العدد 632 - السبت 29 مايو 2004م الموافق 09 ربيع الثاني 1425هـ

التصويت على خطة شارون اليوم حال تأمين التأييد

الأراضي المحتلة - محمد أبوفياض، وكالات 

29 مايو 2004

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس أن رئيس الحكومة ارييل شارون، سيسمح لحكومته بالتصويت اليوم على خطته المعدلة للانسحاب من قطاع غزة، فقط في حال تأمين غالبية مريحة. ولكن مصادر أخرى أفادت بأن شارون لم يستطع تأمين الغالبية حتى وقت مبكر من صباح اليوم.

في غضون ذلك، أعلنت مصادر فلسطينية أن مجموعة من الخبراء الأمنيين المصريين ستصل في النصف الثاني من الشهر المقبل إلى القطاع للمساعدة في إعادة تأهيل أجهزة الأمن الفلسطينية. وكان الرئيس المصري حسني مبارك أبلغ شارون أمس - ردّا على رسالة الأخير - استعداد مصر إلى القيام بدور أمني والمساعدة في تنفيذ الانسحاب.


مقتل ضابط إسرائيلي في نابلس واستشهاد أربعة فلسطينيين

شارون يشدد لهجته تجاه المعارضين لخطته ومصر تستعد لدور في القطاع

الأراضي المحتلة - محمد أبوفياض، وكالات

ذكرت «الإذاعة الإسرائيلية» أمس أن رئيس الوزراء ارييل شارون شدد لهجته إزاء أعضاء حكومته المناهضين لخطته للانسحاب من قطاع غزة التي ربما يجرى التصويت عليها في مجلس الوزراء اليوم شريطة توافر الغالبية المؤيدة لها. في غضون ذلك، أبلغ الرئيس المصري حسني مبارك شارون استعداد مصر للقيام بدور أمني في القطاع. عسكريا، قتلت كتائب «شهداء الأقصى» ضابطا إسرائيليا أثناء توغل للاحتلال في مخيم بلاطة، بينما استشهد أربعة فلسطينيين بنيران العدو في حوادث متفرقة.

ونقلت الإذاعة عن شارون قوله انه يريد وضع حد للتهديدات والمساومات الهادفة إلى التأثير على اللعبة الديمقراطية في وقت تؤيد الغالبية الخطة التي تخدم مصالح «إسرائيل». ونقل المصدر عن شارون أيضا انه ينوي الدفاع اليوم أمام الحكومة عن مجمل الخطة من دون التصويت عليها إذا لم يضمن موافقة غالبية الوزراء.

وبحسب الإذاعة، كان رد فعل الوزراء المقربين من وزير المالية بنيامين نتنياهو على كلام شارون عنيفا، إذ وصفوه بـ «المهين». ودعوا إلى «حوار بشأن المبادئ بدلا من نزاع بين الشخصيات».

وقالت الإذاعة إن شارون سيكون مستعدا، في حال لم يحصل على التأييد الذي يسعى إليه في حكومته، لإقالة الوزيرين المتشددين من حزب الوحدة الوطنية، وزير النقل افيغدور ليبرمان ووزير السياحة بيني ايالون، من أجل الحصول على الغالبية التي يحتاج إليها لدى التصويت على خطة الفصل في الحكومة التي يبلغ عدد أعضائها 23 وزيرا.

وتقضي الخطة إزالة 21 مستوطنة على أربع مراحل في إطار انسحاب إسرائيلي من كامل القطاع باستثناء شريط في رفح على مقربة من الحدود المصرية إضافة إلى الانسحاب من أربع مستوطنات معزولة في الضفة الغربية.

من جانب آخر تعتبر رسالة مبارك التي بعثها لشارون أول بادرة تعلن فيها مصر استعدادها للقيام بدور أمني في إطار خطة الانسحاب. إذ أكدت الرسالة أنه «بعد التشاور مع القيادة الفلسطينية فإن مصر تؤكد استعدادها لبذل الجهود كافة لمساعدة السلطة الفلسطينية في تنفيذ التزاماتها حيال «خريطة الطريق» بما في ذلك الالتزام بتحسين الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية كافة وخصوصا في قطاع غزة».

