جدد أهالي باربار مطالبتهم القديمة بإعادة ساحلهم إليهم، ووضع حلول عادلة تمنع تدمير الساحل الذي ارتبطوا به منذ زمن، وتطويره سياحيا ليخدم أهالي المحافظة الشمالية.

وللهدف نفسه، رفع الأهالي أخيرا رسالة وقعها 600 من أهالي القرية، تعيد المطالبة باستملاك القسائم السكنية المطلة على الساحل. وأبدى عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية علوي شرف، الذي رفعت الرسالة إليه تفهما لمطالب الأهالي وأكد في جلسة المجلس الاثنين الماضي مساندته لها. ومن جهته أكد المدير العام للبلدية محمد علي حسن أهمية الإسراع في حسم الموضوع نتيجة مطالبة عدد من ملاك القسائم بالشروع في البناء.

إلى ذلك، يصر الأهالي على الإبقاء على الساحل بكامله، بعيدا عن التخريب والتدمير والبناء العمراني، وقال أحمد العجمي، أحد أبناء القرية ان «المصلحة العامة يجب أن تتقدم على مصالح الأفراد ويجب أيضا تفهم أهمية الساحل بالنسبة إلى القرية»، مطالبا بتدخل يحمي السواحل والمواقع البيئية الأخرى ويحترم رغبة الأهالي