يشكل الشهر الجاري ربيعا دافئا للعلاقات البحرينية - التايلندية على أكثر من صعيد، فعلى الصعيد الرسمي يبدأ رئيس الوزراء التايلندي، ابيسيت فيجاجيفا، زيارة رسمية للبحرين اليوم (الثلثاء) لبحث توسيع العلاقات المشتركة وتنفيذ اتفاقيات التعاون المبرمة بين الدولتين.
وسلطت وسائل الإعلام التايلندية الضوء على هذه الزيارة لكون البحرين هي الدولة الأولى التي يزورها رئيس الوزراء التايلندي بالتزامن تعرضه لأخطر أزمة سياسية اثر تنظيم المعارضة التايلندية مسيرة «القمصان الحمر» بمشاركة نصف مليون من أنصار المعارضة المطالبين بعودة رئيس الوزراء السابق المقيم في الخارج.
أما على الصعيد البرلماني، فقد كشفت مصادر لـ «الوسط» أن ربع النواب البحرينيين فضلا عن أعضاء في مجلس الشورى سيزورون العاصمة التايلندية هذا الشهر في ثلاثة وفود برلمانية مختلفة. وقد بدأ رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني زيارة إلى بانكوك مطلع الأسبوع الجاري للمشاركة في أعمال اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في دورته الثانية والعشرين بعد المئة المنعقدة حاليا في العاصمة التايلندية (بانكوك).
أما الوفد البرلماني البحريني الثاني فسيتوجه إلى تايلند للمشاركة في أعمال لجنة الصداقة البحرينية التايلندية التي تبحث توسيع التعاون البرلماني والاقتصادي بين المنامة وبانوك. أما الوفد الثالث فسيزور تايلند ومن ثم يتوجه للمشاركة في لجنة الصداقة البحرينية السنغافورية التي ستبدأ أعمالها في وقت لاحق.
وقد أولت البحرين اهتماما واسعا خلال السنوات الماضية لتطوير العلاقات الاقتصادية مع دول جنوب شرق آسيا
العدد 2762 - الإثنين 29 مارس 2010م الموافق 13 ربيع الثاني 1431هـ
جهزو انفسكم
اخبروه عن سجيننا الذي موجود في سجونهم الذي يعاني كثيرا من الاكل غير الملائم والحاله النفسيه السيئه جدا وهو بريئ