العدد 2752 - الجمعة 19 مارس 2010م الموافق 03 ربيع الثاني 1431هـ

جزر المقطع في قرية المعامير... قصة حادثة تاريخية مهملة

شهدت معركة في العام 1815 ميلادية بعد واقعة (خكيكيرة)...

صورة جوية للمعامير وتبدو الجزر الثلاث في البحر
صورة جوية للمعامير وتبدو الجزر الثلاث في البحر

بذل الباحث البحريني جاسم حسين آل عباس، صاحب موقع (سنوات الجريش) التراثي والتاريخي، جهدا كبيرا على ما يبدو في جمع معلومات تتعلق بثلاث جزر تقع قبالة ساحل قرية المعامير، والمهم في هذا البحث، أن تلك الجزر الثلاث شهدت معركة تاريخية مهملة، لكنه وجد ما تيسر من معلومات عنها في كتاب «التحفة النبهانية»، لمؤلفه محمد بن أحمد بن خليفة النبهاني، الطبعة الرابعة، بالصفحة 99، كما وجد في مجلة «الوثيقة» في عددها رقم (53) الصادر في شهر يناير/ كانون الثاني من العام 2008 مقالا للباحث علي أبا حسين بعنوان :»مقدمة عن تاريخ الوقائع الحربية في البحرين»، كما اعتمد على روايات عدد من كبار السن في قرية المعامير.


أغلب تاريخ أوال... لم يكتب!

ويستهل الباحث حديثه بالقول إن تاريخ البحرين ما زال يخبئ الكثير من المفاجآت التي تجعلك تقف مبهورا وأنت تتصفح كتب التاريخ والتراجم، فكلما توغلت في المطالعة، يزداد يقينك بأن أغلب تاريخ جزيرة (أوال) لم يكتب! فضلا عن تاريخ البحرين الكبرى، لذا ليس من باب المبالغة إذا قلنا بأن المتوفر بين أيدينا من تاريخ البحرين - وأعني أوال - لا يتجاوز 10 في المئة وإثبات ذلك لا يتطلب جهدا... فمن خلال المرور السريع على تاريخ البحرين وما مرّ عليها من أهوال وحروب وتهجير وتشريد وتشتت أهلها في الأمصار وحرقها عن بكرة أبيها ثلاث مرات، كما ينقل البحراني في أنيس الجليس (أنيس المسافر وجليس الحاضر للشيخ يوسف البحراني)، هذا إن لم يكن هناك تاريخ قد أحرق خلال هذه الفترات كما حدث في الكثير من البلدان التي تعرضت للغزو والحروب... وهذا يعطي دلالة واضحة على انعدام الاستقرار في جزيرة أوال في فترات متعددة، والمعلوم أن أغلب كتب التراجم والتاريخ دوّنت في فترات الاستقرار الأمني والاجتماعي.


«يقطعون» الطريق إلى الساحل

من خلال هذه المقدمة المختصرة، أودّ الوقوف على حادثة تاريخية شدت انتباهي وخصوصا أنها ترتبط بالجزر الثلاث الواقعة في وسط ساحل قرية المعامير... في هذه الجزر، كنا منذ الطفولة نسرح ونمرح فوقها، ويطلق الأهالي على هذه الجزر الثلاث اسم (المقطع) وهو اسم ارتبط بها منذ القدم، كما يطلقون على الجزيرة الواحدة اسم (المقطع) أيضا باستثناء الجزيرة الشرقية التي تسمى إلى جانب المقطع (الزغيبة)، وأهل القرى القريبة منها - بما فيها المعامير - لا يعلمون سبب تسميتها، وسبق لي أن سألت بعض كبار السن عن سبب تسميتها، لكن لم أجد جوابا مؤكدا.

ويشير الباحث آل عباس إلى أن جمع بعض الروايات حول سبب التسمية، منها أن القدماء من أهل البحرين عموما، والمعامير خصوصا، يقطعون الطريق من وإلى الساحل الآخر عبر الجزر، حيث تقع بين جزيرة... سترة الجزيرة الأم، ولذا سميت بالمقطع لأن الناس تقطع الطريق عبرها لا سيما عبر الجزر الثلاث، في حين تقول رواية أخرى أنها مجرد جزر من اليابسة، وهي عبارة عن ثلاث قطع، والقطع تطلق على بعض الجزر في البحرين كقطعة جرادة وغيرها وقطعة مديليج.

وللأمانة، لا أذكر أو لا أدري إن كانت هناك روايات أخرى قد تكون لدى البعض، لكن الروايتان السالفتان هما مما جاء على لسان كبار السن في قرية المعامير، وقبل أعوام، كنت أبحث في كتاب التحفة النبهانية، فوقع نظري على رواية لواقعة اسمها (وقعة المقطع) حدثت في العام 1815 ميلادية، ولا أعلم مدى صحتها في واقع الأمر، وربما يكون اسمها مرتبط بتسمية الجزر الثلاث ونبدأ بذكر الحادثة ومن ثم التعليق والاستنتاج.


العودة إلى الموقع الجغرافي

وقعة المقطع، وتسمى دولة الإمام في سترة، هي إحدى المعارك التاريخية التي وقعت في العام الهجري 1230 الموافق للعام الميلادي 1815، أي بعد أربع سنوات من نزوح أهل منطقة عسكر إلى قرية المعامير والنويدرات، وإذا عدنا إلى الموقع الجغرافي لهذه المعركة، سنجد أن قرية المعامير كانت ضمن أرض المعركة، فمن المعلوم أن قناة المعامير البحرية تتوسطها ثلاث جزر صغيرة ويطلق عليها اسم المقطع والمقاطع لجمع الجزر الثلاث، وهذه التسمية تطلق على الجزر الثلاث، وربما يعود ذلك نسبة إلى تلك الوقعة التي ذكرتها بعض كتب التاريخ، وقد يتعجب البعض من هذا القول، ولكن لابد من سرد بعض التفاصيل المتعلقة بالمعركة لتتضح الصورة.


بين الزبارة والفريحة

في الفترة المذكورة، كان (إبراهيم بن عفيصان) ورجل يؤازره اسمه (رحمة) يكنان العداء لحكام البحرين، حيث كان إبراهيم ورحمة قد هزما في معركة (خكيكيرة) أمام الحكام، و(خكيكيرة) اسم موقع في البحر بين الزبارة والفريحة في قطر، حيث انتصر الحكام في تلك الوقعة مما أشعل نار البغض والحسد في نفس (رحمة) فلم يقر له قرار ولا بال وكان حينها عاجزا عن فعل أي شيء، فقام بسلب بعض السفن التابعة للبحرين، ولكنه لم يظفر بطائل، فتوجه إلى عمان لمقابلة حاكمها، ولما قابله أطمعه وحرضه لأخذ البحرين، وقد نجح في ذلك واقنع الحاكم، وفي نفس الفترة، كان تجار البحرين يسافرون إلى الهند لبيع اللؤلؤ والتجارة فدخلوا في بحر مسقط فقبض عليهم حاكم مسقط وسجنهم في برج (قلعة موزة الجلالي)، ثم بعث برسالة إلى حاكم البحرين وأخبره فيها بأمر التجار المسجونين لديه، وطلب منه الدخول في طاعته، فلم يستجب له حاكم البحرين آنذاك، فجهز حاكم مسقط جيشا بحريا وسار به نحو البحرين وكان معه (رحمة)، ونزل جيشهم في جزيرة سترة وبقوا فيها ثلاثة أيام، وفي اليوم الثالث وصلهم خبر بأن جنود آل حكام البحرين موجودون بين النخيل في منطقة (جدعلي)، ولما أصبح الصباح، ظهرت أعلامهم بين النخيل، وكان حاكم البحرين قد قسّم الجنود إلى معسكرين وهما: المعسكر الأول: معسكر المشاة بقيادته ومعه أخيه وموقعها بين نخيل جدعلي للتستر بالنخيل الكثيفة، أما المعسكر الثاني فكان معسكر الفرسان بقيادة ابنيه وموقعها في منطقة المعامير التي كانت تسترها الكثير من النخيل المتصلة بنخيل العكر، وهذا الموقع استخدم لمباغتة جيش حاكم مسقط في جزيرة سترة.


