نظمت دار الأمان مهرجانا بمناسبة يوم الأسرة من جهة، ولمعرفة مدى وعي الشارع البحريني بظاهرة العنف الأسري من جهة أخرى.
وقد ضم المهرجان الذي نظمته الدار أمس (السبت) بمجمع السيف مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي استهدفت الأطفال، إذ تنوعت المسابقات التي قدمت إليهم، بالإضافة إلى توزيع هدايا على الأطفال.
خبيرة دار الأمان هدى المحمود قالت في حديث إلى «الوسط» :»إن المهرجان نظمته الدار للمرة الأولى بمناسبة يوم الأسرة، ويهدف إلى التشديد على أهمية مبدأ الأسرة، مع التركيز على أهمية القيم الإيجابية في حياة الأسرة البحرينية».
وأضافت المحمود «إن المهرجان تنوعت فعالياته، إذ تم تخصيص ألعاب للأطفال، كما تم تخصيص زاوية للتلوين».
ولفتت إلى أن الدار وزعت خلال المهرجان استبانة على المشاركين في المهرجان الكبار والصغار منهم من أجل معرفة ما إذا كان لهم علم بالعنف الأسري وطريقته.
ونوهت إلى أن الدار حاولت معرفة رأي الشارع البحريني في قضية العنف الأسري خلال المهرجان، مشيرة إلى أن هناك الكثير من يرفض العنف بجميع أشكاله، في الوقت الذي يعتقد فيه البعض بأنه لا بأس بالعنف وخصوصا ضرب الزوجة أو الأطفال، موضحة أن دار الأمان تسعى إلى توعية هذه الفئة بضرورة رفض العنف بأشكاله كافة. وذكرت أن هناك وعيا لدى البحرينيين بشأن العنف الأسري وخصوصا مع كثرة المؤتمرات والبيانات التي ترفض العنف بأشكاله كافة.
وأشارت المحمود إلى أن دار الأمان أصبحت تقدم خدمات مجتمعية، وهي ليست حصرا على النساء الموجودات في الدار، إذ إن الدار نعرض خدماتها من خلال تقديم الاستشارات للراغبين في الحصول على استشارة عائلية بطريقة سرية، ملفتة إلى أن الاستشاريين يزورون العائلة الراغبة في الاستشارة من دون وجود الحاجة إلى ضرورة إدخال الأم والأطفال إلى الدار. وذكرت أن النساء اللواتي في الدار هن من الفئة التي ليس لهن مسكن أو ظروفهن الخاصة لا تسمح لهن بالسكن مع عوائلهن، لذلك فإن الدار تستضيفهن حماية لهن من العنف الذي حصل لهن خلال حياتهن الزوجية أو الأسرية.
الوسط - محرر الشئون المحلية
تحتفل العديد من دول العالم اليوم (الأحد) بعيد الأم والذي يطلق عليه «عيد الأسرة»، والذي يصادف 21 مارس/ آذار من كل عام.
وتحتفل اليوم العديد من الدول، في الوقت الذي تحتفل فيه دول أخرى في تواريخ أخرى، إذ تحتفل فيه بعض الدول في فصل الربيع والبعض في الأول من مايو/ أيار، وتختلف تواريخ الاحتفال في بعض الدول، إلا أن هذا العيد تبقى قصته واحدة، إذ إنه خصص تقديرا وعرفانا إلى الأم التي ضحت بكل الطرق من أجل إسعاد أبنائها وإرضائهم.
ويشكل هذا اليوم بالنسبة إلى الأسرة البحرينية يوما خاصا، ففيه يهدي فيه الأبناء الأمهات الهدايا ويتبادلون الكلمات التي تعبر عن الشكر والتقدير والاحترام، وذلك تكريما وعرفانا لما قامت به الأم فيه حياتها من تضحية لأبنائها طوال حياتها، لذلك فإن هذا اليوم يعد من الأيام التي تتبادل فيه الأسرة الهدايا وكلمات الحب والود. وفي هذا العام، استقبلت أسواق البحرين هذا العيد بشكل مختلف، إذ أعلنت العديد من محلات المجوهرات العديد من العروض والتخفيضات على الذهب والإكسسوارات بمناسبة عيد الأم، في الوقت الذي أعلنت بعض المحلات عروضا على الساعات من أجل جذب أكبر عدد ممكن من المواطنين للشراء بمناسبة عيد الأم. كما شهدت محلات بيع الورد أمس (السبت) واليوم إقبال العديد من الزبائن، إذ إن بعض الأبناء يفضلون إهداء الورد إلى الأم في هذه المناسبة، وخصوصا أن الورد من الهدايا التي تعبر عن الحب والتقدير.
ومن المشار إليه أن هناك العديد من الروايات والأساطير التي حددت هذا اليوم ليكون عيد الأم، فهناك أساطير يونانية ورومانية بشأن هذا اليوم، الذي يقف فيه الأبناء للتعبير عن مشاعرهم تجاه الأم.
قالت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي إن الخطوات التي انتهجتها الوزارة في سبيل تحقيق التمكين الاقتصادي لأفراد الأسر البحرينية، وهو المحور الذي تجسد في طرح مشروع المنزل المنتج لتطوير الأسر المنتجة بشكل أساسي من خلال دعم الأسر محدودة الدخل وتحسين مواردها الذاتية، تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تطوير الحرف والصناعات المنزلية والمنتوجات التقليدية والتراثية لرفع جودة الإنتاج وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتوجات الأخرى المماثلة في السوق المحلية والعالمية.
جاء ذلك في تصريح للوزيرة تزامنا مع احتفال مملكة البحرين باليوم العربي للأسر المنتجة والذي يصادف 15 مارس/ آذار من كل عام إذ أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي أن الأسرة نواة المجتمع الذي لابد أن ترسي دعائمها على أسس نظرية لتنميتها لتحقيق الرفاهية والأمن الاجتماعي.
وأضافت أن المشروع يشكل في جوهره مبادرة تنتهج سياسة تكاملية تصب في تحسين مستوى الأسر اقتصاديا وتحويلهم من أسر محدودة الدخل إلى أسر منتجة وتأهيل الشباب وإكسابهم مهارات فنية وحرفية وإتاحة الفرصة أمامهم للإنتاج وتنمية الاتجاه والسلوك الإنتاجى كقيمة اجتماعية لدى الأسر والأفراد.
وذكرت أن المشروع يهدف إلى تحقيق عدة أهداف بجعل البحرين مركزا للأسر المنتجة والصناعات التقليدية المتطورة وتنمية المجتمع من خلال دعم العمل والإنتاج وزيادة أعداد الأسر المنتجة ونشر مفهوم التوظيف الذاتي وتنمية روح الريادة والعمل الخاص وزيادة قاعدة الجمعيات الأهلية التي تقدم الخدمات للأسر المنتجة والصناعات الحرفية وتعظيم مفاهيم التنمية بالمشاركة مع القطاع الخاص ودعم وتطوير الصناعات التقليدية والحفاظ عليها من الاندثار عبر دعم تنافسيتها وزيادة فاعلية الخدمات عبر التنسيق بين الوزارات والمؤسسات التي تتعامل مع الأسر المنتجة وأخيرا تنمية وتطوير البنية الأساسية والغطاء القانوني لمشروعات الأسر المنتجة.
العدد 2753 - السبت 20 مارس 2010م الموافق 04 ربيع الثاني 1431هـ
ىةةةةةةةةةلالا
انا مبسوطة جدا بعيد الاسرة علشان انا بعيد علي كل الناس وبجيب لبعضهم هدايه بزات المسن هو بعتبرهم زي ابويا وامي وستي وجدي و