العدد 2758 - الخميس 25 مارس 2010م الموافق 09 ربيع الثاني 1431هـ

إبراهيموفيتش يعود إلى الواجهة الكاتالونية

أعاد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش اسمه إلى الواجهة مرة أخرى بعد إنهاء صومه عن التهديف من اللعب المفتوح بتسجيله الهدف الأول من الثنائية التي فاز بها فريقه برشلونة على ضيفه أوساسونا في الدوري الإسباني أمس الأول (الأربعاء).

ورفع إبرا بموجب هذا الهدف رصيده إلى 14 هدفا في أول مواسمه بالليغا، إلا أنه يبقى بعيدا عن 25 هدفا سجلها زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لا يلعب كرأس حربة صريح.

وتعرض إبرا (28 عاما) في برشلونة لانتقادات كبيرة كونه حل محل الكاميروني صامويل إيتو الذي عرفته الجماهير بفاعلية نادرة أمام المرمى، يعبر عنها تسجيله 108 أهداف في 5 مواسم قضاها بالرداء الكاتالوني قبل الرحيل إلى إنتر ميلان.

وعلى الرغم من انخفاض عدد أهداف إبرا مقارنة بميسي أو حتى سلفه إيتو صاحب 30 هدفا في الموسم الماضي فقط، إلا أن السويدي كان لاعبا حاسما بلغة الأرقام خلال مباريات برشلونة هذا الموسم.

ويشير تقرير نشرته صحيفة (سبورت) الإسبانية أمس (الخميس) إلى أن إبرا سجل أهدافا صنعت الفارق ليساعد برشلونة على حسم الفوز في 7 مباريات، أي حصد 21 نقطة هذا الموسم.

ويقصد بالأهداف التي تصنع الفارق إما هدف الفوز الوحيد في لقاء ما كما كان الحال حين سجل إبرا هدف كلاسيكو الدور الأول أمام الغريم ريال مدريد، أو تسجيل أول هدف يكسر حالة التعادل بين برشلونة وخصمه كما كان الحال أمام أوساسونا.

وعلى رغم أن 14 هدفا يعتبر رقما يسيرا للاعب أنفق ناديه عليه ما يوازي 65 مليون يورو (45 مليون نقدا + الاستغناء عن إيتو)، إلا أن طبيعة لعب إبرا وأرقامه السابقة في الدوري الإيطالي تشير إلى تحسن في معدله التهديفي مع الأخذ في الاعتبار أن الموسم الحالي هو الأول له في الليغا.

وكان إبرا قد انتقل من أياكس الهولندي إلى يوفنتوس الإيطالي في موسم 2004/2005 ليسجل 16 هدفا في أول مواسمه بالكالتشو، ثم 7 أهداف فقط في الموسم التالي.

ولعب إبرا بعدها 3 مواسم مع إنتر سجل خلالها 15 و17 و25 هدفا على الترتيب، أي أنه سار على نسق تصاعدي حتى ودع الدوري الإيطالي حاملا معه لقب هداف المسابقة.

ومن الناحية الفنية، يصنف إبرا ضمن فئة المهاجمين الذين يسيرون بالكرة وينجحون في مراوغة الخصوم أكثر من الفئة الأخرى التي ينتمي إليها سلفه إيتو والتي يمتاز لاعبوها بوضع اللمسات الأخيرة لإنهاء الهجمات، أي ما يعني تسجيلهم كم أكبر من الأهداف.

وعلى الرغم من اختلاف الأسلوب بين إيتو وإبرا فنيا بما يصب تهديفيا في صالح الكاميروني بصفته مهاجم مواجه للمرمى أكثر، إلا أن السويدي يتفوق بحسابات الأرقام فيما انقضى من الموسم الحالي، إذ سجل 14 هدفا في 23 مباراة بالليغا، مقابل 10 أهداف سجلها إيتو مع إنتر في 24 مباراة بالكالتشو.

وكان إبرا قد روى بنفسه كيف تعلم التركيز لتسجيل كم أكبر من الأهداف على يد المدرب الإيطالي فابيو كابيللو الذي أمره بمشاهدة أشرطة المباريات السابقة للنجم الهولندي ماركو فان باستن الذي كان ينتمي لفئة المهاجمين أصحاب اللمسات الأخيرة من دون الحاجة إلى مراوغات.

العدد 2758 - الخميس 25 مارس 2010م الموافق 09 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً