العدد 602 - الخميس 29 أبريل 2004م الموافق 09 ربيع الاول 1425هـ

السعودية تؤكد التزامها بإمداد السوق بالنفط

جددت السعودية أمس التزامها بتزويد الأسواق العالمية بالإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مشددة على أن احتياطات المملكة النفطية تزيد على 260 مليار برميل.

وقال رئيس شركة ارامكو السعودية عبدالله جمعة في كلمة ألقاها أمام الجلسة الثانية لندوة العلاقات السعودية الأميركية التزام المملكة وشركة ارامكو «أمن الطاقة العالمية».

وأوضح أن احتياطات النفط المؤكدة في المملكة «تزيد على 260 مليار برميل من النفط الخام موجودة في نحو 85 حقلا نفطيا تمتد على نحو 320 حقلا احتياطيا لم يتم تطوير واستخدام سوى 23 حقلا منها حتى اليوم وهي تحتوى على اقل من نصف الاحتياطي النفطي في المملكة فقط».

وأضاف جمعة في كلمته التي وزعت في الرياض أمس: «إن الدراسات الجيولوجية والنفطية أثبتت أن اكثر من نصف مناطق المملكة التي يحتمل وجود احتياطات نفطية فيها لم يتم التنقيب فيها أو استكشافها حتى الآن».

وأعلن جمعة أن «لدى المملكة حاليا القدرة على رفع إنتاجها من النفط والذي يقدر حاليا بعشرة ملايين برميل يوميا إذا ما تطلب الأمر» ذلك. وقال إن «المملكة طورت برنامجا للإنتاج طويل المدى بحيث يمكنها من رفع قدرتها الإنتاجية الى مستوى يتراوح بين 12 و15 مليون برميل يوميا ولفترة تمتد لأكثر من نصف القرن المقبل وربما اكثر من ذلك بكثير اعتمادا على الاحتمالات الكبيرة بالعثور على المزيد من الاحتياطات».

وشدد على «أهمية العلاقات السعودية الأميركية وأهمية التعاون بين شركة ارامكو السعودية والولايات المتحدة الأميركية ليس فقط في أوقات الأزمات»، لافتا إلى أن «ارامكو هي الممول الأول للولايات المتحدة من النفط الخام وهي حقيقة لا يبدو أنها ستتغير في وقت قريب لأنها تخدم مصالح الجانبين ولان شركة ارامكو السعودية حريصة على المحافظة على حصتها في الأسواق الأميركية».

من جانبه شرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي آلان جرينسبان رؤيته للأسباب التي أدت الى ارتفاع الأسعار ومن بينها التوتر في منطقة «الشرق الأوسط» والمخاوف من أن يؤدي ذلك إلى وقف الإمدادات الى أسواق النفط العالمية.


العطية... من السابق لأوانه التكهن بقرارات «أوبك»

باريس - رويترز

قال وزير النفط القطري عبدالله العطية أمس الخميس إن من السابق لأوانه التكهن بما اذا كانت أوبك ستحتاج لرفع حصصها الإنتاجية عندما تجتمع في مطلع يونيو/ حزيران.

وقال العطية «من السابق لأوانه التكهن». ويزور العطية باريس لحضور مؤتمر مع وكالة الطاقة الدولية.

وأضاف ان أوبك لم تتلق اقتراحا رسميا بعد بزيادة النطاق السعري المستهدف لنفطها عن مستواه الحالي بين 22 و28 دولارا وهي فكرة قد تُطرح في اجتماع الثالث من يونيو في بيروت.

وتتعرض أوبك لضغوط من الولايات المتحدة ودول أخرى من كبار مستهلكي الطاقة لزيادة الحصص الانتاجية بهدف دفع أسعار النفط العالمية للانخفاض

العدد 602 - الخميس 29 أبريل 2004م الموافق 09 ربيع الاول 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً