أكد رئيس المعهد السعودي البحريني للمكفوفين عبدالواحد الخياط «أن (الملتقى الخليجي للإعاقة البصرية -الواقع والطموح) الذي يعقد في الفترة من 27 إلى 29 الشهر الجاري برعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي يأتي في إطار الاحتفال بمرور 30 عاما على انشاء المعهد، كما أنه يقام للمرة الأولى على مستوى دول الخليج».
وأضاف «أن المشاركين في الملتقى هم من المختصين والعاملين في مجال الإعاقة البصرية في دول المجلس التعاون، إضافة إلى المشاركين من مملكة الأردن وممثل عن المجلس الدولي لتعليم المكفوفين»، مشيرا إلى «أن المشاركين سيركزون خلال أوراق عملهم على تفعيل مشاركة المعوقين بصريا في التعليم وفي استخدام وسائل التكنولوجيا والمعلوماتية، على أن يتم في نهاية أعمال الملتقى وضع استمارة تقييم لما نوقش خلاله»، آملا «أن يتم تفعيل التوصيات التي سيخرج بها الملتقى من قبل الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة».
أما عن المواضيع التي يناقشها الملتقى فهي: «العين والإبصار والتدخل المبكر» ويتناول الإعاقة البصرية والتدخل المبكر وتقييم فاعلية التدخل وعرض عدد من التجارب في هذا المجال، ويناقش كذلك «دمج الأطفال المعوقين بصريا في التعليم العالي» وطبيعة الدمج ومبرراته وأساليبه وعرض تجربة المعهد البحريني السعودي في هذا المجال، و«تعليم المعوقين بصريا» وكيفية إعداد الكتب الدراسية للطباعة بطريقة برايل وتصميم وانتاج الرسومات البارزة، وموضوع «الحاسوب والمعوقون بصريا» والبيانات الخاصة في تربية ذوي الاحتياجات الخاصة، والتأهيل الأسري والتشريعات في مجال الإعاقة البصرية، والمهارات الاستقلالية للمعوقين بصريا وتنمية القدرات الحسية والحركية وتحقيق الاستقلالية الشخصية للكفيف. ويتحدث المعوقون بصريا خلال الملتقى عن خبراتهم وتطلعاتهم وآرائهم.
يذكر أن الملتقى يهدف إلى رفع كفاءة العاملين في مجال الإعاقة البصرية في ضوء المستجدات الحديثة، والعمل على إيجاد أفضل السبل لتوحيد الأساليب المستخدمة في تعليم وتأهيل وتدريب هذه الفئة عبر الاستفادة من تجارب الدول الخليجية في هذا المجال، وزيادة ورفع مهارات العاملين في استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة في مجال المكفوفين
العدد 598 - الأحد 25 أبريل 2004م الموافق 05 ربيع الاول 1425هـ