وجاءت رسالة مبارك ردا على رسالة تلقاها من شارون يبلغه فيها بمضمون خطته المعدلة. اذ أعرب الأخير في رسالته عن ترحيبه «بقيام مصر بدور فاعل للمساعدة في التنفيذ الناجح لعملية الانسحاب وفي تحقيق أغراضه السياسية وفي بناء الثقة المتبادلة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وخصوصا في مجالات ضمان الاستقرار والأمن وتعزيز قدرة السلطة الفلسطينية على إجراء الإصلاحات المطلوبة بموجب خريطة الطريق». لكن اشترط مبارك الحصول على ضمانات من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لتأمين الخبراء المصريين المزمع إيفادهم إلى غزة.

من جانبه قال قائد الأمن الفلسطيني السابق محمد دحلان أمس ان النشطاء سيتوقفون عن مهاجمة الإسرائيليين انطلاقا من قطاع غزة إذا انسحبت «إسرائيل» تماما من المنطقة. وأضاف دحلان أن حركة «حماس» وافقت على وقف العنف والمشاركة في إدارة شئون القطاع. لكنه امتنع عن إعطاء تفاصيل.

على صعيد آخر، قال الفني النووي الإسرائيلي موردخاي فعنونو في أول مقابلة أجرتها «بي بي سي» معه إنه «لا يشعر أنه خائن وأنه حاول إنقاذ إسرائيل من هولوكوست جديد». وستبث المقابلة اليوم في برنامج «هذا العالم».وأضاف فعنونو انه «غير نادم على رغم أني دفعت ثمنا غاليا». وأكد «أن ما فعلته كان لإطلاع العالم على ما كان يجري في السر، لم أقل لندمر إسرائيل، إنما قلت لندمر (مفاعل) ديمونة».

ميدانيا، قالت كتائب «شهداء الأقصى» انها قتلت ضابطا في الجيش الإسرائيلي أمس خلال توغل دوريتين إسرائيليتين في مخيم «بلاطة» شرق نابلس. كما ذكرت «إسرائيل» أن طالبا يهوديا تعرض للطعن بسكين في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.

في غضون ذلك، استشهد مواطنان فلسطينيان في مدينة رفح. وذكرت مصادر طبية فلسطينية ان أحد الشهيدين يدعى أيمن حسنين في العشرينات من عمره. وأضافت أن الشهيد الآخر هو نبيل زينو ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى. وتم العثور أمس على جثة شادي مازن نصير نفر «22 عاما» من الجبهة الشعبية على مقربة من السياج الذي يفصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة.

وفي دير البلح استشهد المواطن تيسير أبو عواد جراء تعرضه لنيران قوات الاحتلال أثناء عمله في حقله المجاور لمستوطنة «كفر داروم». كما اعتقل الاحتلال أمس أربعة فلسطينيين في مدينة الخليل ومخيم الفوار. واستمر إغلاق منفذ رفح لليوم الثالث على التوالي.

يذكر أن خطة الانسحاب المعدلة تقضي بأن تسلم «إسرائيل» منطقة «ايريز» الصناعية شمال القطاع الى الفلسطينيين أو طرف دولي يتم الاتفاق عليه. وإزالة 21 مستوطنة على أربع مراحل في إطار انسحاب إسرائيلي من كامل القطاع باستثناء شريط في رفح إضافة إلى الانسحاب من أربع مستوطنات معزولة في الضفة الغربية.


«الوسط» تنشر نص خطة الفصل التدريجية لشارون

القدس المحتلة - محمد أبوفياض

حصلت «الوسط» على نص خطة الفصل التدريجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون، وتقوم اليوم بنشرها كاملة بتفاصيلها الدقيقة.

«الملحق أ»

خطة الفصل التدريجية: مبادئ مركزية

1- الخلفية والمعاني السياسية والأمنية

دولة «إسرائيل» ملتزمة بالعملية السلمية وتتطلع للتوصل الى تسوية متفق عليها على أساس رؤية الرئيس الأميركي جورج بوش. وتؤمن دولة «إسرائيل» بأن عليها العمل لتحسين الواقع الحالي وقد توصلت دولة «إسرائيل» إلى استنتاج بعدم وجود شريك فلسطيني اليوم يمكن التقدم معه في عملية سلمية ثنائية وفي ضوء ذلك تبلورت خطة الفصل التدريجية التي تستند الى الاعتبارات الآتية:

أ - إن الجمود الكامن في الوضع الراهن ضار وبغية الخروج من هذا الجمود ينبغي لـ «إسرائيل» أن تبادر بخطوة لا تكون مشروطة بالتعاون الفلسطيني.

