أطلق سراح موردخاي فعنونو أمس الأول الأربعاء، بعد 18 عاما قضاها في سجن عسقلان، بتهمة التجسس والخيانة، لكشفه عن وجود البرنامج النووي الاسرائيلي للعالم وخطورته على المنطقة.
- ولد في مراكش بالمغرب العام 1953، لعائلة من 12 فردا هاجرت إلى فلسطين.
- درس في جامعة تل أبيب بقسم الفيزياء، والتحق بالجيش ليصل إلى رتبة عريف بسلاح المهندسين، بعد أن رفضه سلاح الجو.
- التحق بالعمل في مفاعل ديمونة النووي كفني، نوفمبر/ تشرين الثاني 1976، وأكمل بعثة دراسية مكثفة في الفيزياء والكيمياء في نوفمبر 1977، ليصبح موظفا رسميا بالمفاعل.
- مر بفترة من مراجعة الذات في العام 1980، وتخلى عن دينه، ليصبح علمانيا حتى العام 1982 عندما شاهد الاجتياح الإسرائيلي للبنان، فازدادت نقمته على «إسرائيل».
- فصل عن العمل في نوفمبر 1985، ولكنه تمكن من تصوير فيلمين للمنشآت النووية بالمفاعل، بعدها سافر إلى تايلند والهند والنيبال ليستقر في استراليا ويعتنق المسيحية.
- التقى صحافيا كولومبيا، كان طريقه لكشف سر المؤسسة النووية الاسرائيلية بعد ان رتب السفر إلى لندن، واتفق مع «الصاندي تايمز» البريطانية على النشر.
- استدرجه «الموساد» بأمر من رئيس الوزراء شمعون بيريز آنذاك إلى روما في 30 سبتمبر/ أيلول 1986، بعد ان أوقعت به عميلة اسرائيلية، ونقل بطائرة صغيرة الى ميناء بحري ومنه إلى «إسرائيل»، وحكم عليه بالسجن 18 سنة في مارس/آذار 1988، أمضى 11 سنة منها في زنزانة انفرادية
العدد 595 - الخميس 22 أبريل 2004م الموافق 02 ربيع الاول 1425هـ