لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم أمس في حوادث متفرقة شهدتها المملكة، إذ توفي ضابط وجندي من السلك العسكري وأصيب اثنان آخران كانوا في سيارة واحدة بعد أن فقد سائق السيارة (لاندكروزر) السيطرة على مقود الحركة بسبب السرعة بحسب ما أفاد به الشهود لتصطدم السيارة بالحاجز الحديد الموجود على شارع الشيخ عيسى بن سلمان أسفل جسر البديع لتنتقل السيارة من مسارها المتجه نحو المنامة إلى الاتجاه المعاكس وتصطدم بعمود الإنارة ومن ثم تصطدم بالسياج الحديد في الطرف المعاكس للشارع.

ونتج عن الحادث وفاة السائق بحريني الجنسية في موقع التصادم ونقل الثلاثة المرافقون إلى المستشفى العسكري إذ توفي أحدهم وهو من إحدى الجنسيات العربية متأثرا بجراحه بعد أن أصيب بإصابات بليغة في الرأس ما سبب نزيفا داخليا توفي عليإأثره، كما أصيب الآخران بإصابات متوسطة وبسيطة.

ومن جانب آخر عثر رجال خفر السواحل على جثة آسيوي غرق في البحر وذلك بعد أن شاهده أحد البحارة في منطقة سترة صباح أمس وأبلغ خفر السواحل بذلك. وكشفت التحقيقات الاولية أنه منتحر وذلك بالعثور على رسالة في سيارة أخيه. وتشير التحقيقات الأولية للحادث إلى أن الغريق كان مفقودا قبل أربعة أيام، وباشرت النيابة العامة التحقيق في الحادث وفحص الجثة، إذ لم تعرف حتى الآن أسباب الغرق أو تداعياته.

كما شهد شارع البديع حادثين متفرقين لم ينتج عنهما إصابات خطيرة إذ وقع حادث تصادمت فيه خمس سيارات مساء أمس بالقرب من دوار عبدالكريم بالقرب من أسواق الحلي وذلك بشكل سلسلة تصادم نتيجة توقف السيارة الأولى بشكل مفاجئ ما أدى لتصادم السيارات الأخرى بشكل متتال من دون أن تسفر عن أية إصابات، ووقع حادث مشابه لهذا الحادث وعلى الشارع نفسه ولكن بالقرب من دوار الشاخورة وذلك بعد أن توقفت سيارة بشكل مفاجئ ما أدى لاصطدام سيارتين أخريين بها نتيجة عدم الانتباه لتتفادى ثالثة الاشتراك في الحادث إلا أن السيارة الخامسة لم تنتبه فشاركت في سلسلة الحادث ولم تنتج عنه أية إصابات.

كما أصيبت سيدة بإصابات بسيطة أثناء عبورها الإشارة الضوئية بالقرب من دوار القدم بعد أن اصطدمت بها سيارة من دون أن تنتبه لعبور السيدة الشارع.

وبلغت الحوادث المرورية لعام 2003 (3523 مصابا) في 2115 حادثا توفي على إثرها 77 فردا وأصيب فيها 501 بإصابات بليغة و 2945 إصابة بسيطة، وإن نسبة 23 في المئة من المصابين أعمارهم لا تتجاوز 18 عاما