تعتبر الأهداف الرئيسية التي قام عليها برنامج تطوير كفاءة المعلم في اللغة الإنجليزية والتي قام بتمويله البنك البريطاني ونفذ عن طريق المجلس الثقافي البريطاني وبإشراف من وزارة التربية والتعليم، هو مدى أهمية الإلمام باللغة الإنجليزية وإجادتها كشرط أساسي للشباب وهم على أعتاب الحياة المهنية فكان لابد من التفكير بجدية في كيفية رفع المستوى التعليمي للغة الإنجليزية في مدارس المملكة، ولا يتوافر ذلك إلا عن طريق تطوير المعلم ذاته.

ومن أجل ذلك رصد البنك ميزانية لهذا البرنامج تقدر بنحو 10000 دينار، واليوم بعد أن شرف البرنامج على الانتهاء قام المجلس البريطاني بتنظيم محاضرة قام المتدربون خلالها بعمل تقديم لما أنجزوه خلال هذه الفترة من الدراسة والتي أجمع المتدربون فيها على كفاءة المجلس في توصيل المعلومة المطلوبة، وأكد كل من روتيبة ناصر ونوال السادة وكبري وكذلك جعفر ميرزا وجعفر علي حسن ومحمد سلمان أهمية هذه الدورة لإكسابهم كل جديد في اللغة الإنجليزية، كما أوضحوا أيضا الاهتمام الذي وجدوه في المركز والتدقيق والتركيز على نقل المعلومة إليهم، وفي النهاية وجه المتدربون الشكر العميق لإدارة المجلس وأيضا البنك البريطاني وطالبوا البنك والمجلس باستمرار مثل هذه الدورات.

ويذكر أنه بدأ العمل بهذا البرنامج منذ منتصف شهر سبتمبر/ أيلول للعام الماضي، وينتهي في منتصف شهر يونيو/ حزيران للعام الحالي.

وتم إعداد البرنامج لثلاثين معلما في المدارس الحكومية للمرحلة الإعدادية، ويشتمل البرنامج على أربع حلقات تضم كل حلقة عشرين ساعة تمتد على مدى عام بإجمالي ساعات تعليم تصل إلى 80 ساعة، وتتم إدارة هذه الدورة من قبل المجلس الثقافي البريطاني الذي يضم خبراء في دراسة وتدريس اللغة الإنجليزية. وتم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم على أن تمنح المشاركين في هذه الدورة شهادة معترفا بها من قبل وزارة التربية تساعد في تقدم المدرسين المعنيين في مهنتهم. وبعد انتهاء الدورة سيطلب من المدرسين تقديم خطة عمل شخصية لتطبيق المبادئ التعليمية عمليا، واقتراح أساليب للتحسين والتطوير، وستساعد زيارات المتابعة من البنك والمجلس الثقافي البريطاني ووزارة التربية والتعليم على تقييم المشروع