العدد 626 - الأحد 23 مايو 2004م الموافق 03 ربيع الثاني 1425هـ

طائرة النجمة تشق السحاب برائعة أذاقت النصر «العذاب»

السعودي بخيت رجح الكفة النجماوية وأجّل الحسم إلى الفاصلة

شقت طائرة النجمة السحاب بسلام وأمان وبفوز كبير أذاقت بها ويل الخسارة المرة منافسها النصر (القوي) إذ ردت له الدين الذي عليها من المرحلة الأولى (الذهاب) وتوج عرضه المميز بثلاثة أشواط نظيفة أجلت بها بطاقة التأهل إلى النهائي لتعطي نفسها حظوظا أخرى وآمالا على طريق الحفاظ على اللقب الذي أحرزه في الموسم الماضي. وكانت نتائج الأشواط (25/20 - 25/23 - 26/24).

وفي المقابل كان النصر في قمة عطائه الفني وقدم مباراة كبيرة كان لو حقق فيها الفوز فهو أيضا يستحقه أو تحقيق شوط على أقل تقدير ولا تعني الأشواط الثلاثة النظيفة أن النجمة كان الأوحد في المباراة أو أنه عبر من دون مقاومة بل بالعكس لاقى النجمة كل صنوف الندية و القوة من النصر الذي كان هو المتقدم دائما في الأشواط الثلاثة حتى النقاط الأخيرة ولكن ارتكاب الأخطاء السهلة والخبرة في النجمة بالإضافة تميز أحمد بخيت المحترف السعودي في الفريق على رغم عدم ظهوره بالمستوى المعروف عنه لكونه أول مرة يلعب معهم لم يتجانس جيدا مع المجموعة وستكون الفاصلة نارا من الفنيات ستلهب الفريقين في سبيل التأهل للنهائي.

الشوط الأول

بداية قوية وسريعة وحماسية من الفريقين ونقاط متبادلة فيها الكثير من المهارات الفردية في الضربات الساحقة والصد فوق الشبكة ما جعل المباراة تأخذ منحى القوة الندية ووضح ذلك في النتيجة 1/1 و3/3 و9/9 و10/10 بعدها بدأ النجمة يتقدم بالنتيجة 12/10 و15/11 و18/16 و21/18 و22/20 وانهى الشوط لصالحه 25/20.

خلال هذا الشوط اخطأ النجمة في ثلاثة إرسالات بينما اخطأ النصر في ارسال واحد فقط ولكن وقع النصر في اخطاء سهلة كلفته النقاط في الضربات الساحقة غير المركزة في النقاط المهمة إضافة إلى عدم المتابعة الجيدة عن الصد النجماوي وتسقط الكرة في ملعبهم وسط تفرج لاعبيه وأيضا وضحت الثغرات في المنطقة الخلفية ما جعل النجمة يستفيد من هذه الاخطاء ويرفع معدل النتيجة لصالحه مستفيدا من مهارات أحمد بخيت الذي أحرز أكثر النقاط وكان دور المعد في النجمة واضحا في التفوق إذ بدل مشعل تركي جهدا كبيرا في تجهيز الكرات السهلة أمام الشبكة بينما وقع حسن تركي مع النصر كثيرا في اخطاء الاعداد ما اربك الضاربين لديه وعلى رغم ذلك كان صادق ابراهيم وعلي عبدالحسين نجوم هذا الشوط بحق لشجاعتهما وجرأتهما في ضرباتهما المركزة وابعادها على الصد المعمول لايقاف كراتهما، عموما لم يحسن النصر التعامل بواقعية مع هذا الشوط وصار يلعب بهاجس محترفي النجمة مع ان بامكانهما التفوق في هذا الشوط ولكن هذه الاخطاء.

الشوط الثاني

بداية حماسية وقوية كسابقة وفنيات كبيرة وكالعادة بدأها النصر بقوة بـ 3/ صفر و5/1 و9/5 و11/7 و13/8 إذ كان النصر في هذه الفترة أقل اخطاء وركز على نقاط الضعف في النجمة إضافة إلى عدم توفيق المحترف أحمد بخيت في ضرباته الساحقة ولكن النجمة استطاع ان يعود إلى المباراة بعد هذه النقاط وقلص الفارق مستفيدا من سوء التعطية في المنطقة الخلفية والكرات الاسقاطية من فوق الصد وعدم المتابعة بالإضافة إلى سوء تقدير اللعبة الأولى لدى النصر إذ كانت واضحة واوصل بالنتيجة 13/12 ليبتعد النصر قليلا بها 16/13 و17/14 وثم عاد النجمة ليقترب 17/16 ويتعادل 17/17 و18/18 و19/19 و20/20 و22/22 و24/22 و24/23 وانهى النجمة الشوط لصالحه 25/,,23. ارتكب النجمة خطأين في الارسال بينما كان واحدا للنجمة.

الشوط الثالث

توقعنا ان يهبط المستوى الفني لدى النصر على خلفية الشوطين الأول والثاني ولكن كما كان في الشوطين السابقين واصل النصر عطاءه الفني المتميز بفضل التألق الكبير الذي أبداه صادق ابراهيم الذي لم يهدأ من توجيه ضرباته الساحقة المركزة بالإضافة إلى علي عبدالحسين في الساحقات السريعة والخارجية والمركبة فيما كان النجمة في بدايته فالأول والثاني وبدأ النصر 3/2 و5/2 و6/3 حتى تعادل 6/6 و9/9 حتى بدأ يتقدم 11/9 و13/9 و15/12 و17/15 ولكن النصر في مواجهته الندية والقوية حتى تعادل 17/17 و18/18 و19/19 و20/20 وعاد النجمة يتقدم 22/20 و23/21 ولكن النصر أيضا أدركه 23/23 و24/24 ولكن النجمة استطاع ان ينهي هذا الشوط المثير بنتيجة 26/24 وعلى رغم خسارة النصر الا انه كان بامكانه تحقيق الفوز لو تدارك الأمر في أخطائه السهلة أو تحقيق على أقل تقدير شوطا من المباراة فهو يستحق ذلك.

أدار المباراة الحكم العالمي عبدالخالق الصباح الذي قادها بكل خبرة وحنكة ولم تكن هناك أية اخطاء فنية ولا تقديرية واوصل المباراة إلى بر الأمان وساعده الدولي حسين الكعبي.


رئيس اللجنة الرياضية بنادي النصر يفتح النار على المحترف في مربع الطائرة

الاحتراف المؤقت يقتل الطائرة البحرينية

الوسط - المحرر الرياضي

حذر رئيس اللجنة الرياضية بنادي النصر محمد خليفة من خطورة الاحتراف المؤقت لبعض الأندية في مباريات المربع الذهبي للكرة الطائرة وقال: «يعلم الجميع ان جلب اللاعب المحترف لفترة مؤقتة له سلبياته الواضحة ومنها أنه يسرق الشهرة من اللاعب المحلي الذي يحتاج لمثل هذه الفرصة حتى يقدم ابداعاته من أجل إثبات الوجود ولأن عند الفوز نسمع الهتاف لهذا المحترف ما يؤثر على نفسية اللاعب المحلي الذي يبحث عن نجومية».

وأضاف «إن جلب المحترف يؤدي إلى دفن اللاعب المحلي وهو حي ويزرع نوعا من الحساسية لأن بعد التعب طوال الموسم وفي تسمية الأول والثاني والمشاركة الفاعلة في تأهل الفريق إلى هذا المربع وإذا به يخرج من أصول اللعبة ليبقى المحترف يحطم آمال الشباب البحريني ما يسبب في هبوط اللعبة المحلية».

وقال خليفة في جانب آخر «إن تاريخ الطائرة المحلية مشرف سوى على المستوى الخليجي أو العربي وحتى الآسيوي ونحن بمستوانا لا حاجة لنا بالمحترفين إذ مازالت البحرين تمول فرق الخليج باللاعبين المتميزين وانا وبكل ثقة ضد المقولة التي تقول إن التعاقد مع المحترف يرتقي بمستوى الطائرة المحلية وأؤكد هنا أن اللاعب البحريني هو الذي يلعب لرفع اسم البحرين عاليا ما يجعلنا نحن الأفضل».

وقبل أن يختم حديثه لـ «الوسط» ناشد المسئولين باتحاد الطائرة النظر بعين الاعتبار والأهمية في هذا الموضوع المهم وعدم صد الطرف عنه ولا يكون هو الخيار لرفع معدل حرارة المربع وأن يتصدوا إلى هذه الظاهرة بحزم لأن المنتصر في ذلك اللاعب وليس الإداري والجميع أيضا يعلم أن المحترف هو المستفيد من الشهرة والمال وفي حالتي الفوز والخسارة سيحصل على المال والشهرة إذن هو لن يخسر شيئا بعكس اللاعب البحريني. وفي ختام حديثه تمنى خليفة التوفيق لفرق المربع بلاعبيها الوطنيين المخلصين

العدد 626 - الأحد 23 مايو 2004م الموافق 03 ربيع الثاني 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً