العدد 2747 - الأحد 14 مارس 2010م الموافق 28 ربيع الاول 1431هـ

انطلاق مؤتمر الشيخ العصفور «علامة البحرين الكبير» أمس

يدشن خطوة جديدة لإحياء تراث العلماء...

العلماء وكبار الحضور في الجلسة الافتتاحية أمس
العلماء وكبار الحضور في الجلسة الافتتاحية أمس

دَشَّنَ مؤتمر العلامة الشيخ حسين آل عصفور: «الرسالة والموقف» الذي بدأت أعماله صباح أمس بقاعة الدانة في قرية مقابة بتنظيم من مجلس الحاج منصور آل عصفور خطوة جديدة لإحياء تراث علماء البحرين، فبعد مؤتمر فيلسوف البحرين الشيخ ميثم البحراني الذي نظمته وزارة العدل والشئون الإسلامية في شهر يناير/ كانون الثاني من العام 2007، يأتي مؤتمر العلامة الكبير الشيخ حسين آل عصفور ليقدم تراث عالم فذ من علماء البحرين القدماء.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أمس أطروحات متنوعة قدمت جوانب من السيرة العلمية لعلامة البحرين الشيخ حسين آل عصفور، فيما يتوقع أن تشهد جلسات المؤتمر اليوم (الإثنين) وغدا (الثلثاء) المزيد من أوراق العمل والأبحاث في مجالات الفقه والعقائد والتاريخ للمحتفى به العلامة آل عصفور.

وتوالت كلمات عدد من العلماء في الحفل الافتتاحي لتُجمع على المكانة العلمية الرفيعة للمحتفى به العلامة آل عصفور واستحضار مآثره ونبوغه ودوره في خدمة الدين الإسلامي، فيما مهّد رئيس الجلسة العلمية الأولى رئيس تحرير «الوسط» منصور الجمري لبدء تقديم أوراق العمل انطلاقا من دور عالم عاش في فترة شهدت خلالها البحرين نهضة علمية، ونقش التاريخ أسماء علماء كبار أسهموا في تلك النهضة من بينهم علامة البحرين الشيخ حسين آل عصفور.


انطلاق أعمال مؤتمر «العلامة العصفور»: «الرسالة والموقف»

 

 

الدعوة إلى إنشاء مؤسسة تعنى بإحياء تراث علماء البحرين

 

مقابة - محرر الشئون المحلية

شهدت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العلامة الشيخ حسين آل عصفور: «الرسالة والموقف» الذي انطلقت أعماله صباح أمس (الأحد) بقاعة الدانة بقرية مقابة أطروحات متنوعة قدمت جوانب من السيرة العلمية لعلامة البحرين الشيخ حسين آل عصفور، فيما يتوقع أن تشهد جلسات المؤتمر على مدى اليوم وغدا المزيد من أوراق العمل والأبحاث في مجالات الفقه والعقائد والتاريخ للمحتفى به العلامة آل عصفور.

وبدأت فعاليات المؤتمر الذي ينظمه مجلس الحاج منصور آل عصفور وتولى العرافة فيها محمد حميد السلمان بكلمة الافتتاح وكلمة أسرة آل عصفور التي ألقاها بالنيابة عن فضيلة الشيخ أحمد بن خلف العصفور نجله الشيخ ناصر العصفور أشاد فيها بالعطاء العلمي للعلامة، مؤكدا أهمية إظهار تراثه العلمي، وخصوصا في بلادنا البحرين، مشيرا إلى أن التأخر والتسويف في إظهار هذا التراث العلمي قد حرم الكثيرين من طلاب المعرفة هذا العطاء وهذه خسارة كبيرة، ولايزال يراودنا الأمل في إنشاء مؤسسة قديرة لإحياء التراث في البحرين وإبرازه بالصورة اللائقة.


مؤلفات ورسائل علمية وفكرية

 

وقال العصفور: «إننا إذ نستذكر مجد قطب من هؤلاء الأفذاذ الكبار من تخرجت على يديه كوكبة من العلماء، وأسهم بمسيرته وعطائه الكبير في نصرة الدين وقضاياه ومن ترك لنا نتاجا علميا زاخرا من مؤلفات ورسائل في مختلف المجالات العلمية والفكرية تدل على ما أحاط به من سعة علم فذة، وهو فقيهنا الكبير علامة البحرين الشيخ حسين آل عصفور، فإننا نستذكر منارا شاخصا وعلما ظاهرا في دنيا الإسلام والعلم، وما سطره العلماء الكبار من ثناء وإجلال وإكبار في حقه كاشفا عن هذه المكانة والمقام الرفيع، وإننا في الواقع حينما نستذكر مآثره ونحتفي بمثله فذلك لمسيس حاجتنا للتزود من علومه والاستضاءة من عطائه وحياته والاستفادة من علمه وفكره وصبره وتفانيه في الحق ونصرة الشريعة والدين، واستكشاف جوانب حياته الوضاءة وما خلفه لنا وللأجيال».