4 أيام من المراوغة

في ذلك الحين، اختلف حاكم مسقط و(رحمة)، ويقال إن رحمة راوغ الحاكم أربعة أيام واتجه خلالها إلى المنامة، وحينها نزل حاكم مسقط في منطقة العكر فوجد معسكر الفرسان في المعامير ووقعت بينهم معركة في تلك البقعة بين (جزيرة سترة والمعامير والعكر)، علما بأن هذا الموقع يحوي جزر المقطع الثلاث، وحينها انهزم حاكم مسقط بعد مقتل أخيه سالم حيث فر إلى جزيرة سترة ونزل منطقة واديان، ثم فر منها بسفنه إلى مسقط، وقتل أيضا في المعركة عدد من المقربين من حاكم البحرين، وتحوي هذه المعركة عدة تفاصيل لا داعي لذكرها غير أن الطرفين عقدا اتفاقية بينهما. في بداية مروري على هذه الحادثة، لم أكن مقتنعا بربط تسمية جزر المقطع بهذه المعركة، ولكنني قمت حينها بالاتصال ببعض المهتمين بالشأن التاريخي في البحرين، حيث رجح بعضهم نسبة تسمية الجزر الثلاث لتلك الواقعة، وبعد فترة عثرت على مخطط يبين موقع المعركة والمساحة التقريبية التي شملت موقع الحادثة، وكانت المعامير داخلة ضمنها وبينها الجزر الثلاث.

ويختم الباحث آل عباس بالقول: «من خلال ما تقدم، لا أستطيع الجزم بصحة ما خرجت به من استنتاج وسأترك ذلك للقارئ».

العدد 2752 - الجمعة 19 مارس 2010م الموافق 03 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 24 | 4:52 م

      loser

      just pull shut

    • زائر 23 | 10:38 ص

      أبو خالد الله يرحم والديك أنت تشكك في الطائفة الشيعية وفي تاريخهم إذا عليك أن تبحث في التاريخ لتعرف الحقيقة بذلا من التشكيك في تاريخهم وفي ولائهم

      أبو خالد بما أني أتكلم عن الطائفة الشيعية وأنا منهم استحلفك بالله ويشهد الله على ذلك أن لا تظلمنا هذا البلد بلدنا وهذه ولن يكون لن ولاء لغيرها أبدا ولأننا نعاني من التمييز ومن القهر والظلم ومن المعاملة السيئة هذا الأمر يحز فينا لماذا التفرقة، لماذا لا يكون الوطن للجميع ولماذا التشكيك دائما في انتمائنا وتاريخنا، هذه هي مشكلة المشكل نحتاج إلى نية صادقة تجمع ولا تفرق، زرع الكراهية وظلم الناس هي الفتنة، والفتنه أشد من القتل.

    • زائر 22 | 10:14 ص

      هذا التاريخ وغيره من التواريخ وهذه المسرحية التي يتكلم عنها البعض لا يمكن لوزارة الإعلام السماح لها بأن تعرض لأنها كلها خطوط حمراء

      هذا التاريخ وغيره من التواريخ وهذه المسرحية التي يتكلم عنها البعض لا يمكن لوزارة الإعلام السماح لها بأن تعرض لأنها كلها خطوط حمراء ولا يجب الاقتراب منها. ومن يريد المسرحية نستطيع إرسالها له ولكن لسنا المسئولين عن أي أضرار تلحق به، لأنها خطوط حمراء يجب أن لا يقترب منها.

    • زائر 21 | 10:05 ص

      ردا على الزائر رقم 12 الحر تكفيه الإشارة

      ردا على الزائر رقم 12 الحر تكفيه الإشارة ، هل فعلا بهمك هذا التاريخ حاول ولو مره واحده أن تبحث في التاريخ وتريحنا بدلا من التشكيك فقط في الآخرين وفي معلوماتهم، نستطيع أن تبحث بمصادر محايدة وهي كثيرة مع أنني أعرف أن هذا لا يعجبك اقصد أنه ليس لديك استعداد للبحث والتصديق لأنه قد يصدمك وقد يفضحك. أرجو من المراقب عدم تقطيع النص حتى لا يضيع المعني وكذلك لأن الزائر طلب مني الرد أو التوضيح واحتراما له وتجاوبا لرغبته سوف أرد فقط.

    • زائر 20 | 8:46 ص

      بو خالد اقرأ ثم ناقش

      بو خالد بسك عاد مللتنا ترى انت ما تقرأ بس تجادل الموضوع في مقدمته يقول (ما تيسر من معلومات عنها في كتاب «التحفة النبهانية»، لمؤلفه محمد بن أحمد بن خليفة النبهاني، الطبعة الرابعة، بالصفحة 99، كما وجد في مجلة «الوثيقة» في عددها رقم (53) الصادر في شهر يناير/ كانون الثاني من العام 2008 مقالا للباحث علي أبا حسين بعنوان :»مقدمة عن تاريخ الوقائع الحربية في البحرين»،)

