كشف وكيل وزارة الإعلام محمود المحمود «عن موعد تنظيم مهرجان البحرين الغنائي لهذا العام، والذي يتزامن مع موعد الاحتفالات بالعيد الوطني المجيد بتاريخ 15 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وستتاح الفرصة في هذا العام للمشاركين في مجال الأغنية العاطفية إضافة للوطنية، على أن يتم اختيار ست أغنيات من كلتا الفئتين للدخول في المرحلة النهائية من التحكيم»، مشيرا «إلى أن المشاركات في هذا العام والذي رصدت له موازنة تبلغ 100 آلاف دينار،ستكون على أساس العمل الغنائي المتكامل دون تقسيمه إلى فئات الأداء واللحن والكلمات كما في العام الماضي، وإن الجائزتين المرصودتين في هذا العام هما عبارة عن 3000 آلاف دينار للأغنية الوطنية و3000 آلاف أخرى للعاطفية. اضافة لتخصيص جائزة باسم الجمهور لأعلى تصويت جماهيري للأغنيتين».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الوكيل المحمود بحضور المنسق العام للمهرجان أحمد الجميري وعدد من أعضاء اللجنة التنظيمية للمهرجان في مبنى الوزارة.
وأوضح المحمود «أن مهرجان الأغنية العاطفية كان من المقرر أن يقام في يونيو/ حزيران المقبل، إلا أنه تم دمجه مع مهرجان الأغنية الوطنية بعد المقترحات التي قدمتها اللجنة التنظيمية بهذا الشأن فيما يتعلق بإقامة مسرح واحد للمهرجان وتقليل الكلف المالية المخصصة للمهرجان، وحتى لا يتزامن مهرجان الأغنية العاطفية إذا أقيم الشهر المقبل مع موعد الامتحانات النهائية ما قد لا يتيح الاستعداد النفسي الكافي للجمهور لحضور فعاليات المهرجان»، مؤكدا «ان الهدف من المهرجان هو ضمان إنتاج أعمال راقية سواء في اللحن أو الكلمات أو الأداء، وإن الفرصة متاحة أمام جميع الفنانين المهتمين بالأغنيتين العاطفية والوطنية لتشجيع المواهب واعطاء الفرصة لعناصر فنية جديدة في الساحة البحرينية».
وقال «إن الوزارة ستتكفل بكلف إعداد وتنظيم وتسويق وتسجيل الأغنيات صوتيا وتلفزيونيا»، مؤكدا «أن الوزارة ستأخذ بمقترحات الفنانين المشاركين بما يسهم في رقي صناعة الأغاني الوطنية».
من جهته أوضح الجميري «الآلية التي سيتم اعتمادها لاختيار الأعمال المشاركة والتي سيتم اختيارها حسب مستوى الأداء واللحن والكلمة»، مشيرا «إلى أن اللجنة ستعمل على رفع العدد النهائي للمتنافسين على المرحلة النهائية من التحكيم في حال تقدم عدد كبير من الأصوات الجيدة».
وقال «ان لجنة التحكيم كان لديها تصور بشأن اختيار 24 عملا على أن يصوت الجمهور على احسن 6 أعمال منها في الأغنيتين العاطفية والوطنية، إلا أنه كان هناك تخوف من ألا يلقى برنامج التصويت إقبالا من قبل الجمهور، ولذلك فقد اخترنا أن يشارك الجمهور بالتصويت على أن تتكفل شركة اتصالات بهذا المشروع وتتكفل بمنح جائزة للجماهير المشاركين وللأغنيتين الفائزتين»، أما بشأن تقسيم قيمة الجائزة الممنوحة للأغنية الفائزة، فقال «إن المطرب المشارك هو الذي يقرر آلية توزيع قيمة الجائزة بين الملحن والكاتب لأغنيته».
وستقوم اللجنة المنظمة للمهرجان بتشكيل لجنة مكونة من ستة من ذوي الكفاءات والخبرة في مجال الأغنية لاختيار أفضل 12 عملا غنائيا للدخول في التحكيم النهائي. أما شروط المشاركة في المهرجان فتتلخص في أن يشارك فيه جميع المغنين البحرينيين من المحترفين والهواة، كما يحق للفنانين الخليجيين المشاركة في المسابقة على أن يكون أحد عناصر الأغنية من مملكة البحرين، ويحق للمغني أن يشارك بعمل واحد أو اثنين في المجالين الوطني او العاطفي، وأن تكون الأغنية المشاركة ذات طابع وشخصية بحرينية في الكلمة والأداء واللحن، وأن لا تتجاوز مدة الأغنية المشاركة في المسابقة عشر دقائق كحد أقصى، ويجوز أن تكون الأغنية المشاركة باللغة العربية الفصحى أو الدارجة العامة، وأن تكون الأغاني والألحان جديدة ولم تغن من قبل في الإذاعة والتلفزيون، وأن يتم تقديم العمل الغنائي كاملا ومسجلا بمصاحبة آلة موسيقية واحدة على الأقل. علما بأن آخر موعد لتسلم الأغاني هو 31 يوليو/ تموز المقبل.
يُذكر أن اللجنة المنظمة كانت خصصت في العام الماضي خمس جوائز للفائزين في المهرجان إذ يحصل الفائز بجائزة الأغنية الوطنية على ثلاثة آلاف دينار، فيما خُصصت ثلاث جوائز كل منها بقيمة ألف دينار كجائزة لأفضل كلمات أغنية وأفضل لحن وأفضل أداء، بينما خُصصت الجائزة الخامسة وقيمتها ألف وخمسمئة دينار لأفضل أغنية يختارها الجمهور بالتساوي بين عناصر الأغنية الثلاثة
العدد 620 - الإثنين 17 مايو 2004م الموافق 27 ربيع الاول 1425هـ