عاد إلى الخرطوم أمس قادما من ضاحية نيفاشا الكينية نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه بعد توقف مفاوضات السلام في وقت أحيلت القضايا الخلافية لسكرتارية هيئة التنمية لدول شرق إفريقيا «إيغاد» لاقتراح حلول توفيقية تفضي لتسريع التوصل إلى اتفاق السلام.
وتهدف عودة طه إلى الخرطوم لإجراء مشاورات مع المسئولين في الحكومة بشأن القضايا العالقة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان. فيما قال عضو وفد الحركة المفاوض دينق الور لصحيفة «الرأي العام» السودانية المستقلة أمس إن نائب الرئيس السوداني وزعيم الحركة الشعبية جون قرنق أوكلا لسكرتارية الإيغاد مهمة إجراء صياغات متكاملة للقضايا محل التفاوض المتمثلة في موضوعات العاصمة القومية، تقسيم السلطة، النيل الأزرق، وجبال النوبة ووضعها في صورة اتفاق نهائي وعرضها على الوفدين المتفاوضين
العدد 590 - السبت 17 أبريل 2004م الموافق 26 صفر 1425هـ