    • زائر 19 | 8:24 ص

      لبو خالد

      مالها سند ولا راوي ولا لها بس مو من ربعكم الي يعجبونكم ؟؟!!! ........... ياعمري يالبحرين الله في عالي سماه يحفظش من الاحقاد

    • زائر 18 | 8:19 ص

      الطير الجريح

      شوفوا التعبان بو خالد شيقول اننا راح نكنسكم مثل ما كنسكم التاريخ من الوجود.........لا اصل و لا فصل. ولله الحمد نحن عارفين اصلنا وفصلنا ولا نبي شهادة من امثالك وروح شوف نفسك وخلّص روحك واذا ما تعرف شلون تعال نشطفك بالمكنسة نفس ما قلت وترتاح من الدنيا لكن مع الأسف في الأخرة ما بترتاح لن هناك ما في يمه رحميني نفسي نفسي لهذا الحق على روحك قبل فوات الأوان وتندم الله يهديك قول آميييين

    • زائر 17 | 7:08 ص

      بو خالد

      اقول انتم و يا تاريخكم المزور مثل كتبكم اللي ما لها سند و راوي اننا راح نكنسكم مثل ما كنسكم التاريخ من الوجود.........لا اصل و لا فصل.

    • زائر 16 | 6:53 ص

      مغسلة عقول

      يبون يغيرون التاريخ غصب ههههههههه
      مهو صرتو شطار في التأليف و مصدقين نفسكم واااااايد هههههههه
      ممكن تسوي مسرحية و تصور لنا التاريخ اللى المخرج يطلبه
      على قولت المصريين المخرج عاوز كدا

    • زائر 15 | 6:15 ص

      فيلسوف رقم 11 يقصد ماذكر في المقال بتاريخ 1815

      في المقال اعلاه ذكر الباحث ان تاريخ 1815 نزح اهل عسكر الى المعامير والنويدرات وطبعا كان قهرا وقسرا لا طوعا فلينظر ماذكرهم الى هذا التاريخ

    • زائر 14 | 6:11 ص

      تخرجت من المدارس وانا اسأل اليس للبحرين تاريخ كباقي الدول ؟؟

      فالتاريخ بالمدارس محشو بسنوات قريبة ومحددة ولا يشبع الطلبة تاريخيا وثقافيا فحبذا لو اعيدت قراءة مادة التاريخ

    • فيلسوف | 6:01 ص

      زائر رقم 11

      الى الزائر رقم 11 تقصد شنو بهذا التاريخ 1815 وضح ردك لهذا الرقم بالضبط عزيزي وبينه للزوار

    • زائر 13 | 4:58 ص

      أقول لـ أبو خالد ولسوري من بني أموية وغيرهم تذكروا هذا التاريخ1815 جيد وادرسوا التاريخ وستعرفون سترة ومن هم أبناء سترة وستعرفون سترة والتاريخ جيدا

      يا جماعة وسبق وأن قلنا أن تاريخ سترة قديم ويبدو أن البعض قد فهم أنني عندما أذكر ذلك مجرد كلام،أقول لـ أبو خالد ولسوري من بني أموية وغيرهم ادرسوا التاريخ جيدا وستعرفون سترة ومن هم أبناء سترة وستعرفون تاريخ الآخرين ولا أريد أن أطول عليكم وإلى هنا يكفي.راجعوا أرشيف التعليقات مع المراقبين في الصحيفة نفسها وللعلم فقد تم استقطاع بعض التعليقات لعدم المساس أو الإساءات للبعض ويجب على أهل البحرين الأصيلين والمخلصين تذكر أحد وأهم القرى في جزيرة سترة فقد سجلت أهم الأحداث التي غيرت مجرى تاريخ البحرين

    • زائر 11 | 4:44 ص

      تاريخ يراد له ان ينطفئ

      لكن الله سخر لنا مثل هؤلاء الرجال للغوص في الزمان واستخراج الحقائق حتي لا ياتي يوم يقال ان البحرين لايوجد بها سكان اصليون و انما جلف و متحولون الله يعينك يا اخي و مزيد من الجهد المبارك

    • زائر 10 | 3:41 ص

      ستراوي منطحن

      غدا ستمحى من خارطة الوجود .

