تمكن فريق المحرق من تحقيق انتصار صعب على منافسه الأهلي 96/86 بعد مباراة مثيرة ومتوترة في معظم فتراتها كان فيها الأهلي ندا قويا للمحرق على رغم خوضه المباراة من دون لاعبه المحترف الأميركي أنتوني جوني الموقوف ليؤكد الأهلي أنه قوي وقادر على المنافسة حتى من دون لاعب بحجم جوني في ظل القتالية واللعب الرجولي التي تحلى به جميع اللاعبين.

وبهذا الفوز رفع المحرق رصيده إلى 7 نقاط في الصدارة مؤقتا بانتظار مواجهة اليوم بين المنامة والحالة والتي في حال فوز المنامة فيها فإنه سيعود للصدارة ويضمن النهائي. في حين أصبح رصيد الأهلي بهذه الخسارة 5 نقاط.

وإذا أراد المحرق الوصول للنهائي فلا بد له من الفوز على المنامة في المباراة الأخيرة للفريقين الأشبه بالنهائي.

المحرق بخبرته وإمكاناته الفنية تمكن من تخطي الأهلي، وفي كل مرة يعود الأهلي يظهر فنان المحرق محمد حسن بثلاثياته ونقاطه الحاسمة ليقود فريقه مجددا للمقدمة بمساعدة المحترف الأميركي ليموند مواري.

وعندما يكون اللاعبان حاضرين فلا شك أن المحرق سيكون حاضرا ومن نصيبه الانتصار.

محمد حسن في 36 دقيقة لعبها في المباراة تمكن من تسجيل 36 نقطة منها 6 رميات ثلاثية من أصل 7 محاولات ما يؤكد مستوى الحضور الفني والذهني للاعب على رغم الإصابة التي يعاني منها، في حين سجل موراي 31 نقطة إلا أنه أخفق تماما في 7 محاولات في الرميات الثلاثية.

المحرق برز فيه أيضا علي عباس بتسجيله 10 نقاط وابراهيم الخباز 8 نقاط وأحمد الدوي 5 نقاط.

في الوقت الذي غاب فيه عن صفوف المحرق لاعب الفريق محمد عبدالمجيد الذي يبدو أنه مستاء من مدرب الفريق كما لوحظ في أكثر من موقف في المباريات السابقة.

أما أفضل المسجلين في الأهلي فكان حسين شاكر بتسجيله 24 نقطة، جاسم محمد 16 نقطة، محمد قربان 13 نقطة، سيدهاشم حبيب 9 نقاط وأحمد مال الله 8 نقاط.

الربع الأول

بدأ فريق المحرق بتشكيلته المعتادة المكونة من أحمد حسن، علي عباس، ابراهيم الخباز، محمد حسن والأميركي ليموند موراي.

في حين بدأ الأهلي المباراة بتشكيلة مكونة من حسين شاكر، ميثم جميل، سيدهاشم حبيب، أحمد مال الله ومحمد قربان في ظل ايقاف محترف الفريق الأميركي أنتوني جوني.

وكانت المباراة سجالا من الجانبين في ظل الحماس الكبير الذي لعب به فريق الأهلي وخصوصا من الناحية الدفاعية وهو ما انعكس على معدل التسجيل المنخفض في البداية وكثرة ضياع الكرات من الجانبين ونجح الأهلي في جر المحرق إلى اسلوبه لتبقى النتيجة متقاربة وتعادل الفريقان 12/12 قبل ثوان من النهاية لينجح موراي في ترجيح كفة فريقه بنتقطتين.

وانتهى الربع الأول من المباراة 14/12.

وتعرض نجم المحرق محمد حسن في نهاية الربع الأول إلى اصابة أدت إلى خروجه من الملعب.

الربع الثاني

بدأ الأهلي الربع الثاني بالتشكيلة نفسها التي بدأ بها المباراة، في حين لعب المحرق بتشكيلة مكونة من أحمد الدوي، علي عباس، عيسى ابراهيم، سالم محمد وموراي.

وتمكن الأهلي من فرض أفضليته في بداية الربع الثاني من خلال الدفاع القوي والهجوم السريع وبرع في سلاح الثلاثيات فتمكن من التقدم للمرة الأولى 17/16 ومن ثم 20/18.

