حيت الصحف البرتغالية الصادرة أمس الخميس إنجاز فريق بورتو البرتغالي بإحرازه لقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه على موناكو الفرنسي 3/صفر في المباراة النهائية على استاد «ارينا» في مدينة غيلسينكيرشن الألمانية.
وعنونت غالبية الصحف مقالاتها بـ «الأبطال» مع صور لاعبي بورتو رافعين الكأس الأوروبية بعد إحراز اللقب.
وكتبت صحيفة «ابولا»: «الكأس لنا»، مضيفة أن «بورتو وضع البرتغال على قمة العالم».
وتابعت «بعد العام 1987 عندما أحرز النادي اللقب الأوروبي، نجح بورتو مرة ثانية في أن يكون بطلا أوروبيا».
أما صحيفة «ريكورد» الرياضية الأكثر شعبية في البرتغال، فكتبت «ليلة لا تنسى»، مضيفة «بورتو توج بطلا لأوروبا، ربما كان النهائي سخيا مع النادي لكن التنين (لقب بورتو) استحق اللقب».
وأجمعت الصحف البرتغالية على أن صانع الفوز «رجل واحد هو المدرب جوزيه مورينيو»، وقالت «ريكورد»: «جوزيه مورينيو هو المدرب البرتغالي الوحيد الذي أحرز كأس الاتحاد الأوروبي وكأس دوري أبطال أوروبا».
وذكرت الصحف ان مورينيو أعرب عن رغبته بترك النادي بعد هذا الفوز.
أما صحيفة «دياريو دي نوتيسياس» فكتبت «أوروبا بين أقدام التنين مرة جديدة»، مضيفة «لاعبو بورتو، الذين لم يستسلموا، منحونا سعادة كبيرة، لقد قاتلوا حتى النهاية وكانوا واثقين بإمكان تحقيق الفوز».
وكتبت صحيفة «كوريو دا مانيا»: «بورتو بلغ قمة أوروبا، 5 ألقاب في عامين أدخلوا النادي التاريخ».
إلى ذلك أجمعت الصحف الفرنسية الصادرة أمس الخميس في تحليلها لخسارة موناكو الفرنسي أمام بورتو البرتغالي صفر/3 في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أن فريق الإمارة «تلقى درسا في الواقعية».
بيد أن الصحف أشارت إلى انه على رغم الخسارة فأنها لا تمحو المشوار الرائع للفرنسيين في المسابقة القارية.
وكتبت صحيفة «لوباريزيان اوجوردوي»: «موناكو يخسر النهائي، وبورتو يستحق اللقب».
ولخصت ليكيب الخسارة تحت عنوان «موناكو يفشل في النهائي»، مشيرة إلى أن بورتو «وجه درسا في الواقعية لفريق الإمارة».
وتابعت «كان موناكو ندا لبورتو لمدة 40 دقيقة، وبعد ذلك وأمام ضرورة اندفاعه نحو الهجوم، تلقى درسا قاسيا في الفعالية»، مضيفة «صفر/3 حصة كبيرة وموناكو لا يستحق الخسارة بها».
وكتبت «لوباريزياناوجوردوي»: «النهائيات اللعينة» في إشارة إلى خسارة مرسيليا أمام فالنسيا الإسباني صفر/2 في نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي قبل أسبوع في مدينة غوتبورغ السويدية.
أما صحيفة «لوفيغارو» فاعتبرت أن «موناكو سقط من القمة»، فيما كتبت صحيفة «ليبيراسيون»: «بورتو وضع موناكو تحت كأسه».
وكانت صحيفة «فرانس سوار» أكثر قساوة على موناكو عندما كتبت بعنوان عريض في صفحتها الأولى «موناكو سحق من قبل بورتو». وحللت الصحيفة في صفحاتها الداخلية الخسارة وكتبت «مثل الإعصار» في إشارة إلى أغنية في الثمانينات لأحدى بنات أمير موناكو رينييه.
لندن - د ب أ
أعلن مدرب نادي بورتو البرتغالي جوزيه مورينيو عن تلقيه عرضا بتولي تدريب نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم. وأكد مورينيو الذي قاد بورتو إلى الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا أمس الأول الأربعاء بعد تغلبه على موناكو الفرنسي في النهائي 3/صفر أنه سيرحل عن بورتو من أجل العمل في الدوري الإنجليزي. وقال مورينيو: «أود قبول دعوة تشيلسي، سأقرر هذا الأمر خلال الأيام القليلة المقبلة عندما أطلع إدارة بورتو على نواياي ولكن الناديين تحدثا فعلا». وكان مورينيو رشح لتولي تدريب نادي ليفربول الإنجليزي أيضا، ولكن يبدو أن تشيلسي سيكون هو الفائز به في النهاية. وأشار مورينيو إلى أن ناديا إنجليزيا واحدا قد تفاوض بشكل جدي مع وكيل أعماله ومعه شخصيا وأنه أعطى كلمته لهذا النادي ولن يغير رأيه بالنسبة إلى هذا الأمر. وأضاف مورينيو «سأتحدث مع رئيس بورتو وآمل أن يحترم رغبتي في الرحيل».
جلزنكيرشن - رويترز
انتقد المدير الفني لموناكو ديدييه ديشان التحكيم وبقي غامضا بخصوص مستقبله هو نفسه بعد هزيمة فريقه 3/صفر أمام بورتو في نهائي دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم أمس الأول الأربعاء. وقال «هناك ثلاثة أو أربعة صفارات تسلل كانت خاطئة فعلا، ويمكن لأمور مثل هذه أن تغير نتيجة مباراة». وأضاف كابتن فرنسا السابق «كان هناك موقف ملحوظ حين كان فرناندو موريينتس في موقع مثالي للتهديف». ويشير ديشان بذلك إلى الدقيقة 30 حين انطلق المهاجم الإسباني بالكرة لكن الحكم احتسب ضربة تسلل ضده. وسجل بورتو أولى أهدافه بعد ذلك بتسع دقائق. وقال ديشان «بورتو لديه خبرة أكثر منا وكان الفريق الأفضل لكن كانت هناك حوادث قليلة في المباراة لم تلعب في صالحنا». وأشار المدير الفني لموناكو أيضا إلى أن خسارة جهود الكابتن لودفيتش جيولي بسبب إصابة أعلى الفخذ بعد 23 دقيقة أضرت بفرص فريقه.
جلزنكيرشن - رويترز
أشار المدير الفني لموناكو ديدييه ديشان إلى أن المهاجم الفرنسي لودفيتش جيولي يواجه احتمال الغياب عن كأس أوروبا 2004 بعد إصابته أعلى الفخذ في المباراة التي هزم فيها فريقه في نهائي دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم أمام بورتو أمس الأول الأربعاء.
وخرج كابتن موناكو من الملعب في الدقيقة 23 وحل محله الكرواتي دادو برسو. وقال ديشان للصحافيين «لا يبدو جيدا جدا. يشعر بألم حاد في أعلى الفخذ». وأضاف «ستجرى له فحوص طبية خلال أيام. أتمنى أن يكون لائقا لبطولة كأس الأمم الأوروبية». ومن المقرر أن تبدأ فرنسا حاملة اللقب الدفاع عن تاجها الأوروبي حين تلتقي مع انجلترا يوم 13 يونيو/ حزيران في لشبونة. ويلعب معهما في المجموعة الأولى أيضا سويسرا وكرواتيا
العدد 630 - الخميس 27 مايو 2004م الموافق 07 ربيع الثاني 1425هـ
