في أول يوم له في مشيخة الأزهر صرح شيخ الأزهر الجديد أحمد الطيب بأن مكانة الأزهر تراجعت وفقد عالميته وأنه من الممكن أن يعيد الازهر السلام إلى العالم إذا استخدم استخداما جيدا. وأكد الطيب في حوار تلفزيوني اجرته معه الاعلامية منى الشاذلي مقدمة برنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم" الليلة الماضية على أن الأزهر يحتاج إلى قفزة نوعية كبيرة في الفترة المقبلة كما يجب أن يعود إليه الصوت القوي الذي اجتمعت عليه القوى الاسلامية. ونفى الإمام الأكبر أن يكون منصبه سيتأثر بانتمائه للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، ورأى أن هذا الانتماء "ربما يضيف بعدا دينيا للحزب".
وعندما سألته منى الشاذلي عن أيهما أهم بالنسبة له الأزهر أم الحزب الحاكم ، قال "لا أستطيع أن أقول أيهما أهم فإن ذلك كأنك تسألينني ايهما اهم الشمس أم القمر". وقال "الحزب يحتاج إلى الأزهر والأزهر يحتاج إلى الحزب وليس هناك تعارض في أن يكون وراء شيخ الأزهر حزب يستفيد منه لتقوية الأزهر" واضاف" إن من يحاربني مسنود بدعم وبأموال وأنا احتاج لصوت قوي يقول لي تقدم وأنا وراءك"، وقال إن المخاوف من حدوث تعارض قد تكون صحيحة إذا ما كان يقدم نفسه كممثل للحزب ، مؤكدا "الحزب لا يوجهني أو يوجه نشاطي داخليا أو عالميا ، وإذا شعرت يوما أن الحزب سيقيد رسالتي سأستقيل منه".
وعندما قالت له منى الشاذلي"قد تتعامل مع جمال مبارك (نجل الرئيس المصري حسني مبارك وأمين لجنة السياسات بالحزب الحاكم) على أنه يرأسك أو يأمرك"، أكد الإمام الأكبر أن هذا "لم يحدث ولن يحدث". ونفى الطيب أي تدخل من الحزب أو غيره من المسئولين في عمله وقال أنه طوال عمله في دار الافتاء أو في جامعة الازهر لم " يرفع احد سماعة التليفون" ليقول له أي شىء. وعن أنشطة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة داخل جامعة الأزهر أكد أن فكر الجماعة لا يتفق مع فكر الأزهر ، مشددا في الوقت نفسه على أن الأزهر ليس له أجندات سياسية أو حركية. ودافع الطيب عن سلفه الراحل محمد سيد طنطاوي ووصفه بأنه كان "طيب القلب وبكاء ودمعته قريبة جدا ولم يسع إلى معركة"، وأكد أن "المشكلة ليست في الأزهر أو في شيخ الأزهر وإنما في أناس متربصة بالأزهر وجدوا في طنطاوي وطبعه الحار فرصة"، وشدد على أنه لا يسعى للمشاكل ولكن إذا فرضت عليه فإنه سيتصدى لها.
من شر حسد التكفيريين
الشيخ من رجل الصوفيه المعروفين من المؤكد ما يعجب التكفيريين لانهم يريدون يخلخلوا مناهج الازهر لكن الله لطف من سلف ومن جاء شيخ التصوف المصرى لقد اسعدنا هذا الخبر وازعج التكفيرية جدا هذا الخبر بلا شك انه سوف يعيد الازهر الى مكانته ومكانة الاسلام فى الوطن العربى .
قصدك يعيد الاسلام الى العالم
اذا قالت مصر تعيد الاسلام مو السلام الى العالم صادقة
شيخ الازهر
اهكذا هي الشورى؟ يعين رئيس الازهر من الرئيس المصري؟ ويوجد من هو اكفأ منه وافضل منه علماً .. الرجل المناسب في المكان المناسب هو بالشورى وليس بالتنصيب من قبل الرئيس سيكون كالقاضي شريح فلن يجرأ على التطاول!!
المصريون الشرفاء
الشعب المصري من الشعوب المنفتحة على الاخر وانا متأكد ان الشيخ الازهري الجديد سيعيد الازهر كما كان يقرب بين الطوائف وينبد التكفير والارهاب لان مصر ام الدنيا وام الاسلام الوسط
اتمنى للشيخ التوفيق فى مهامة الاسلامية \\\\\\
اتمنى ان تعيد للازهر هيبته
انسحب البساط من تحت ارجل الازهر و خلت الساحة لصالح التكفيريين ليعثوا في الارض ارهابا. اتمنى التوفيق للشيخ الجديد في استعادة الازهر هيبته ومانته .
شيخ جديد
مبروك ياشيخ الافتاء