تقام اليوم مباراة واحدة في انطلاق الجولة الخامسة والأخيرة من سداسي كأس زين البحرين لكرة السلة وذلك عندما يلتقي النويدرات والأهلي عند الساعة 7:30 مساء على صالة اتحاد السلة في أم الحصم.

ويدخل النويدرات المباراة وهو متمسك ببصيص الأمل الذي قد ينقله إلى المباراة النهائية في البطولة، إذ إن فوزه على الأهلي وخسارة المحرق أمام المنامة في ختام الدورة السداسية غدا سيعني وصوله إلى النهائي أما فوز المحرق فسيعني تأهل المحرق للنهائي بغض النظر عن نتيجة النويدرات والأهلي. فالنويدرات تأهله يعتمد على فوزه وعلى خسارة المحرق وذلك بعد أن تعقدت حظوظه اثر خسارته أمام سترة في الجولة السابقة، إذ كان مؤهلا بنسبة كبيرة للوصول للنهائي على ضوء المستويات المميزة التي قدمها لولا هذه الخسارة التي أثرت كثيرا على مسيرة الفريق.

أما الأهلي فيمكن أن نطلق عليه الفريق «الجريح» على اثر خروجه من المنافسة تماما على الوصول للمباراة النهائية للبطولة اثر خسارته في الجولة السابقة أمام المحرق إلى جانب افتقاده للاعبيه الأميركي أنتوني جوني والبحريني ميثم جميل على اثر طردهما في المباريات السابقة ونيلهما عقوبة الإيقاف. الأهلي تعرض لخمس هزائم في آخر 6 مباريات لعبها الفريق سواء في الدورة أو الدورة السداسية، وهو سيدخل مباراة اليوم من دون الروح التي تسلح بها في مباراة المحرق والتي قدم فيها الفريق مباراة جيدة وذلك بعد أن خسر رهان المنافسة. مدرب الأهلي الوطني عقيل ميلاد لاشك أنه سيتيح الفرصة لجميع لاعبيه في مباراة اليوم ضد النويدرات وخصوصا الشباب منهم والذين لم يحصلوا على الفرصة في المباريات السابقة مستغلا حالة الحماس التي سيلعب بها اللاعبون الشباب.

ويمتلك الأهلي على رغم غياب جوني وميثم جميل تشكيلة قوية في ظل تواجد حسين شاكر وسيد هاشم حبيب وجاسم محمد وأحمد مال الله وعبدالرحمن غالي ومهدي عاشور وبقية أفراد الفريق. على الجانب الآخر، فإن فريق النويدرات بقيادة المدرب الوطني أحمد سلمان فإنه سيدخل بشعار الفوز ولا شيء غيره مستغلا ظروف الأهلي ومؤكدا في الوقت نفسه استحقاقه في الحصول على إحدى البطاقات المؤهلة للمباراة النهائية للبطولة.

النويدرات يعول عادة على تشكيلة مكونة من جواد عبدالله، صادق مهدي، مراد إبراهيم، علي درباس والأميركي جمال هولدن.

كما يمتلك على دكة الاحتياط كل من الحر مدن وفؤاد أحمد وباسم علي ومحمد البصري وبقية أفراد الفريق. عموما المباراة في غاية الأهمية للنويدرات في حين أن الأهلي سيدخلها من أجل تحسين نتائجه في الدورة السداسية.