لدى فئة الشباب، ما سيؤثر سلبا على سلوكياتهم في الوقت الذي لا تتوافر فيه البرامج والأمكنة التي توفر أدنى المستلزمات لاحتواء الشباب وشغل أوقاتهم فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة واستغلال طاقاتهم لتنمية مواهبهم لخدمة المجتمع». وأضاف أننا نرى من خلال لقاءاتنا المستمرة مع المناطق والشباب بالذات الإلحاح من الجميع على زيادة هذه المراكز الشبابية ودعمها وتوفير مستلزماتها وهو ما يتناقض مع مقترح الكتلة بتقليص العدد.

وأشار محفوظ الى ان السعي للاهتمام بفئة الشباب من مختلف الجهات بالمملكة وفي هذه الأيام بالذات على ضوء العمل الدؤوب بمشاركة الشباب أنفسهم في عمل الاستراتيجية العامة للشباب الذي يدعمه البرنامج الانمائي للأمم المتحدة بالتعاون مع مختلف وزارات المملكة ومؤسساتها المدنية هو ما يتطلع إليه الجميع للأخذ بالشباب نحو المستقبل المشرق الذي ساهموا في صوغه بأنفسهم. وقال «أعتقد ان الشباب هم أول من يجب ان يؤخذ بآرائهم في مثل هذا المقترح لأنه متعلق أولا وأخيرا بمستقبلهم قبل فرضه عليهم من دون إرادتهم. وقال مضيفا إننا نرى الأولى دعم المراكز القائمة وفتح مراكز أخرى في ضل التوجه لتقليص عدد الأندية الرياضية والثقافية وهو المطلب الذي يطالب به أهل المناطق