العدد 2765 - الخميس 01 أبريل 2010م الموافق 16 ربيع الثاني 1431هـ

دوكو عمروف

أعلن قائد حركة التمرد الشيشانية دوكو عمروف - أحد آخر الزعماء الباقين في التمرد الشيشاني الذي بدأ مطلع تسعينيات القرن الماضي - أمس الأول (الأربعاء) مسئولية جماعته عن اعتداءي شبكة مترو الأنفاق في العاصمة الروسية (موسكو) اللذين خلفا صباح الإثنين الماضي 39 قتيلا، مؤكدا أنها عملية «انتقامية» ردا على عمليات القوات الروسية في القوقاز.

- ولد في أبريل/ نيسان العام 1964، في قرية خارسينوي في جنوب الشيشان.

- تخرج من قسم التشييد بمعهد النفط في غروزني.

- شارك في حربي الشيشان في تسعينيات القرن الماضي ضد القوات الروسية.

- يُعرف بـ «أمير القوقاز» وقائد حركة التمرد الشيشانية.

- من أوائل المقاتلين في حرب الشيشان الأولى ضد الجيش الروسي (1994 - 1996) التي ارتقى مع نهايتها إلى رتبة جنرال وقلده المقاتلون الانفصاليون وسام «شرف الأمة» و«بطل الأمة»، وكان رفيق درب كافة القادة الانفصاليين.

- تولى خلال رئاسة اسلام مسخادوف لجمهورية الشيشان، (1997 - 2005) مناصب مهمة جدا منها رئيس مجلس الأمن وقائد أركان مكافحة الجريمة رغم اتهامه بعمليات خطف وهجمات استهدفت متعاونين مع النيابة العامة الانفصالية.

- برز اسمه كزعيم للتمرد الشيشاني مع اكتساب التمرد - الذي بدأ في الأساس كانتفاضة عرقية وقومية - طابعا إسلاميا أكثر قوة مع شن الحرب الثانية في الشيشان العام 1999.

- في يونيو/ حزيران 2006 أصبح هذا الرجل الملتحي «رئيس» الشيشان الانفصالي (التي أعلنها المتمردون)، متوليا زعامة حركة تمرد مناهضة لروسيا خلفا لعبدالخالد سعيد اللاييف الذي قتل في عملية عسكرية روسية.

- وكان عمروف يعتبر مقربا من التيار المتطرف لزعيم الحرب شامل باساييف الذي عينه في منصب نائب الرئيس قبيل مقتل باساييف في يوليو/ تموز 2006 وكبير جنرالاته بعد مماته.

- وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2007 نشبت عداوة بين عمروف والقادة التاريخيين في الصراع من أجل استقلال جمهورية الشيشان، مثل «وزير الخارجية» اللاجئ في لندن أحمد زكاييف، وذلك بعد إعلان عمروف قيام «إمارة القوقاز» التي تعتبر الشيشان إحدى ولاياتها شأنها في ذلك شأن باقي جمهوريات القوقاز الروسي.

- وبناء عليه أقاله «البرلمان» الشيشاني الانفصالي في المنفى من الرئاسة، في حين أعلن هو نفسه «أمير القوقاز» وقرر توسيع المعركة إلى كافة جمهوريات المنطقة الروسية مثل انغوشيا وداغستان اللتين تمددت فيهما حركة التمرد شيئا فشيئا.

- لكن حركته المتمردة استمرت في التقهقر تحت قيادته في الشيشان أمام قتال شرس شنته القوات الروسية وحلفاؤها الشيشان.

- أصيب مرارا بجروح في المعارك مع الجيش الروسي، بينما قتل اثنان من أشقائه في المعارك.

- أعلنت جماعة عمروف المسئولية عن عدة عمليات، منها: تفجير قطار بين موسكو وسان بطرسبرغ أدى إلى مقتل 26 شخصا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

- غالبا ما تسري شائعات حول مصيره الذي يدعوه أنصاره باسم دوكو أبو عثمانوف، وفي يونيو الماضي تحدثت وسائل الإعلام الروسية عن مقتله إثر عملية خاصة نفذتها القوات الروسية.

العدد 2765 - الخميس 01 أبريل 2010م الموافق 16 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:04 م

      إرهابيون باسم الإسلام

      بس هاي اللي قادرين عليه .. اروحون يقتلون الأبرياء باسم الدين وبعنوان عمليات انتقامية .. أي دين وأي مذهب هذا .. أصبحت الأبرياء في العالم كلها ضحايا لهذا الفكر اللي ابتدعه ابن لادن واللي شكل له خلايا في كل مكان .. والقهر يطلقون على نفسهم مسلمين ويجاهدون باسم الاسلام .. هالأشكال الإسلام بريء منها ومصيرهم جهنم

    • زائر 3 | 7:26 ص

      غريب الدار

      دوكو عمروف ارهابي من يقتل الناس الابرياء لا علاقة لهم في القطارت والطائرات

      من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً

    • زائر 1 | 6:01 ص

      الله معاهم

      الله ينصرهم ويثبت اقدامهم في الجهاد ضد الروس المحتلين هذي الجهاد والا بلاش

اقرأ ايضاً