وتقدم بالشكر إلى مجلس الحاج منصور العصفور لتنظيم المؤتمر، وللحضور الكرام والعلماء والباحثين والمشاركين على تشريفهم ومشاركتهم في هذا المؤتمر.


تكريم العلم والعلماء

 

وبعد أن استهل فضيلة الشيخ محمد محسن العصفور كلمة مجلس الحاج منصور العصفور بقراءة الفاتحة على روح المرحومين الحاج منصور والحاج عبدالقاهر العصفور، وصف المؤتمر بأنه لقاء نطل من خلاله على أكثر من نافذة، وكلها تستحق الإطلال عليها والوقوف معها وقوف تأمل وتذكر وإحياء واستفادة لما لهذه النوافذ من فوائد ماضيا وحاضرا ومستقبلا، ومن تلك النوافذ، النافذة الوطنية التي تكشف أن هذه البلاد تمتلك من الطاقات البشرية الكثير، وما عالمنا العلامة الشيخ حسين آل عصفور إلا واحدا من عشرات بل مئات العلماء الذين عاشوا على هذه التربة فهي وطن كبير بعلمائه.

وزاد قوله: «لنجعلها ذكرى لأن الذكرى تنفع المؤمنين، أما النافذة الثانية فهي تكريم العلم والعلماء فهم الأولى بالتكريم والاحتفاء، كما أن هذا المؤتمر يجلي هذه الشخصية العلمائية الرفيعة، ويكشف عمق مدرسة أهل البيت (ع) وأتباعها في البحرين وما كانوا يمتلكون من قدم ثابت».


رموز وعلامات ومنارات

 

وفي معرض تأكيده حاجة البلد إلى مضاعفة النهضة التي تحتاج إلى ركائز، وصف الشيخ عيسى قاسم أن أكبر الركائز الالتفات إلى التاريخ الأصيل المشع، وأن العلامة الفقيه المجاهد الشيخ حسين العصفور معلم من معالم هذا الطريق، موضحا أن الحركة الدينية تبقى في إطارها العام وعلى مر الأيام في حاجة إلى الارتكان إلى أصل متين يقود بعزم راسخ إلى جهة الله عز وجل عبر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وعلى هذا الطريق رموز وعلامات ومنارات أولها رسول الله (ص) ثم المعصومين من بعده ويأتي تلوهم الفقهاء العدول الأخيار، الذين عاشوا أيامهم من أجلنا وبذلوا مهجهم في سبيلنا ولم يجدوا لذة أفضل من العمل الدؤوب لله ورفعة دينه ومنهم العلامة الكبير الذي نحتفل اليوم في هذا المؤتمر باسمه.

وقال الشيخ قاسم عن العلامة آل عصفور: «أحسبه كبيرا في إيمانه وجهاده، وأن هذا البلد يحتاج إلى مضاعفة النهضة والنهضة تحتاج إلى ركائز، ومن أكبر الركائز الالتفات إلى التاريخ الأصيل المشع والعلامة الفقيه المجاهد الشيخ حسين العصفور معلم من معالم هذا الطريق».


تأسيس رابطة لـ «آل العصفور»

 

استهل الشيخ علي الكوراني كلمته في الافتتاح بالإشارة بصورة مختصرة إلى تاريخ أسرة آل عصفور ونسبها، فقال: «قرأت النسب صعودا يمر في سلسلة من بني عبدالقيس، وهذا الجانب لا يدعمه دليل علمي، بل أرى أن نسبهم يعود إلى بني عامر بن صعصعة، وهي أسرة منّ الله عليها بأن خلصها من السياسة وجعلها متخصصة في العلم وفي الإيمان، فتحولت إلى أسرة علمية».