ب - تهدف الخطة الى خلق وضع أمني، سياسي، اقتصادي وديموغرافي أفضل.

ج - في كل تسوية دائمة مستقبلية لن يبقى استيطان يهودي في قطاع غزة، وبالمقابل من الواضح أنه ستبقى في مناطق يهودا والسامرة مساحات ستبقى جزءا من دولة «إسرائيل»، بما في ذلك الكتل المركزية للاستيطان اليهودي، والمستوطنات المدنية ومناطق أمنية وأماكن لدولة «إسرائيل» مصالح أخرى فيها.

د - تؤيد دولة «إسرائيل» مساعي الولايات المتحدة التي تعمل الى جانب الأسرة الدولية للتقدم في عملية الإصلاح وبناء المؤسسات وتحسين الاقتصاد ورفاهية السكان الفلسطينيين، بغية إقامة قيادة فلسطينية جديدة، تثبت أنها مؤهلة للوفاء بالتزاماتها وفق خريطة الطريق.

هـ - إن الخروج من قطاع غزة ومناطق شمالي السامرة سيقلص الاحتكاك مع السكان الفلسطينيين.

و - وسيسحب إكمال خطوة الفصل التدريجي البساط من تحت المزاعم الموجهة ضد «إسرائيل» بشأن مسئوليتها عن الفلسطينيين في قطاع غزة.

ز - لا تمس خطوة الفصل التدريجي بأي من الاتفاقات القائمة بين دولة «إسرائيل» والفلسطينيين.

ح - هناك دعم دولي واسع ومهم لخطوة الفصل وهذا الدعم حيوي لدفع الفلسطينيين الى التنفيذ العملي للملقى عليهم من مسئوليات في ميادين محاربة الإرهاب وتنفيذ الإصلاحات وفق خريطة الطريق وحينها يستطيع الطرفان العودة الى مسار المفاوضات.

2- مبادئ الخطة

أ - قطاع غزة

(1) ستخلي دولة «إسرائيل» قطاع غزة، بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية القائمة حاليا، وتعيد الانتشار خارج أراضي القطاع وذلك، عدا الانتشار العسكري في منطقة خط الحدود بين قطاع غزة ومصر (محور فيلادلفي) كما سيبين أدناه.

(2) مع إكمال الخطوة لن يبقى في المناطق البرية لقطاع غزة أي وجود إسرائيلي ثابت لقوات الأمن الإسرائيلية.

(3) وبالنتيجة، لن يبقى أساس للزعم بأن قطاع غزة هي أرض محتلة.

ب - منطقة يهودا والسامرة

(1) ستخلي دولة «إسرائيل» منطقة في شمالي السامرة (أربع مستوطنات: غانيم، كاديم، سانور وحوميش) وكل المنشآت العسكرية الثابتة في تلك المنطقة، وتعيد الانتشار خارج المنطقة المخلاة.

(2) مع اكتمال الخطوة لن يبقى في المنطقة وجود إسرائيلي دائم لقوات الأمن الإسرائيلية.

(3) ستتيح هذه الخطوة تواصلا جغرافيا فلسطينيا في شمالي السامرة.

(4) ستساعد دولة «إسرائيل»، سوية مع الأسرة الدولية، في تحسين البنية التحتية للمواصلات في منطقة يهودا والسامرة، بهدف خلق تواصل مواصلاتي فلسطيني في هذه المنطقة.

(5) ستسهّل هذه الخطوة مسار الحياة المنتظمة والنشاط الاقتصادي والتجاري الفلسطيني في يهودا والسامرة.

ج - العملية

تكتمل عملية الإخلاء المقررة حتى نهاية العام 2005. وسيتم تصنيف المستوطنات الى أربع مجموعات على النحو الآتي:

(1) المجموعة أ موراج، نيتساريم وكفار داروم.

