تفاجأ صلاح اسحق عبدالله أثناء تجواله في سوق المحرق، بدمية تمثل رجلا أصلع، مرتديا معطفا كبيرا ونظارة شمسية، وتلوح على فمه ابتسامة ساخرة، وهو عاري الصدر.
واللعبة بشكلها الحالي ربما انتشرت في أماكن كثيرة ولكن الشيء الغريب، كما يقول اسحق، أنك بمجرد لمسك اللعبة تسمعها تخاطب الفتيات: «هل أنتن مستعدات؟». فيقلن نعم، لترد عليهن: «وأنا أيضا أعرف ما الذي تردنه» فتتحرك ملابسه بعد ذلك وينزل سرواله مع قطعة الملابس الداخلية التي رسمت عليها قبلة. والسؤال: أين الجهات المعنية من مثل هذه الدمى؟
العدد 580 - الأربعاء 07 أبريل 2004م الموافق 16 صفر 1425هـ