قال دبلوماسيون أمس (الثلثاء) إن مفتشي الأمم المتحدة تمكنوا من زيارة مفاعل سوري للأبحاث النووية مرة أخرى في إطار تحقيق في نشاط نووي سري محتمل في سورية.
لكن سورية تواصل منع المفتشين من القيام بزيارة متابعة لموقع صحراوي حيث قصفت إسرائيل مبنى في عام 2007 ذكرت تقارير مخابرات أميركية أنه مفاعل حديث من تصميم كوريا الشمالية لإنتاج وقود لقنبلة ذرية.
وتتحرى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينّا عمّا إذا كانت هناك صلة بين مفاعل دمشق وموقع دير الزور الذي تم قصفه بعد اكتشاف جسيمات يورانيوم معالج في الموقعين بدون تفسير لذلك.
ورفضت سورية السماح بتفتيش مزمع من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مفاعل دمشق في فبراير/ شباط قائلة إنها مشغولة في استعدادات للتحضير لاجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية. لكن سمح الآن للمفتشين بفحص الموقع.
العدد 2770 - الثلثاء 06 أبريل 2010م الموافق 21 ربيع الثاني 1431هـ