بدأت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) بتطبيق برنامج تجريبي جديد صمم لتعزيز مستويات الكفاءة بالمصنع وذلك من خلال تعزيز التعاون في حل المشكلات والإتيان بالأفكار الإبداعية، وتقليل المخلفات والوقت المستغرق، بالإضافة إلى خفض التكاليف وإيجاد الحلول من المستويات الأقل إلى الأعلى.

ويهدف البرنامج التدريبي الذي بدأ بمشروع الفسيلة والإنتاج في أكتوبر/ تشرين الأول 2009 إلى تطوير جميع جوانب العمليات والمشتريات والمبيعات والتسويق وغيرها من الجوانب. ونتيجة لذلك، تم اتخاذ العديد من المبادرات للاستفادة من فرص التطوير المحتملة وذلك من خلال هذا البرنامج كوضع استراتيجيات جديدة لمختلف الدوائر.

وفي تعليقه على قدرة البرنامج على تحويل «ألبا» إلى مصنع أكثر كفاءة في العمليات، قال الرئيس التنفيذي للشركة، لورانت شميت: «يساهم هذا البرنامج في زيادة مشاركة الموظفين في عملية اتخاذ القرار، فهو يشجعهم على تقديم المزيد من التعاون في وضع الاستراتيجيات لكل دائرة. ويعمل كل موظف بحيث يضع الأهداف ويحدد مجالات النمو والتطوير، كما يساعد هذا البرنامج في تحديد المخلفات التي يجب تقليلها. وبذلك تعزز هذه العملية من الحافزية لدى الموظفين، وبالتالي تمهيد الطريق لزيادة الإنتاجية بشكل أكبر».

وأضاف شميت «إننا فخورون جدا بمبادرة موظفينا في وضع هذا البرنامج، والمساهمة في تعزيز سمعة (ألبا) كأحد المصاهر التنافسية على مستوى العالم».

ويهدف البرنامج التجريبي إلى تعزيز الحافزية بين الموظفين، وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى خفض الكلفة وزيادة مستوى الكفاءة.

يذكر أن «ألبا» تنتج أكثر من 850,000 طن متري سنويا من الألمنيوم عالي الجودة. ومن بين هذه المنتجات سبائك على شكل حرف T والسبائك المعيارية، وقضبان السحب، وقوالب الدرفلة، وسبائك بروبرزي، وكذلك الألمنيوم المنصهر. وقد حافظت الشركة على سجل متميز في السلامة وتطبيق القوانين والاشتراطات البيئية الصارمة، كما اجتازت الشركة الأهداف الإنتاجية السنوية الموضوعة.