العدد 2771 - الأربعاء 07 أبريل 2010م الموافق 22 ربيع الثاني 1431هـ

يوجين تيريبلانشي

يسود التوتر في جنوب إفريقيا بين البيض والسود بعد اندلاع اشتباكات أمس الأول (الثلثاء) بين البيض والسود، وذلك بعد مقتل زعيم حزب «أفريكانر» القومي خلال حقبة الفصل العنصري، يوجين تيريبلانشي.

وتعرض تيريبلانشي للضرب حتى الموت يوم السبت الماضي على يد عاملين أسودين، إثر نزاع على الأجور معهما في مزرعته.

- من مواليد يناير/ كانون الثاني العام 1944، في قرية فنترسدورب (شمال غرب).

- أحد رموز هيمنة البيض في جنوب إفريقيا إبان النظام العنصري.

- عارض بشدة قيام الديمقراطية المتعددة الأعراق في جنوب إفريقيا.

- أسس حركة مقاومة الافريكانر في العام 1973، مع ستة من أصدقائه في مستودع سيارات قرب جوهانسبورغ لمكافحة «تخلي» نظام الفصل العنصري عن مصالح البيض.

- وكانت الحركة تطالب بحق تقرير مصير «الافريكانر» المتحدرين عن أوائل المستوطنين الهولنديين والهوغونوت الفرنسيين. واعتمدت الحركة شعارا يشبه الصليب النازي المعقوف يتكون من ثلاث سبعات.

- كان بلانش ينطلق من مزرعته في فنترسدورب التي تبعد نحو 150 كلم غرب العاصمة الاقتصادية الجنوب إفريقية، للقيام بحملاته ويزور بالخصوص كبرى مزارع شمال البلاد. وكان دائما يظهر على صهوة حصان محاطا بحرسه، لكن رغم براعته كخطيب كان المستمعون إليه يتيهون في خطبه غير المجدية.

- وكانت السلطات تأخذه كثيرا على محمل الجد، هو وحركته شبه السرية التي حشدت آلاف الأشخاص خلال الفترة الانتقالية السلمية إلى الديمقراطية المتعددة الأعراق مع بداية التسعينيات.

- اصطدمت سيارة تابعة لحركته (الافريكانر) العام 1993 بمركز التجارة العالمي في جوهانسبورغ، حيث كانت تجري المفاوضات حول الفترة الانتقالية.

- ونظمت الحركة سلسلة من الاعتداءات الدامية قبل الانتخابات الأولى المتعددة الأعراق العام 1994.

- وقال بلانش حينها، في سياق خطاباته الملتهبة ضد «السلطة الشيوعية السوداء» بحسب تعبيره: «إذا لم يعطنا مانديلا أراضي البيض فإننا سنكافح حتى السيطرة على جنوب إفريقيا برمتها».

- لكن حركته لم تفلح في فرض نفسها على الساحة السياسية. ولم يتوصل اليمين المتطرف الموالي لنظام الفصل العنصري الذي كان مشتتا جدا، إلى التوحد بشكل دائم.

- حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهم محاولة القتل؛ لأنه انهال بالضرب بقضيب حديدي على حارس أسود مسببا له إصابات دائمة في الدماغ، لكن أفرج عنه بشروط العام 2005 لحسن سلوكه.

- عاد بعدها إلى مسقط رأسه «فنترسدورب» ولم يسمع عنه أي شيء من حينها حتى مقتله.

العدد 2771 - الأربعاء 07 أبريل 2010م الموافق 22 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً