قال السياسي المصري المعارض أيمن نور الذي أفرجت عنه السلطات المصرية يوم أمس الأول (الأربعاء) بعد أن قضى أكثر من 3 سنوات في السجن، إنه لن يعود لزعامة حزب الغد المعارض لكنه سيستمر فيه كعضو.

وأفرجت السلطات المصرية عنه بعد أكثر من 3 سنوات قضاها في السجن بتهمة التزوير التي قال إن دوافعها سياسية، وقالت مصادر النيابة العامة إن نور أفرج عنه لأسباب صحية.

- من مواليد 10 أكتوبر/ تشرين الأول العام 1964، في مدينة الإسكندرية.

- معارض ليبرالي مصري ومرشح سابق لانتخابات الرئاسة في مصر.

- رئيس حزب الغد وعضو سابق في حزب الوفد.

- تخرج في كلية الحقوق بجامعة المنصورة، إذ حصل على الإجازة في القانون الدولي ثم درجة الماجستير في فلسفة التاريخ السياسي ثم الدكتوراه.

- عمل صحافيا في صحيفة «الوفد» الناطقة باسم حزب الوفد الجديد.

- تدرج في مناصب عدة داخل حزب الوفد، إذ رأس لجنة الشباب بالقاهرة، ثم سكرتيرا عاما للحزب بالقاهرة وسكرتيرا للهيئة العليا للحزب ثم عضوا بهذه الهيئة.

- على المستوى البرلماني أصبح أيمن نور أصغر عضو في مجلس الشعب المصري في العام 1995، ثم انتخب لدورة ثانية في العام 2000، واشتهر بآرائه الجريئة وإثارته للكثير من القضايا المهمة.

- حصل في العام 1999 على جائزة أفضل أداء برلماني على مستوى دول البحر الأبيض المتوسط.

- ترك حزب الوفد في مارس/ آذار العام 2001 بعد وفاة زعيمه فؤاد سراج الدين إثر خلافات سياسية مع رئيس الحزب الجديد، ثم أسس حزب الغد في العام 2004.

- في العام 2005، تقدم عن حزبه بصفته رئيسه للانتخابات الرئاسية، وهي أول انتخابات تجرى بواسطة الاقتراع المباشر.

- اعتقل في 29 يناير/ كانون الثاني 2005 بدعوى تزوير توكيلات 2000 شخص لتأمين حصول حزبه المعارض على الترخيص، وهي مسألة جنائية في نظر الحكومة المصرية، لكن نور وأنصاره يؤكدون أن لها أسبابا سياسية.

- أفرج عنه في 12 مارس/ آذار بكفالة مالية مع استمرار التحقيقات وذلك بعد 3 أيام فقط على إصدار العدد الأول من صحيفة «الغد» التي تصدرت صفحتها الأولى تصريحات لنور أعلن فيها ترشحه في انتخابات الرئاسة المصرية المقرر إجراؤها في شهر سبتمبر/ أيلول 2005.

- جاء في المركز الثاني في الانتخابات، وحصل على 8 في المئة من الأصوات مقابل 89 في المئة لمبارك في انتخابات انتقدها الكثير من المراقبين.

- حُكم عليه بعدها بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة التزوير.

- أثار اعتقاله ردود فعل دولية كان أبرزها ما صرحت به وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس حين قالت لنظيرها المصري في أول زيارة قامت بها للقاهرة إنها تأمل أن ترى حلا سريعا لمسألة اعتقال أيمن نور.

- اشتهر في أوساط المثقفين المصريين بفضل أدائه البرلماني المتميز، لكن شهرته اتسعت لتشمل كل المصريين بل وتتخطى ذلك إلى خارج الحدود بعد أن أعلن من داخل السجن اعتزامه الترشح لمنصب الرئاسة في مصر.

- يقول الكثير من المراقبين أن قضيته سياسية، لكن الحكومة المصرية تصر على أن كونها غير سياسية.

- عانى نور في السنوات التي قضاها في السجن من داء السكري ومشكلات في القلب، غير أن المحاكم رفضت كل محاولاته للحصول على إفراج مُبكر لأسباب صحية.

- يعاني الآن من تدهور صحي خطير وقد أنذر بعض الأطباء من موته الفجائي بسبب أمراض القلب والسكر وضغط الدم التي يعاني منها نور.

- متزوج من المذيعة التلفزيونية جميلة إسماعيل وله منها ولدان.