قام وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة ممثلا عن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمس (الإثنين) خلال الدورة الخامسة للمنتدى الحضري العالمي وبحضور نائبة رئيس جمهورية البرازيل ديوما روزيس ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية انا تيباجوكا، بتسليم جائزة خليفة بن سلمان للمستوطنات البشرية في نسختها الثانية لمؤسسة «بينتو روبيو البرازيلية « عن فوزها بمشروع «الحق في الأرض والحق في السكن».
وكان قد تسلم الجائزة الرئيس التنفيذي لمؤسسة «بينتو روبيو» البرازيلية ريكاردو دي قوفي، كما تم تسليم المؤسسة الفائزة شهادة تقديرية لفوزها بالمركز الأول في جائزة خليفة بن سلمان للمستوطنات البشرية.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في كلمة وجهها إلى المنتدى أن «التعاون الدولي لابتكار المبادرات الخلاقة، هو الطريق الأمثل للارتقاء بالأوضاع المعيشية للبشر في مختلف أقطار العالم، وأن العمل الجماعي هو الحل الأمثل للتصدي للفقر والعوز والحاجة».
وقال في كلمة التي ألقاها بالنيابة عنه وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة أمام المنتدى الحضري العالمي الخامس الذي انطلقت أعماله في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أمس: «إن اهتمام المجتمع الدولي بسد الفجوة الحضرية في هذا التوقيت بالذات تكتسب أهمية خاصة، بعدما تزايدت التحديات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن نزوح عدد كبير من السكان إلى المدن في العديد من بلدان العالم».
وشدد سموه على أن «هذا المنتدى ومن خلال تركيزه على مسألة (حق العيش في المدينة) يسهم بشكل كبير في تحقيق تطلعات الكثير من الأفراد الذين أثرت عليهم قيم الحداثة بكل تحدياتها».
وطالب بأن تحظى هذه المبادرات بدعم دولي ملموس من قبل الدول والحكومات عبر شراكات يسهم فيها القطاع الخاص والمجتمعات المدنية على حد سواء.
كما أكد سموه «أهمية أن يكون هناك تنسيقا دوليا أكثر فاعلية يضمن تحقيق الاستقرار النفسي والاقتصادي والاجتماعي للسكان النازحين إلى المدن».
ودعا إلى «وضع الآليات التي تسهم في دعم عملية التحضر المستدام، وإيجاد الحلول التي تمكن من الحصول على المنافع والمكاسب الناتجة عن عمليات التحضر هذه».
ونوه سموه إلى أن مملكة البحرين تضع مسألة الاهتمام بالمدن في صدارة أولوياتها، وتبنت الكثير من المشروعات الساعية إلى تطوير مدنها، ووضعت الخطط والاستراتيجيات التي تضمن الحفاظ على خصوصياتها التاريخية والثقافية.
وقال: «إننا في مملكة البحرين ندرك أن هجرة الأفراد إلى المدن لها تداعيات ثقافية واجتماعية واقتصادية، ولذلك عملنا على السير قدما في تبني مشروع وطني شامل بالتعاون مع القطاع الخاص لتطوير القرى وجعلها مكانا مفضلا للسكن والحياة من خلال تطوير بنيتها التحتية وتنميتها في كل المجالات».
وأوضح أن «جائزة خليفة بن سلمان للمستوطنات البشرية التي تم تخصيصها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والتي سيتم تسليم نسختها الثانية إلى إحدى المشاريع الناجحة في جمهورية البرازيل الصديقة، ما هي إلا مساهمة بسيطة من سموه في دعم جهود الأفراد والمؤسسات في الحد من الفقر وتشجيع التجارب الناجحة والقائمة على أرض الواقع».
من جانبه، أعرب المدير التنفيذي لمؤسسة «بينتو روبيو» ريكاردو دي قوفي الفائزة بجائزة خليفة بن سلمان للمستوطنات البشرية في نسختها الثانية في كلمة له بالمناسبة عن شكره وتقديره لسمو رئيس الوزراء لتخصيصه مثل هذه الجائزة «التي تحفز المؤسسات المهتمة بالمستوطنات البشرية لاتخاذ تدابير وآليات جديدة تسهم في حل القضايا الإسكانية في العديد من المجتمعات الفقيرة».
وأكد أهمية حصولهم على جائزة خليفة بن سلمان للمستوطنات البشرية، قائلا: «إن العالم أصبح يعرف ما تم تحقيقه عبر هذا المشروع، حيث إن هناك ما يزيد على 14 منظمة عالمية مشاركة في المنتدى أعربت عن رغبتها في الاطلاع على هذا المشروع البرازيلي».
العدد 2755 - الإثنين 22 مارس 2010م الموافق 06 ربيع الثاني 1431هـ
ادا لم تستحي ففغل ماشئت والله قهر
لبحرين تضع مسألة الاهتمام بالمدن شي يضحك هاهم الكتاب والماجورين يكتبون .. ان لم تستحي ففغل ماشئت الى متى تضحكون على الشغب انتبهو ياعلماء يا مثقفين والله مهزله وشكرا
خبره
خبره في بناء المستوطنات