مدرب المحرق الأميركي باتريك ستيوارت قام بعدد من التغييرات من أجل السيطرة على المباراة فأعاد أحمد حسن والخباز ومن ثم محمد حسن الذي تمكن من تقليص الفارق إلى 21/22 ومن ثم سجل ثلاثية أعطت المحرق التقدم 24/22.

المحرق واصل الأفضلية وتمكن من توسيع الفارق إلى 34/23 إلا أن أحداثا ساخنة تمثلت في خطأ فني على محترف المحرق ليموند تبعه استبعاد ميثم جميل من الملعب وهو على دكة الاحتياط ثم خطأ فني على أحمد حسن فتمكن الأهلي من تقليص الفارق عن طريق حسين شاكر إلى 28/34.

الربع الثالث

بدأ الأهلي الربع الثالث بتشكيلته نفسها التي بدأ بها المباراة باستثناء دخول عبدالرحمن غالي بدلا من مال الله، في حين لعب المحرق بالتشكيلة نفسها التي بدأ بها المباراة.

وتمكن المحرق من بسط أفضليته في البداية عن طريق تألق محترفه الأميركي لموند ووسع الفارق سريعا إلى 42/30.

المحرق لعب بتركيز عال جدا وتمكن من تناقل الكرة بسلاسة على عكس الأهلي الذي لعب بعشوائية وتمكن علي عباس من تسجيل ثلاثية وسعت الفارق للمحرق إلى 45/30 فطلب مدرب الأهلي الوقت المستقطع.

المحرق واصل أفضليته تماما ووسع الفارق إلى 20 نقطة 58/38 في ظل أفضلية كاملة للفريق لناحية التحكم في اللعب وفي ظل بروز محمد حسن بثلاثياته المتتابعة.

الأهلي تمكن من العودة بعد ذلك وتقليص الفارق إلى لينتهي الربع الثالث والمحرق متقدم في النتيجة 62/48.

الربع الأخير

الأهلي اعتمد في بداية الربع الأخير على سلاح الثلاثيات من أجل تقليص الفارق الكبير في حين ركز المحرق على اللعب تحت الحلق عن طريق موراي وعيسى ابراهيم.

ونجح الأهلي بثلاثيتين قلصت الفارق إلى 54/65.

وواصل جاسم محمد تألقه في الثلاثيات وسجل ثلاثية جديدة قلصت الفارق إلى 63/72.

ونجح سيدهاشم حبيب في تسجيل ثلاثية قلصت الفارق إلى 72/78 لتشتعل مدرجات الأهلي بشكل جنوني، في الوقت الذي طلب فيه مدرب المحرق الوقت المستقطع.

وسجل قربان نقطتين قلصت الفارق إلى 77/80 إلا أن محمد حسن رد بثلاثية وسعت الفارق مجددا.

الأهلي عاد بنقطة لحسين شاكر وثلاثة لمحمد قربان قلصت الفارق مجددا إلى 82/85 إلا أن المحرق وعن طريق المتألق محمد حسن رفع الفارق مجددا إلى 88/82.

المحرق سيطر بعدها على المباراة في ظل إخفاق الأهلي في تسجيل الرميات الثلاثية ليتمكن من انهاء المباراة لصالحه 96/86.

سترة يطيح بالنويدرات

أطاح فريق سترة بمنافسه التقليدي فريق النويدرات في مباراة مجنونة وتمكن من خلط الأوراق في سداسي كأس زين لكرة السلة بعد أن فاز 65/62 في مباراة متقلبة لعب فيها سترة بحماس كبير وبقيادة مدرب الفئات العمرية يوسف أحمد في ظل تواجد المدرب الأميركي الجديد جون سانجون في المدرجات.

وبهذا الفوز رفع سترة رصيده إلى 5 نقاط من انتصار واحد وثلاث هزائم وظل في المؤخرة، في حين أصبح في جعبة النويدرات 6 نقاط ودخل في لعبة الحسابات الحساسة للتأهل للمباراة النهائية في ظل وجود أكثر من منافس على التأهل أبرزهم المحرق الذي حقق الفوز الثالث له يوم أمس على الأهلي.

لعب سترة في البداية بتشكيلة مكونة من أحمد مرهون، زهير حبيل، ميرزا عبدالله، محمد كويد والمغربي يونس الإدريسي.

في حين لعب النويدرات في البداية بتشكيلة مكونة من جواد عبدالله، باسم علي، مراد إبراهيم، علي درباس والمحترف الأميركي جمال هولدن.

وكانت الأفضلية واضحة تماما لسترة في البداية وتمكن من إنهاء الربع الأول لصالحه 23/12، إلا أن النويدرات عاد بقوة في الربع الثاني وتمكن من الفوز فيه 17/7، وفاز في الربع الثالث أيضا 15/14 وتمكن من معادلة النتيجة الكلية للمباراة 44/44.

الربع الأخير كان الفاصل للفريقين والذي تألق فيه لاعبو سترة وخصوصا محمد كويد والادريسي ويونس كويد ليتمكن الفريق من الفوز في هذا الربع 21/18 والفوز في المباراة أيضا.

برز من جانب سترة محمد كويد بتسجيله 24 نقطة، ويونس الإدريسي بتسجيله 17 نقطة، وميرزا عبدالله بتسجيله 10 نقاط.

وسجل بقية نقاط سترة في المباراة كل من يونس كويد 6 نقاط، زهير عبدالله 4، أحمد مرهون 3، وعبدالله علي نقطة. في حين كان أفضل المسجلين في صفوف النويدرات جمال هولدن بتسجيله 23 نقطة، علي درباس 14، مراد إبراهيم 10 نقاط وجواد عبدالله 7.

أدار المباراة طاقم تحكيم محلي مكون من حسن أحمد، عادل العريض، ويونس جناحي.

طرد ميثم جميل وأخطاء فنية على الجانبين

مباراة متوترة ومشادة بين الشيخ محمد وخالد كانو

شهدت مباراة الأمس بين الأهلي والمحرق في سداسي كأس زين لكرة السلة الكثير من الإثارة والكثير من التوتر أيضا والمشادات بين الفريقين في ظل الأجواء التي أحاطت بالمباراة نظرا لحالة التشنج التي طبعت اللاعبين والمسئولين في ظل أهمية المباراة على مشوار الفريقين في الوصول للمباراة النهائية لكأس زين لكرة السلة.

وشهدت المباراة في الربع الثاني منها تحديدا أكثر الأحداث إثارة عندما قام محترف المحرق ليموند موراي بضرب محمد قربان فاحتسب الحكم خطأ فنيا على اللاعب إلا أن انفعال ميثم جميل على دكة الاحتياط دفع حكام المباراة إلى طرده من الملعب ليخسر الأهلي جهوده.

في الوقت نفسه نشبت مشادة كلامية بين رئيس جهاز كرة السلة في النادي الأهلي خالد كانو ورئيس جهاز كرة السلة في نادي المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة الذي كان جالسا في المنصة الرئيسية وقام بالاعتراض على تصرفات كانو على دكة احتياط الأهلي وإشاراته إلى المنصة الرئيسية وهو ما استدعى تدخل أمين السر العام في الاتحاد البحريني لكرة السلة لتهدئة كانو ومن ثم تدخل رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة النائب عادل العسومي لتهدئة كانو ومن ثم تهدئة الشيخ محمد لتنتهي المشادة، ويقوم الشيخ محمد مع بداية الربع الثالث بالجلوس على دكة احتياط فريقه إلا أنه لم تسجل بعدها أي مشادات بين الجانبين.

وغلب على المباراة أجواء التوتر والحساسية وخصوصا في الربعين الأول والثاني اللذين شهدا الكثير من حالات التوقف والأخطاء الفنية.

المنامة يسعى لتأكيد التأهل أمام الحالة الساعي للتعويض

تقام اليوم مباراة واحدة في ختام الجولة الرابعة من الدورة السداسية لكأس زين البحرين لكرة السلة بين المنامة المتصدر والحالة المتربص للتعويض بعد أن تلقى خسارتين في المباراتين الأخيرتين.

المنامة ومن خلال مباراة اليوم يسعى لتأكيد تأهله للمباراة النهائية من خلال تحقيق الفوز الرابع الذي سيضمن له تماما التأهل من دون الدخول في لعبة الحسابات.

المباراة ستكون صعبة على الفريقين في ظل رغبة كل منهما في تحقيق الفوز إلا أن حظوظ المنامة تبدو أو