وتطرّق إلى بحثه في أسباب تقليد العلامة الشيخ حسين بين أهل البحرين من الإخباريين الذي يرون أصل التمسك بالنص القرآني ونص الخبر دون عمه الشيخ يوسف صاحب «الحدائق»، مؤكدا أننا بحاجة إلى أصالة التمسك بالنص وكلنا إخباريون بحاجة إلى العقلانية المعتدلة، وكذلك أصوليون في حاجة للاعتقاد بمنهج أهل البيت (ع)، قائلا: «الشيخ يوسف صاحب الحدائق في اعتقادي، كان أفقه من الشيخ حسين وتعبيره الفقهي أسلس، وعبارة كتاب (الحدائق) أسلس من عبارة كتاب (تكملة الحدائق)، لكن الفرق بينهما أن الشيخ حسين عنده فقه فتوائي أوسع لحاجات الناس»، مقترحا في ختام كلمته تأسيس رابطة لآل العصفور تتولى شئون الأسرة من مختلف المجالات.

واستطرد في الحديث عن العوامل الأخرى التي قدمت العلامة آل عصفور كمقلد، وهو أنه عايش أهل البيت (ع) معايشة واسعة مفصلة وانعكست في كتبه، فالشيخ يوسف يعيش نفس المعايشة والمخامرة لولاية أهل البيت في مناسباتهم لكنه لم يعكسها في كتبه، وهنا نلاحظ الناحية الشمولية الموسوعية لدى الشيخ حسين أكثر منها في عمه الشيخ يوسف، وكتبه حين تقرأها تجد 94 مؤلفا في الفقه الاستدلالي والفقه الفتوائي، في العقائد، في التفسير، في السيرة، في الحديث في العرفان وفي مقامات الأئمة، وفي الأدب.


حراك علمي معرفي

 

وفيما يتعلق بالاحتفاء بذكرى عالم كبير لايزال موجودا، قال الشيخ حسن الصفار القطيفي: إن هناك من الأثرياء والتجار وأصحاب الثروة، غاب ذكرهم»، مشيرا في هذا الصدد إلى المرحوم الحاج منصور العصفور الذي أدرك حقيقية أن يخدم الدين، فأقام مجلسه لخدمة العلماء، ذلك أن تاريخ مدرسة أهل البيت في الخليج والجزيرة العربية يتمتع بحراك علمي معرفي نشط امتد منذ بداية العهد الإسلامي.

ودعا الصفار إلى الانتباه إلى خطورة غزو السلوكيات الفاسدة المنحرفة، والحاجة إلى فكر وثقافة في الإصلاح والتربية الاجتماعية، أما فقه التعايش، فهذه المنطقة فيها تنوع في المذاهب والمدارس المذهبية والفقهية، وقد عاش أبناؤها منسجمين متآلفين فيما بينهم لكننا في هذا العصر، وبسبب وجود توجهات تعصبية متطرفة متشددة لا تتحمل وجود رأي آخر أو مذهب آخر، فإن هذه الآراء التعصبية أشاعت أجواء من الكراهية والبغضاء في أوساط الناس، وامتلكت قدرات مالية لبث عداوتها ولزرع مؤسساتها، وأيضا منطقتنا مستهدفة سياسيا لما فيها من ثروات وأمكانات، ولذلك فمن صالح الدول ذات الأطماع ألا يكون هناك استقرار ومطلوب منا أن نحمي حالة التعايش بين الناس وألا ننجر ولا ننزلق للخلافات الطائفية وأن آثارها البشعة في العراق وفي باكستان وفي مناطق متعددة حيث حصل الاعتداء على مقدسات ومساجد وعتبات مقدسة ومراسم واغتيال لشخصيات وتفجيرات مما يعرفه الجميع، ونريد أن نحمي مجتمعنا من أن تتسلل إليه هذه الأخطار وهذا يحتاج إلى جهد مشترك من كل الأطراف ومن أتباع كل المذاهب وهذا لا يعني أن يتنازل أحد عن شيء من خصوصياته المذهبية فهي ليست قابلة للمساومة لأنها قضية تعبدية بين الإنسان وربه، وما نتحدث عنه هو الاحترام المتبادل وحفظ الحقوق المتبادلة بين كل الأطراف والكف عن الإساءة وألا يسيء أحد لشعائر ورموز ومقدرات الطرف الآخر، واليوم نواجه آراء متشددة لا تحب أن ترى الناس في حالة انسجام».


