أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة و ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة – خلال لقائهما اليوم بأن مملكة البحرين تتبنى الانفتاح منهجاً في الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وتسعى إلى تكريسه واقعا ليقينها بأن مثل هذا الانفتاح هو الأنسب بيئةً والأكثر جدوىً لبلد محدود المصادر كمملكة البحرين ، محذرين سموهما حفظهما الله من الانغلاق الذي يؤدي إلى العزلة عن العالم ، وبالتالي تترتب عليه انعكاسات اقتصادية تفاقم من حدة التداعيات التي تركتها الأزمة المالية العالمية ويزيدها سوءً لأنه يقلل المميزات التنافسية للبحرين خاصة في ظل تنامي الحوافز التي تدعم المقدرة التنافسية في دول المنطقة ، الأمر الذي يجعل من الانفتاح الاقتصادي هو المنهج ، والسبيل الأمثل لكي يظل الاقتصاد الوطني للمملكة حيوياً وجزء من الانفتاح والترابط الاقتصادي العالمي .
وأكد سموهما بأن تخفيف القيود كان أحد الحوافز الذي شجع الشركات على اتخاذ مملكة البحرين منطلقاً لأعمالها ، دعمتها في ذلك ثقافة التعايش وحرية العقيدة والوعي والمناحي الاجتماعية الانفتاحية التي كان لها أبرز الأثر في خلق البيئة التنافسية في إطار من الوعي والالتزام بالهوية الوطنية والدينية.
لاتعليق
لاتعليق