نظرت المحكمة الجنائية الصغرى الثانية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وبحضور أمين السر رائد زهير في قضية تورطت فيها خادمة من شرق آسيا (28 عاما) هربت من منزل كفيلها إلى منزل وافد آسيوي وقامت بمعاشرته جنسيا برضاها، فيما تورط الآسيوي بإيوائه الخادمة الهاربة ومعاشرتها.

وقالت الخادمة في الإفادة التي أدلت بها للجهات الأمنية إنها تعرضت لمعاملة قاسية من قبل زوجة كفيلها وإنها لم تتسلم سوى راتب شهر واحد طيلة مدة خدمتها في منزل الكفيل، لذلك قررت الهروب وقامت بالاتفاق مع السائق الآسيوي الذي يعمل في المنزل نفسه معها ليقوم بتهريبها، وفعلا تظاهرت الخادمة صباح ذات يوم بأنها خارجة لرمي القمامة خارج المنزل والتقت السائق الذي قام بإيصالها إلى منزل صديقه الآسيوي الذي يسكن في منطقة أخرى، وقد باتت الخادمة ليلتها هناك مع الآسيوي الذي قال لها إنه سيتزوج بها وقام بمواقعتها جنسيا برضاها، وفي الصباح هاجمت الشرطة المنزل واعتقلت الخادمة والآسيوي. ومن جهته أجل القاضي إبراهيم الزايد الجلسة وذلك لتبليغ المتهمين عن طريق النشر