طالبت مجموعة من نواب حزب جبهة التحرير الوطني في المجلس الشعبي الوطني الجزائري رئيس المجلس كريم يونس بالاستقالة، حفاظا على تماسك الحزب وتحقيق الاجماع إثر التحولات التي شهدتها الساحة السياسية بعد الفوز الساحق للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 8 أبريل/ نيسان الماضي.
وأكد النواب في بيان أصدروه في هذا الشأن أن دعوتهم الرئيس الحالي للمجلس للتنحي «بالوجه اللائق» تستهدف جعل تمثيل الحزب في المجلس قوة قادرة على التعبير عما يبتغيه الجزائريون مع مزيد من الرقي والعدل. ونفى البيان أن تكون مطالبة رئيس المجلس بالاستقالة بدافع الانتقام والتعريض بالخصوم أو تصفية الحسابات - في إشارة إلى انحياز يونس إلى كتلة بن فليس ضد الرئيس بوتفليقة - بل للتجاوب مع الحركية التي تولدت عن إعادة انتخاب بوتفليقة رئيسا للجمهورية
العدد 608 - الأربعاء 05 مايو 2004م الموافق 15 ربيع الاول 1425هـ