توقعت مصادر سياسية فلسطينية واسرائيلية ان تكون حركة «حماس» قد اختارت محمود الزهار خلفا لعبدالعزيز الرنتيسي الذي اغتالته المروحيات الاسرائيلية مساء السبت الماضي في غزة.

ويعتبر الزهار الى جانب اسماعيل هنية آخر من تبقى من زعماء حماس القدماء في قطاع غزة او من يطلق عليهم بالرعيل الاول.

وقد نجا من محاولة اغتيال اسرائيلية عندما قامت مقاتلات اسرائيلية نوع «اف 16» بقصف منزله الكائن في حي الرمال بقطاع غزة وقد استشهد في هذه المحاولة نجله الاكبر، خالد واحد مرافقيه فيما اصيب هو بجروح متوسطة عولج منها.

والزهار - الذي يعتبر من الوجوه المعتدلة في حركة حماس خصوصا في العلاقات مع السلطة الفلسطينية - من مواليد مدينة غزة العام 1951 وعاش فترة من حياته في مدينة الاسماعيلية بمصر إذ ان والدته مصرية الجنسية.

- متزوج ولديه سبعة ابناء، اربعة ذكور وثلاث اناث.

- حصل الزهار على البكالوريوس في الطب العام من جامعة عين شمس في القاهرة العام 1971.

- عمل الزهار منذ تخرجه طبيبا في مستشفى غزة وخان يونس، الى ان تم فصله من قبل سلطات الاحتلال بسبب مواقفه السياسية.

- عمل رئيسا لقسم التمريض ومحاضرا في الجامعة الاسلامية بغزة حتى الآن.

- تولى رئاسة الجمعية الطبية في قطاع غزة خلال الفترة من العام 81 إلى 1985.

- اعتقل في سجون الاحتلال لمدة ستة اشهر، عندما تعرضت حركة حماس العام 1988 لأ

ول ضربة شاملة بعد ستة اشهر من تأسيسها.

- كان من ضمن الذين تم ابعادهم الى مرج الزهور العام 1992، إذ قضى عاما كاملا في الإبعاد.

- قضى بضعة اشهر في سجون السلطة الفلسطينية العام 1996، تعرض خلالها لتعذيب شديد جدا نقل على اثره الى المستشفى وهو في حال صحية حرجة.

- يرأس مجلس ادارة مركز النور للدراسات والبحوث في قطاع غزة.

- تعرض لمحاولة اغتيال صباح يوم الاربعاء 10 سبتمبر/أيلول 2003