    • زائر 9 | 3:22 ص

      نحن في البحرين نملك تاريخ منذ نبي الله صالح عليه السلام

      لكن كله طمس وغيب واتهمونا البعض أننا مجنسون ولم يستطع الآخرون الرد على مثل هذا البهتان ,,

    • زائر 8 | 3:08 ص

      اين ادارة الاثار والاعلام من هذه الجزر الجميلة

      الاخ معد التقرير القيم يريد من خلال نشره الفات نظر الدولة لكي تسعى لتطوير هذه الجزر الثلاث وجعلها معلم سياحي ومتنزه للاهالي على ما اعتقد وهذا اسلوب ذكي في تناول الموضوع فالحكومة تلتفت لما يتصل بها
      اتمنى من ادارة الاثار الانتباه للجزر وتأهيلها لتكون متنزه للناس
      مجرد فكرة ولكن استبعد ان يتم سرقتها فموقعها لا يسمح للمتنفذين بسرقتها

    • زائر 7 | 2:35 ص

      شكراً للاخ جاسم حسين

      نشكر الاخ جاسم حسين على اهتمامه بتاريخ البحرين و نورتنا و اتحفتنا بالجزر الثلاث التي تقع بقناه المعامير المائيه التي تنحدر من خليج توبلي حتى حالة ام البيض و لمذا لم تعرج في بحثك ايضا ً عن (الجوه) التي تقع بالقرب من المقاطع اي الجزر الثلاث و (الجوه) عباره عن مرتفع جبلي صغير له تاريخ حميم بين اهالي المنطقه و الان تم دفن (الجوه) بدواعي تطوير ساحل قريه المعامير و ضاع تاريخ الجوه مع ضياع تطوير ساحل المعامير و البيئه البحريه تتضرر لك يوم بما انك ناشط بيئي نعتب عليك لانك لم تتطرق للجوه .

    • زائر 6 | 2:07 ص

      حرام عليك يا جاسم حسين

      فتحت عيون الحراميه على الجزر الصغيره انت المسؤول امام هذا الشعب اذا انسرقت الجزر فتحت عيون سراق الجزر على الجزر المخفيه راحت الجزر لن ترونها بعد اليوم ستسور و يوضع عليها بلوشي يحرسها و يمنع المواطنين من الذهاب اليها.

    • ام علي | 1:45 ص

      اهنيك

      اني بعد اهنيك على ها البحث العظيم بس كان خاطري اعرف اسم حاكم البحرين في ذيك الايام

    • زائر 5 | 1:42 ص

      عفيصان بعد

      كانت مشاكلنا بسبب عفيصان واليوم زادوا ربعه فهناك بطيحان وطافور وبخش خان وعصمان الزول ..

    • زائر 4 | 1:37 ص

      شيئ جميل للغاية

      بحث رائع جدا وجديد ويستحق القرآءة
      صحيفة الوسط تساهم في توثيق التراث المهمل
      شكرا يا سعيد محمد

    • زائر 3 | 1:27 ص

      وهذا قرن الجلف

      ومن أهوال أوال توطين الجلف كما فعل الحكام من خلال توطين الفرس من الهوله والعجم والأن البتان ونوووور الشام >> الجلوووووووف........

    • زائر 2 | 1:04 ص

      بحث مثير

      أهنيك أخي ع هالبحث الحثيث في تاريخ البحرين وأشد ع يدك واقول أسبر أغوار تاريخ أوالنا ما استطعت فقد أثرت فضولنا بأمور لم نكن نعلم عنها
      (اقترح عليك انت تكتب ما توصلت اليه من معلومات وتجمعها في كتاب) من يدري ربما يكون له شأن و(يدرسونة ايه في المدارس مثل ما اقترحت الاخت)
      دعواتي لك بالتوفيق

    • زائر 1 | 12:18 ص

      هذي أحسن من اللي ندرسه -_-

      لو يعلمونا قصص البحرين التاريخية وحروبها أحسن لينا من الدروس الفاشلة اللي ندرسها في الأجا -_-
      ماخلوا لا أمريكا لا ألمانيا لا هتلر لا اليابان لا تجارة ..لآ اقتصاد ماعلمونا إياه ..
      وشيء ممتع مثل هذا يهمشونه ...
      استمتعت وأني أقرأ .. وأظن التسمية هذي ع الأقل أقرب من تسمية قطع الطريق إلى الساحل !
      (يعني أوافقك الرأي)
      لأن الاحتمال ضعيف إن يسمون 3 جزر باسم واحد وهو (مقطع) بدل (مقاطع)>> تذكرت ريض 152 صيغة ميل -مقطع خخخ
      >>يفهموني مدرسات الريض واللي قدي!

اقرأ ايضاً