جلسة العمل الأولى: ثلاث أوراق عمل حظيت باهتمام المشاركين

 

وحظيت جلسة العمل الأولى باهتمام المشاركين، فقد تحدث في تلك الجلسة التي ترأسها رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري كل من: محمد حسين الصغير في ورقة عمل بعنوان: «العلاقة الثقافية بين البحرين والنجف»، ومستشار جلالة الملك لشئون السلطة التشريعية نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية محمد علي الستري في ورقة عمل بعنوان: «مدرسة البحرين الفقهية... المباني العامة المرجعية: الشيخ يوسف والشيخ حسين والشيخ عبدالله نموذجا»، فيما قدم السيد حسن النمر ورقة عمل بعنوان: «إمامة أهل بيت النبي بالنص الجلي والخفي... مؤلفات الشيخ حسين... نموذج كتاب محاسن الاعتقاد».

وفي تقديمه، قال الجمري: إن العلاقة بين البحرين كحاضرة من حواضر الإسلام العريقة وبين الحوزات العلمية وحاضرة الإسلام في النجف أو في أي مكان آخر، يمكن قراءتها من خلال التعرف على تاريخ العلماء الكرام الذين أثروا تاريخ بلدنا الحبيب البحرين، أو بمعناها الأوسع التي كانت تضم الإحساء والقطيف وأوال، لافتا إلى أن تاريخ العلماء تاريخ مشترك لهذه المنطقة الكبيرة ونحن نتحدث عن الشيخ حسين آل عصفور الذي تمتد جذور عائلته إلى مئات من السنين، ونعلم أن تاريخ البحرين يحدثنا بأن البحرين منذ قبل ألف عام استقلت نوعا ما بعوائل محلية حكمتها من بينها حكم آل البهلول والعيونيين، وبعد ذلك حكم آل عصفور بين 1308 إلى 1388 م، أي على مدى فترة ثمانين عاما، وفي هذه الفترة، عرفت البحرين نهضة علمية منذ ذلك الحين، وتتحدث كتب التاريخ عن أسماء من العلماء الكبار.

وفي ورقته المعنونة بـ: العلاقة الثقافية بين البحرين والنجف»، حيا الباحث محمد حسين الصغير شعب البحرين، مشيرا إلى أن النجف الأشرف والبحرين مرتبطتان بوحدة الهدف ووحدة الرسالة العلمية، قائلا: «كنت في توديع المرجع الديني السيد علي السيستاني، وحدثته عن المؤتمر، فرحب بذلك كثيرا وأخذ يحدثنا عن العلامة الشيخ حسين وأسرة آل عصفور وموقعهم الريادي»، مستطردا في طرح جوانب عديدة لأسس العلاقة بين النجف والبحرين.

أما مستشار جلالة الملك لشئون السلطة التشريعية نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية محمد علي الستري فقدم ورقة عمل بعنوان: «مدرسة البحرين الفقهية... المباني العامة المرجعية: الشيخ يوسف والشيخ حسين والشيخ عبدالله نموذجا» أشار فيها إلى عدم قصر الاستنباط على الكتب الأربعة المشهورة، وإنما هناك كتب أخرى في الحديث يصح الاعتماد عليها، مبينا مواقف كل من الشيخ يوسف والشيخ حسين والشيخ عبدالله من الإجماع، منوها إلى أن الإجماع على النص يختلف عن الإجماع على الفتوى، وهناك فرق بين مشهور النص ومشهور الفتوى، وليس صحيحا القول إن المحدثين لا يأخذون بالإجماع، أو لا يأخذون بالشهرة، وإذا كان النص بالفتوى التي يكون مضمونها مضمون النص فإن الشهرة يؤخذ بها.

وقال: إن بحثه يعالج الكثير من الأخطاء والفهم الشائع عن مدرسة البحرين الفقهية، تاركا المجال للمشاركين للإطلاع على الورقة كاملة لضيق الوقت المخصص.

