قال مدرب الفريق الأول للكرة بنادي المالكية عباس فرحان وسط حيرة واستغراب من أداء فريقه أمام الحالة الذي (بحسب قوله) لم يقدم نصف ما هو مطلوب منه خلال الـ90 دقيقة وانه لم يحترم منافسة، وابدى ثقة مفرطة في التعامل مع المجريات فتعرض إلى الخسارة.

وأضاف «أنا استغرب من فريق يكافئه الرئيس بـ70 دينارا لكل مباراة يفوز فيها والنادي منه لكل لاعب 50 دينارا، ويدخل مباراة مهمة ومصيرية تجعله عند الفوز مع الآمنين وتريح اعصابه، وإذا به يقوم باحياء الفريق الآخر من خلال منحه الفرصة في الهجوم واستثمار فرصه. وأنا حذرت الفريق من الحالة وقلت لهم بالحرف الواحد: «الحالة يعتبر أقوى من الفرق الأخرى لانه مثل الفريق الذي وضع الدهن على جسمه للتشبث بكل شيء للنجاة، ولكن لم ار لهذا الكلام واقعا ملموسا يعود بالنفع للفريق خلال المباراة».

وتابع «أيضا، الحالة على رغم إحرازه ثلاثة أهداف الا انه لا يستحق الفوز، النتيجة المنصفة هي التعادل لاننا أضعنا فرصا سهلة أمام المرمى وحصلنا على فرص أكثر من الحالة الذي استثمر الفرص التي حصل عليها إلى أهداف، ومن ثم يعود لتغطية منطقته وهكذا. وفي آخر 10 دقائق حاصرناهم في منطقتهم، ولكن الغريب ان فريقنا لم يستطع أن يكون له الفرص التي يحرز منها الأهداف ولم يكن موفقا في هذه المباراة. وعند جلوسنا مع الفريق أكد معظم اللاعبين بانهم أيضا مستغربون من حالتهم في تلك المباراة وكانت اقدامهم ثقيلة في الحركة من دون ان يدروا ما العلة وراء ذلك، قد يكون للإعلام الرياضي دوره العكسي في أداء الفريق بعدما مدح واثنى على أدائه خلال الأسبوعين الماضيين اللذين سبقا مباراة الحالة وخصوصا البرازيلي فابيو، فغاب عن مستواه الحقيقي في هذه المباراة».

وأضاف أيضا «مباراتنا مع البسيتين تعتبر مصيرية وعلينا التفكير في نقاطها الثلاث، واننا سنواجه فريقا صعبا ويعد أقوى من الحالة وعلينا الحذر ولا بد ان ندخلها بشعار الفوز. والآن نحن في الجهاز الفني نشاهد مباريات البسيتين لتعرف مكامن الخطورة والقوة والضعف في الفريق وعلى أساسها سنضع طريقة اللعب. ولن ندخلها بضغط نفسي وأملي ان يلعب الفريق بهدوئه بعيدا عن العصبية، وأتوقع أن تكون النتيجة إيجابية لنا. والفرق جميعها الآن مكشوفة وليس لدى كل الفرق بما فيهم المالكية ما تخفيه عن بعضها بعضا واملنا ان يخرج فريقنا بالنقاط الثلاث لكي لا نعرض أنفسنا للحرج».