(2) المجموعة ب مستوطنات شمالي السامرة (غانيم، كاديم، سانور وحوميش).

(3) المجموعة ج مستوطنات غوش قطيف.

(4) المجموعة د مستوطنات شمال قطاع غزة (إيلي سيناي، دوغيت ونيسانيت). وستجري عملية الإعداد المطلوبة لتنفيذ خطة الفصل التدريجية (وخصوصا العمل الميداني لتحديد المعايير، التعريفات، التقديرات وإعداد التشريعات المطلوبة). وستبحث الحكومة وتقرر، في أمر إخلاء كل واحدة من هذه المجموعات آنفة الذكر، على حدة.

د- الجدار الأمني

دولة «إسرائيل» ستواصل بناء الجدار الأمني وفق قرارات الحكومة ذات الصلة وسيأخذ المسار بالحسبان الاعتبارات الإنسانية.

3- الواقع الأمني بعد الإخلاء

أ - قطاع غزة

(1) ستراقب «إسرائيل» وتحمي الغلاف البري الخارجي، وستسيطر بشكل حصري على المجال الجوي في غزة، وستواصل القيام بنشاطات عسكرية في المجال البحري للقطاع.

(2) سيكون قطاع غزة منطقة منزوعة من الأسلحة التي لا تتوافق مع الاتفاقات القائمة بين الطرفين.

(3) تحتفظ دولة «إسرائيل» لنفسها بالحق في الدفاع عن النفس، بما في ذلك اتخاذ خطوات احترازية وكذلك الرد عبر استخدام القوة ضد مخاطر تنشأ في قطاع غزة.

ب - يهودا والسامرة

(1) مع إخلاء المستوطنات في شمالي السامرة، لن يبقى وجود عسكري ثابت في هذه المنطقة.

(2) تحتفظ دولة «إسرائيل» لنفسها بالحق الأساسي في الدفاع عن النفس، بما في ذلك اتخاذ خطوات احترازية وكذلك الرد عبر استخدام القوة ضد مخاطر تنشأ في هذه المنطقة.

(3) وفي باقي مناطق يهودا والسامرة يستمر النشاط الأمني بصورته القائمة ومع ذلك، وبحسب الظروف، ستدرس دولة «إسرائيل» أمر تقليص نشاطها داخل المدن الفلسطينية.

(4) ستعمل دولة «إسرائيل» على تقليص عدد نقاط التفتيش عموما في يهودا والسامرة.

4- المنشآت والبنى التحتية العسكرية في قطاع غزة وشمالي السامرة.

كقاعدة يتم تفكيك وإخلاء هذه المنشآت عدا تلك التي تقرر دولة «إسرائيل» تسليمها لجهة ما.

5- طابع المساعدة الأمنية للفلسطينيين

توافق دولة «إسرائيل» على أنه بالتنسيق معها سيتم تقديم المشورة، المساعدة والتدريب لقوات الأمن الفلسطينية، لغرض محاربة الإرهاب والمحافظة على النظام العام، على أيدي جهات أميركية، بريطانية، مصرية، أردنية أو خبراء آخرين توافق عليهم.

وتصر دولة «إسرائيل» على أنه لن يكون هناك وجود أمني أجنبي في القطاع و/أو في يهودا والسامرة من دون التنسيق معها وبموافقتها.

6- منطقة الحدود بين القطاع ومصر (محور فيلادلفي).

ستواصل دولة «إسرائيل» وجودها العسكري على طول خط الحدود بين قطاع غزة ومصر (محور فيلادلفي) وهذا الوجود يمثل ضرورة أمنية حيوية وفي أماكن معينة، من الجائز أن يتطلب الأمر التوسيع المادي للمنطقة التي تجري فيها الفعالية العسكرية.

وفي وقت لاحق، ستتم دراسة إمكان إخلاء هذه المنطقة وسيكون إخلاء المنطقة مشروطا، بين أمور أخرى، بالواقع الأمني، ومدى تعاون مصر في خلق ترتيب موثوق آخر.

وإذا توافرت الظروف لإخلاء هذه المنطقة فإن دولة «إسرائيل» ستكون على استعداد لفحص إمكان إقامة ميناء بحري ومطار في قطاع غزة، وفق الترتيبات التي تحددها دولة «إسرائيل».

