مباراة الكلاسيكو تقترب، إنها المباراة التي قد تحسم مصير لقب الليغا هذا الموسم، المباراة التي لا يريد أي لاعب الغياب عنها. للدرجة التي يتعمد فيها كل لاعب نيل البطاقة الصفراء الخامسة خلال المرحلة الماضية.
مشهد تعمد نيل البطاقات الصفراء كان أحد أبرز لقطات مباريات المرحلة السابقة، حيث وضح أن لاعبي ريال وبرشلونة، يرفضون مجرد التفكير في الغياب عن مباراة الكلاسيكو المقرر إقامتها بمدريد بعد أسبوعين من الآن. خصوصا أنها المباراة التي قد تحدد مسار لقب الليغا هذا الموسم.
قبل انطلاق المرحلة 29 نهاية الأسبوع الماضي، كان المدافع سيرخيو راموس من فريق ريال مدريد، ومعه زميله لاعب الوسط شابي ألونسو بانتظار الإيقاف في المباراة التالية في حال حصولهم على بطاقة صفراء في مباراتهم أمام أتليتكو مدريد، والحال نفسه بالنسبة لمدافع البارسا البرازيلي داني ألفيش في مباراته أمام مايوركا.
وحدث ما توقعه البعض بالفعل بعد أن تعمد لاعبا ريال الحصول على بطاقة صفراء تحرمهم من اللعب في مباراة الفريق المقبلة أمام راسينغ سانتاندير، إلا أنها ستتيح لهم دخول مباراة الكلاسيكو أمام البارسا في الأسبوع التالي برصيد نظيف من البطاقات، والحال نفسه بالنسبة لألفيش الذي حصل على بطاقة مماثلة أمام مايوركا ستحرمه خوض اللقاء المقبل أمام أتليتك بلباو.
وكانت حالة هذا الأخير أكثر وضوحا، فقد أخفق ألفيش خلال 92 دقيقة من مباراة مايوركا في الحصول على بطاقة صفراء، على رغم التدخلات العنيفة التي حاول بها تحقيق هدفه. ليتفتق ذهن مديره الفني غوارديولا عن حل سحري للحصول على البطاقة الصفراء المطلوبة.
فعندما توجه ألفيش للعب رمية تماس، بادر غوارديولا بالصراخ فيه :»تأخر في رميها، تأخر في رميها داني». وعندما تباطأ البرازيلي في لعب الكرة لم يجد فيرنانديز بوربالان حكم اللقاء سوى إشهار البطاقة الصفراء في وجه ألفيش بحجة إضاعة الوقت، خصوصا أن فريقه كان متقدما بهدف نظيف.
على الجانب الآخر كان أونديانو ماينكو حكم لقاء الديربي المدريدي مدركا لأمر سيرخيو راموس وشابي ألونسو، ومحاولة تعمدهما نيل البطاقة الصفراء الذهبية، ففي البداية لم يقع ماينكو في فخ التدخلات العنيفة التي قام بها راموس تجاه لاعبي أتليتكو، إلا أنه لم يتمكن من الوقوف صامتا أمام فكرة راموس المبتكرة لنيل بطاقته بالاعتراض على كل قرار تحكيمي، قبل أن يقرر الحكم على إشهار البطاقة نهائيا في وجه المدافع المدريدي بعد تأخره في لعب رمية تماس قرب مرماه.
في المقابل نال شابي ألونسو بطاقته الصفراء بعد تدخل عنيف مع لاعب اتليتكو مدريد سالفيو، لكنه لم يحصل عليها لتعمده لمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، وهي اللعبة التي احتسبها ماينكو ضربة جزاء لصالح أتليتكو، جاء منها هدف الضيوف الثاني.
وتأخذ الأمور بعدا آخر مع التذكير بمحاولة بعض لاعبي فريق راسينغ سانتاندير قبل بضعة أسابيع الحصول البطاقة الصفراء، لتجنب خوض مباراتهم المقبلة آنذاك أمام البارسا، وهو التصرف الذي انتقده الكثيرون تحت وصف السلوك غير الرياضي. الآن عندما يكرر لاعبون ينتمون للفرق الكبرى التصرف نفسه، فيتم التعامل مع الموقف بشكل طبيعي، بل هناك من يبرر تصرفهم هذا.فهل توجد معايير مزدوجة يتم التعامل بها في مثل هذه الحالات طبقا لأهمية وحجم الفريق الذي تلعب له؟.
العدد 2765 - الخميس 01 أبريل 2010م الموافق 16 ربيع الثاني 1431هـ
برشلوني وبس
برشلوني عمري 1000 في المئة ان البرشا سيفوز على الريال والملتقى يوم اللقاء
برشلوني عمري
1000 في المئة ان الارشا سيفوز على الريال والملتقى يوم اللقاء
خخخ
تطنز على الانتر انت !! اذا في برشلونه خير خله يغلبون الانتر على ارضه والوعد في النصف النهائي احنا فزنا على الفريق اله انت الوحيد ماقدرت عليه لافي ارضه ولا على ارضك
برشلوني شيبه
يقولون احنا دائما ندغدغ بالبرشا ودائما نمدحه والمصيبه مو احنا نقول العالم كله يقول البرشا فريق ناذر من وجوده المهم حتى لا تقولون نمدح ونصف كلمات رنانه ونقول البرشا والبرشا الموعد بملعبكم يوم المباره اعتقد هذا المحك وراح يبين كل شي ان كنا صادقين يستاهل كل هالمدح برشلونه ام مجرد فريق عادي ولكن اتمنى تعرفون بعدين لان عودتونا بان الفرق اللى انقابلها مو فرق هههههه انتر ميلان الارسنال مو فرق يمكن ما اعرف الكره ليون فريق واحنا غلطانييين الموعد يوم 10 ابريل وراح يبن الفارس
برشلوني حتى النخاع
حتى انا اتمنى العب لكلاسيكو روحي مع البرشا والريال ما يخوف وبنفوز ههههه
بالتوفيق
بالتوفيق لميلان...
برشلوني
باالتوفيق للبرشا
77
بالتوفيق لريال مدريد :)