يجد البحرينيون أية إجازة تزيد عن الأيام الثلاثة فرصة سانحة لأداء مناسك العمرة، ليقترن مسمى العمرة بمسمى الإجازة، فبعد «عمرة العيد» و«عاشوراء» و«فورمولا1» انطلقت بالأمس عشرات القوافل حاملة مؤدي «عمرة المولد النبوي وعيد العمال».
ويرجع المقاولون ذلك إلى شغف البحرينيين وحبهم لأداء مناسك العمرة متى ما تيسر ذلك، وإن هذه النوعية من الاعتمار التي يفضلها البحرينيون دون غيرهم يجعل الحرم في هذه المواسم حكرا عليهم وعلى عدد من المعتمرين الإيرانيين والأتراك. يؤكد ذلك، المقاول جاسم خميس فيقول: «يزيد الإقبال على العمرة في الاجازات القصيرة، سواء حملات منظمة أو فردية(...) لا توجد لدينا إحصاءات، بيد أن الإقبال في تزايد»
العدد 601 - الأربعاء 28 أبريل 2004م الموافق 08 ربيع الاول 1425هـ