حكمت محكمة ألمانية يوم الثلثاء الماضي على هاينريش بويري (العضو السابق في الشرطة السرية النازية) بالسجن مدى الحياة، وذلك لإقدامه على قتل مدنيين في هولندا، بعد 66 عاما من ارتكابه الجريمة.
وتعد المحاكمة واحدة من آخر محاكمات مجرمي الحرب العالمية الثانية أثناء فترة حكم الزعيم النازي أدولف هتلر. ويبلغ بويري من العمر حاليا 89 عاما.
- من مواليد هولندا في سبتمبر/ أيلول العام 1921.
- يعد بويري واحدا من آخر الأشخاص الذين يحاكمون في ألمانيا عن وقائع ترقى إلى الحرب العالمية الثانية.
- في العام 1940، انضم إلى الشرطة السرية الألمانية. وذلك بعد شهور قليلة من احتلال القوات الألمانية لهولندا.
- في العام 1943، أصبح عضو الشرطة السرية المكلفة بقتل أفراد المقاومة الهولندية والألمانية المناهضة للنازية.
- بعد نهاية الحرب العالمية الثانية العام 1945، تم اعتقاله كأسير حرب من قبل قوات الحلفاء، وأُفرج عنه بعد عامين.
- اختفى عن الأنظار بعدها خوفا من اعتقاله مجددا بتهم جرائم الحرب، وفر من هولندا إلى ألمانيا.
- في العام 1949، أصدرت محكمة هولندية حكما عليه بالإعدام، لقيامه بقتل 3 مدنيين وانضمامه إلى صفوف العدو خلال فترة الاحتلال النازي، ثم استبدلت هذه العقوبة بالسجن مدى الحياة. ورفضت ألمانيا تسليمه لكونه يحمل جنسيتها.
- في العام 2009، بدأت محكمة ألمانية محاكمته بعد صراع قضائي طويل بين المحاكم الألمانية والهولندية بشأنه.
- وقد حضر بويري، حيث يقيم حاليا في دار للعجزة، إلى المحاكمة على كرسي نقال، ولم يبد عليه التأثر لدى تلاوة الحكم. وأبدى عدم أسفه حيال عمله السابق في الشرطة النازية.
- قال المدعي العام الألماني بعد النطق بالحكم، إن هذا الحكم هو رمزي في هذه القضية فليس المهم حسب رأيه أن تنفذ العقوبة أم لا، المهم هو قرار الإدانة بحد ذاته.
العدد 2762 - الإثنين 29 مارس 2010م الموافق 13 ربيع الثاني 1431هـ
الحمد لله
وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
والفال الى الي في بالي