دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري علي بن فليس إلى اجتماع طارئ للجنة المركزية للحزب غدا لبحث نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة وأداء الحزب فيها ومستقبل الحزب بعد تلك النكسة الانتخابية، فيما دعا المنسق العام للحركة التصحيحية بالحزب عبد العزيز بلخادم إلى مقاطعة تلك الاجتماعات. وتشير مصادر حزبية إلى أن بن فليس سيقدم استقالته كأمين عام للحزب بعد تقديمه لكشف حساب المرحلة الأخيرة التي دخل فيها في صراع مكشوف مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. كما تفيد المصادر ذاتها إلى أن قيادات جناح بن فليس التي لعبت دورا أساسيا خلال الفترة الأخيرة ستعلن انسحابها من المناصب القيادية بالحزب. وعلى صعيد متصل طالب بلخادم بعدم الامتثال للدعوة إلى أي اجتماع تدعو إليه القيادات السابقة للحزب باعتبارها غير شرعية. وشدد بيان للحركة التصحيحية على ضرورة مقاطعة اجتماع اللجنة المركزية، فيما دعا جميع مناضلي الحزب إلى أخذ جانب الحيطة واستخلاص الدروس من التجربة المعاشة ونبذ الخلافات والتحضير للمؤتمر الجامع دون إقصاء أو تهميش