وتناول السيد حسن النمر ورقة عمل بعنوان: «إمامة أهل بيت النبي بالنص الجلي والخفي... مؤلفات الشيخ حسين نموذج كتاب محاسن الاعتقاد»، قائلا: إن ورقته تشمل 89 صفحة، لكن اعتمد على المقدمة باعتبارها توطئة البحث، مؤكدا أن العلامة الشيخ حسين آل عصفور تميز بغزارة الإنتاج في العلوم الإسلامية كما هو ظاهر، ولم يحل بينه وبين ذلك ما مرت به تلك الفصول من المحن والإحن بل دفعته لغزارة الإنتاج، و كان يرى أن الإنسان يتلخص في موقف عملي مرتكز على رؤية علمية، وقد سعى قدر المستطاع إلى أن يجعل من النصوص الإسلامية منبعا وحيدا لأفكاره، وقد دفعه ذلك للدخول في معارك علمية متعددة مع الخارجين عن دائرته المذهبية أو ممن هم في دائرته، وقد يوافقه الباحث في رأي ويختلف معه في آخر، ويتفق معه في أسلوب ويختلف عنه في آخر، أو يؤدي بالمخالف له لأن يتعصب ضده، فما من شك أن هذا الفقيه كان على درجة عالية من التقوى كما تؤكد سيرته التي كتبها أكابر العلماء، كما كان على درجة عالية من العلم والتقى.

أما جلسة العمل الثانية التي ترأسها محمد حسين الصغير ومقرراها كل من جاسم محمد وجعفر محمد حسين، قدم الشيخ محمد عسيران ورقة عمل بعنوان: «العلاقة بين طريقتي الاستدلال في مدرسة أهل البيت من وجهة نظر العلامة الشيخ حسين»، وقدم الباحث أكبر نذاد استعراضا لمخطوطات العلامة الشيخ حسين في أنحاء العالم الإسلامي.

واختتمت فعاليات اليوم الأول بأمسية شعرية شارك فيها كل من محمد حسن كمال الدين، الشيخ عبدالمحسن ملا عطية، الشيخ عباس الفتوني ومجتبى التتان، فيما ستقام ندوة علمية ثقافية في الساعة 7:30 من مساء اليوم (الإثنين) لحسن حنفي.

العدد 2747 - الأحد 14 مارس 2010م الموافق 28 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 7:16 م

      درازي

      الدراز-القرى المجاورة- البحرين -منطقة الخليج-العالم الاسلامي - ....الخ
      يفتخرون بوجود هكذا علماء عاى مستوى الطائفة من هذا القدر من العلم والايمان
      رحم الله الماضين . وايد وسدد خطا الباقين

    • زائر 15 | 6:49 ص

      هذا امتداد البحارنه

      نعم نحن البحارنه نمتد الى ابو رمانه و الشيخ حسين العلامه و الشيخ عزيز و امير زيد و الشيخ سهلان و غيرهم من علمائنا الذين تمتد جذورهم لهذا البلد الذي ننتمي له و نفديه بأرواحنا بعد ان تغير و اختلط الشعب الاصلي بشعب مستورد و مازال البعض يصفنا بالايرانيين و نحن نقول لهم هذا امتدادنا و هذا تاريخنا و انتم اين تاريخكم؟؟

    • زائر 14 | 5:55 ص

      رحمه الله

      رحمه الله وقدس نفسه الزكية ، الفاتحة

    • زائر 13 | 4:30 ص

      على النهج سائــــــــــــــرون

      يكفينا فخرا اننا من هذه الارض الطيبة المعطاة التى دخل اهلها الطيبون الى الاسلام من دون حروب

    • زائر 12 | 4:22 ص

      غريب الدار

      اللهم ارحم المجاهد الشيخ عبد الامير الجمري الفاتحة لروحه الطاهرة

    • زائر 11 | 2:39 ص

      علماء البحرين شهود على هوية البحرين

      علماء البحرين الذين ملئت أسمائهم التاريخ وتم تغييبهم (عمدا) عن حاضر البحرين ، هم الشهود على التاريخ المغيب في وجه التاريخ الطارئ ، وهم هوية الارض وملحها ، في وجه من يريد تغييب تاريخ البحرين.

    • زائر 10 | 2:12 ص

      تاريخ البحرين العريق على مذهب ال البيت ع

      ونعلم أن تاريخ البحرين يحدثنا بأن البحرين منذ قبل ألف عام استقلت نوعا ما بعوائل محلية حكمتها من بينها حكم آل البهلول والعيونيين، وبعد ذلك حكم آل عصفور بين 1308 إلى 1388 م، أي على مدى فترة ثمانين عاما، وفي هذه الفترة، عرفت البحرين نهضة علمية منذ ذلك الحين، وتتحدث كتب التاريخ عن أسماء من العلماء الكبار.