7- الأملاك غير المنقولة

كقاعدة لن تبقى مساكن المستوطنين أو المباني الحساسة، وخصوصا الكنس وتتطلّع دولة «إسرائيل» لنقل المنشآت الأخرى، وخصوصا الصناعية، التجارية والزراعية لطرف دولي ثالث، يستخدمها لمصلحة السكان الفلسطينيين غير الضالعين في الإرهاب. أما المنطقة الصناعية «ايرز» فستنقل لمسئولية جهة فلسطينية أو دولية متفق عليها وستدرس دولة «إسرائيل»، سوية مع مصر، أمر إقامة منطقة صناعية مشتركة على الحدود بين قطاع غزة، مصر و«إسرائيل».

8 - البنى التحتية والترتيبات المدنية

البنى التحتية للمياه، الكهرباء، المجاري والاتصالات ستبقى. وكقاعدة، فإن دولة «إسرائيل»، ستواصل، مقابل دفع الثمن كاملا، تزويد الفلسطينيين بالكهرباء والماء والغاز والوقود، وفق الترتيبات القائمة.

وتبقى الترتيبات القائمة، وخصوصا في موضوع المياه والمجال الكهرومغناطيسي على حالها.

9 - عمل المنظمات الدولية المدنية

دولة «إسرائيل» تنظر إيجابا الى استمرار عمل المنظمات الإنسانية الدولية والجهات الأخرى ذات الصلة بالتطوير المدني والتي تساعد السكان الفلسطينيين. وستنسق دولة «إسرائيل» مع المنظمات الدولية الترتيبات التي تسهل هذا النشاط وتقترح دولة «إسرائيل» إنشاء إطار دولي بمشاركة «إسرائيل» وجهات دولية، للعمل على تطوير الاقتصاد الفلسطيني.

10- الترتيبات الاقتصادية

كقاعدة، تبقى سارية الترتيبات الاقتصادية القائمة حاليا بين دولة «إسرائيل» والفلسطينيين. وتشمل هذه الترتيبات:

أ - حركة البضائع بين قطاع غزة، يهودا والسامرة، دولة «إسرائيل» والعالم الخارجي.

ب- النظام المالي.

ج - إجراءات الضريبة والغلاف الجمركي.

د - ترتيبات البريد والاتصالات.

هـ - دخول عمال لدولة «إسرائيل» وفق المعايير القائمة.

وعلى المدى البعيد، ووفقا لمصلحة «إسرائيل» في تشجيع استقلال الاقتصاد الفلسطيني بشكل أكبر، فإن دولة «إسرائيل» تتطلع الى تقليص عدد العمال الفلسطينيين الذين يدخلون الى «إسرائيل» وصولا الى وقف ذلك بشكل تام وستدعم دولة «إسرائيل» تطوير مصادر العمل في قطاع غزة والمناطق الفلسطينية في يهودا والسامرة على أيدي جهات دولية.

11- المعابر الدولية

أ - المعبر الدولي بين قطاع غزة ومصر.

1- تستمر الترتيبات القائمة حاليا كما هي.

2- دولة «إسرائيل» معنية بنقل المعبر الى نقطة «مثلث الحدود» جنوبي موقعها الحالي وهذا سيتم بالتنسيق مع الحكومة المصرية وهذا سيزيد من ساعات العمل في المعبر.

ب - المعابر الدولية بين يهودا والسامرة والأردن: تستمر الترتيبات القائمة في المعابر كما هي.

12- معبر «ايرز»

سيتم نقل نقطة العبور «ايرز» الى أراضي دولة «إسرائيل» في جدول زمني يحدد بشكل منفصل.

13- إجمال

إن تنفيذ خطة الفصل التدريجية سيقود الى تحسين الوضع والخروج من حال الجمود الحالية وإذا ما أثبت الفلسطينيون استعدادا وقدرة وتجسيدا عمليا لمحاربة الإرهاب، والوقف التام للإرهاب والعنف وتنفيذ الإصلاحات وفق خريطة الطريق، سيكون بالإمكان العودة إلى مسار المفاوضات والتحاور

العدد 632 - السبت 29 مايو 2004م الموافق 09 ربيع الثاني 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً