تصدر الملياردير المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم الحلو قائمة أغنى أغنياء العالم وفقا لتصنيف جديد نشرته مجلة «فوربس» الأميركية يوم الأربعاء الماضي.
وقدرت ثروة سليم بـ 53.5 مليار دولار، ليتفوق بها على مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس وليتصدر قائمة أغنياء العالم.
- من مواليد يناير/ كانون الثاني العام 1940، في العاصمة مكسيكو سيتي لعائلة من أصل لبناني.
- تعلم دروسه الأولى في التجارة من والده جوليان سليم حداد وهو مهاجر لبناني جاء إلى المكسيك في العام 1902، وافتتح العام 1911متجرا باسم «نجمة الشرق» واشترى عقارات بأسعار رخيصة أثناء الثورة المكسيكية.
- كانت جيوب سليم منذ أن كان طفلا في العاشرة من العمر تمتلئ بالنقود لأنه كان يبيع المشروبات والوجبات الخفيفة لأفراد أسرته.
- وحين كان شابا كان يحتفظ بدفاتر يقيد فيها كل ما يكسبه وما ينفقه واشترى سندا ادخاريا حكوميا تعلم منه دروسا قيمة عن الفائدة المركبة.
- بعد أن درس الهندسة أسس سليم شركة عقارات وعمل سمسارا في بورصة المكسيك.
- مع تنامي ثروته فتح شركة سمسرة في منتصف ستينيات القرن الماضي، وبعد ذلك بعشر سنوات بدأ ممارسة الهواية التي تميزه بشراء شركات متداعية من بينها شركة للسجائر. واشترى متجر ومقهى «سانبورنز» وشركة لإدارة المناجم وشركة لصناعة الكابلات والإطارات.
- في العام 1987 حين هبطت الأسهم خلال واحدة من أزمات المكسيك الكثيرة رأى سليم فيها فرصا بينما خشي آخرون من حدوث كوارث واشترى أسهما بأسعار منخفضة وباعها حين تعافت.
- في العام 1990 كانت هناك علامة فارقة في مشواره حين اشترى هو وشركاؤه شركة الهاتف الحكومية (تيلمكس) مقابل 1.7 مليار دولار. وحولها بعد ذلك إلى جوهرة تدرّ المال وأنشأ شركة «أميركا موفيل» ووسعها من خلال صفقات استحواذ لتصبح رابع أكبر شركة للخدمات اللاسلكية على مستوى العالم.
- تضم امبراطوريته الضخمة عددا من أشهر متاجر التجزئة الكبرى في المكسيك وأكبر شركاتها للاتصالات والفنادق والمطاعم والتنقيب عن النفط وشركات للبناء وبنك انبورسا مما يجعل من الصعب أن يمر يوم في المكسيك دون أن تدفع له بعض المال.
- في حين يتهمه منتقدون باللجوء للاحتكار لجمع ثروته فإن سليم له فلسفة بسيطة بشأن جمع الأموال. وقال لـ «رويترز» في العام 2007 «الثروة مثل البستان... في البستان ما يجب أن تفعله هو أن تجعله ينمو وتستثمر فيه ليصبح أكبر أو تنوع لتخوض مجالات أخرى».
- تتناقض ثروة سليم الهائلة بشدة مع نمط حياته المقتصد. وهو يعيش في نفس المنزل منذ نحو 40 عاما ويقود سيارة مرسيدس قديمة غير أنها مدرعة ويتبعها حراس. وهو يتحاشى الطائرات الخاصة واليخوت والأشياء الفاخرة الأخرى التي تقبل عليها النخبة بالمكسيك.
- يشارك سليم في مكافحة الفقر والأمية وسوء الرعاية الصحية في أميركا اللاتينية ويشجع مشاريع رياضية للفقراء لكنه لم يعلن قط اعتزامه تخصيص مبالغ كبيرة من ثروته للأعمال الخيرية مثل غيتس أو الملياردير وارن بافيت.
العدد 2745 - الجمعة 12 مارس 2010م الموافق 26 ربيع الاول 1431هـ
لبنان
طيب حبيت أعرف بس وين نصيب لبنان موطن اجداه من هالمليارات هل يساعد لبنان هو؟
وخاص أن لبنان يمر في محنة؟
حلو
يا حلو انت يا مجنس نزين انك موجود في المكسيك وبعيد عن بعض الحساد في الدول العربيه
نصيب الكنيسه
لا تنسى طرش نصيب الكنيسه المارونيه من هذه الثروه
تجربه فريده
العمل بالتجاره يؤدي الى العمار والازدهار والعمل بالسياسه والانجرار وراء تجار السياسه يؤدي الدمار وهذا الانموذج من الناس يجب ان يستفيد منه الشباب في هذا البلد وتكون الفائده من اتباع الاسلوب الذي انتهجه ليطور نفسه وذلك بأخذ الجانب الايجابي طبعا من تجربة هذا الملياردير
مجنس وملياردير
مجنس في المكسيك يصبح او ملياردير على مستوى العالم . الله يحفظك من عيون الحساد ويبارك في ثروتك ان كانت مال حلال
السعاده
ليس السعاده هي ان تجمع المال بل ان تعرف كيف تسعد نفسك به
بخيييييييييييل
ما تجمع مال إلا من بخل 0
بخيل
يعني انا اذا با صير بخيل نفسه في امل عقب جم سنه اكون ملياردير نفسه , او في هالديرة هالشي مو وارد ؟؟؟
لاخير في ثروة لا نصيب فيها للعمل الانساني
لا خير في الثروة مالم يكن فيها نصيب للعمل الانساني , وتبقى ارقام لا طائل منها وان دامت فصاحبها زائل او دام هو فهي زائلة , ولا يبقى صاحب المال الا اذا بقيت اعمال الخير التي اوجدها واسسها وبقي المنتفعون بها يشهدون له .