    • زائر 9 | 2:07 ص

      علامة يستحق تقليده

      ونحن صغار قبل البلوغ سمعنا من يحارب تقليد العلامة حتى قالوا أوشاعوا أن تقليده به بعض المسائل الصعبة، واليوم وجدنا أنها مجرد شائعات حيث أن تقليده ومسائله واضحة بينة .... فلماذا حاول البعض ابعاد الناس عن تقليد مثل هذا العلامة الكبير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 8 | 1:54 ص

      نعم لعلماء الوحدة و بف باف لعلماء التكفير الجدد

      جميل هذا المؤتمر الذي جمع علماء الطائفتين المنفتحين و خلاااا من علماء الفتنة و النفاق و الثرثرة من اجل اثبات المكانة و الذات على حساب حرق الوطن لمصلحته الشخصية..نعم اكثروا من هذه المؤتمرات التي تجمع علماء الوحدة و تخفي علماء النفاق امثال التكفيريين الجدد

    • زائر 7 | 1:46 ص

      تاريخ البحرين العريق بأبنائها المزروعين في ترابها..

      نشد على أياديكم لعمل مثل هذه الأنشطة التي تذكّر الناس يناريخ هذا البلد المعطاء من أبنائه الأصليين المخلصين.. حتى لا يطلع مجنس أو جاهل غدا" ليقول البحارنه مجنسين - لا والأغبى منه يعطي تاريخ 1960 حتى يقولوا مثقف تاريخي..

    • زائر 6 | 1:44 ص

      كانت بلد المليون عالم وفقية والان بلد المليون مجنس ومرتزق

      اقرا التاريخ مند قيام الاسلام ستجد المخلصون للنبي محمد وال الاطهار هم من البحرين امثال صعصعة واخية وابناءهم ورشيد الهجري وفصيح البلاغة الاصبغ ابن نباتة وهناك من دهبو لنصرة النبي وعلى والحسبن ولكن الغريب فى الامر خطباءنا مقصرون كثير فى دكر هولاء العلماء الدين امتدات علومهم الى جميع بقاع الارض وهناك من شارك فى حرب الجمل وصفين ويوم الطف

    • زائر 5 | 12:38 ص

      تصحيح لجزء من الخبر

      ورد في الخبر ما يلي: فبعد مؤتمر فيلسوف البحرين الشيخ ميثم البحراني الذي نظمته وزارة العدل والشئون الإسلامية في شهر يناير/ كانون الثاني من العام 2007،(وهذا خطأ، فالمؤتمر المذكور للشيخ ميثم كان بتنظيم المجلس الإسلامي الأعلى وهو هيئة مستقلة لا يتبع وزارة العدل والشئون الإسلامية ويرأسه معالي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ونائب الرئيس الشيخ الدكتور محمد علي الستري وللتو قبل عدة أيام أعيد تشكيل هذا المجلس بأمر ملكي) هذا المجلس من قام بالتنظيم لمؤتمر الشيخ ميثم وهذا للتصحيح فقط....متابع

    • زائر 4 | 12:28 ص

      اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

      رحم الله العلامة وحفظ علمائنا الأفذاذ في خدمة دين الله وشريعة سيد المرسلين محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين ولا ضير أن يتعلم من هم مثلي وأمثالي الخير من سيرة أهل الخير حيث هذا الذي يفيذ الذاكر والمتذكر لنهج هؤلاء العظماء ولا خير في ذكرى لا يكون فيها القدوة

    • زائر 3 | 12:26 ص

      ما في أمل يسمون حتى شارع باسم أحد رجالاتنا

      بالله عليك شارع طول بعرض عليه العشرات من القرى ثم قرية تقع بآخره فيسمى بشارع البديع! أنا أسميه شارع الشيخ عبدالأمير الجمري و أدعو الجماهير لتسميته بذلك.

    • زائر 2 | 11:18 م

      كنا نتمنى من المجلس البلدي الشمالي

      كنا نتمنى من المجلس البلدي الشمالي ان يواكب المؤتمر هذا
      بالسعي الى اطلاق اسم العلامة العصفور (ره)
      على احد الشوارع في قرية الدراز او الشاخورة
      وسؤال هل التلفزيون سجل محاضرات المؤتمر
      نتمنى ذلك فان ذكر العلامة العصفور مفخرة للبحرين
      رحم الله العلامة العصفور(ره)

    • زائر 1 | 10:24 م

      البحرين برجالها وهكذا كان رجالها علم وايمان وعمل

      صغيرة في حجمها كبيرة برجالها الذين ملأوا الساحة العلمية واظهروا وجه البحرين الناصح البياض علما وايمانا وتقوى وعملا خالصا لله سبحانه وتعالى

اقرأ ايضاً