سلمت مجموعة من الناشطين المؤثرين في «الوفاق» رسالة موقعة بأسمائهم الى الادارة تطالب بإعادة النظر في الاستراتيجية الحالية للجمعية مع الاخذ في الاعتبار جميع وجهات النظر داخل الجسم الوفاقي.
وتفاعل مشروع تدشين العريضة الشعبية داخل «الوفاق» التي عقدت عدة اجتماعات في الايام الماضية، في الوقت الذي علم ان ثلاثة من اعضاء مجلس الادارة المؤيدين للعريضة هددوا بالاستقالة في حال صوت الاعضاء الآخرون على تأجيل الندوة الجماهيرية المزمع عقدها في 21 ابريل/ نيسان. وتدارست الإدارة أربعة خيارات من سبعة في شأن العريضة وأرجأت البقية إلى اجتماع مقبل. في الوقت ذاته، ذكرت مصادر مقربة من علماء الدين المؤثرين في الساحة ان هناك «حوارا جادا» داخل وخارج «الوفاق» بعد ان اصبح واضحا ان عددا من الرموز يقتربون من ابداء رأيهم بشأن مفهوم العريضة وما قد تؤول اليه من تبعات، خصوصا مع تأكيد رغبتهم بالحفاظ على سلمية التحرك الشعبي.
ومن جانب آخر، استمرت الاجتماعات بين الجمعيات الاربع المقاطعة فيما بينها ومع الحكومة، وبين جمعية الوفاق والرموز الدينية خلال الايام الماضية بصورة مكثفة. وكان وزير العمل مجيد العلوي التقى بممثلي الجمعيات الاربع الجمعة الماضية، غير ان الاجتماع لم ينتج عنه أي تعديل في المواقف المعلنة سابقا
العدد 590 - السبت 17 أبريل 2004م الموافق 26 صفر 1425هـ
