أعلن «بي ام اي بنك» تعاقده مع الرياضي البحريني سامي الكوهجي، ليكون سفيرا لعلامته التجارية. تم توقيع الاتفاق في مكاتب البنك بمركز البحرين التجاري العالمي، وذلك بحضور عدد من المسئولين من «بي ام اي بنك» والاتحاد البحريني للرياضات البحرية ومركز البحرين التجاري العالمي. يأتي هذا الاتفاق طويل الأمد بين «بي ام اي بنك» والأولمبي الفائز بالرقم القياسي العالمي في الإبحار مرتين، الذي يعمل أيضا كطيار مدني، ليكون لسامي الكوهجي دور فاعل في الأنشطة الدعائية والإعلامية والتسويقية للبنك.

وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لـ «بي ام اي بنك» أندرو بينبريدج بالقول: «يسعدني للغاية أن أعلن اليوم عن انضمام الأولمبي البحريني سامي الكوهجي إلى أسرة البنك. ويعد سامي أحد أكثر الرياضيين تميزا في البحرين، وهو مصدر إلهام للشباب البحريني ليحققوا أحلامهم وطموحاتهم ويبحثوا عن تحديات جديدة كل يوم. يتمتع سامي بالحماس والحيوية، والمحبة للمنافسة، وفي الوقت نفسه يحافظ على تركيزه لما يطمح إليه. وبكلمات أخرى، فإن هذا الرياضي يجسِّد القيم التي نلتزم بها كبنك محلي فخور بإنجازاته. ونـحن في بي ام اي بنك فخورون بالتزامنا المستمر تجاه المجتمع، الذي ينعكس من خلال مبادراتنا الاجتماعية التي هي من صلب اهتماماتنا في البنك. نحن نعمل بجد على دعم ورعاية وتشجيع المبادرات الاجتماعية في مجالات التعليم، الفنون، الرياضة والثقافة، وغيرها من الفعاليات التي تحث أفراد المجتمع على بذل المزيد من أجل تحقيق طموحاتهم. يبدأ سامي الآن مرحلة جديدة في سعيه إلى التألق، وذلك بمشاركته في دورة الألعاب الآسيوية 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، ونحن، وكل شعب البحرين، فخورون بدعمنا له من أجل تحقيق حلمه».

ومن جانبه، صرح الرياضي الأولمبي سامي الكوهجي بالقول: «إنني سعيد للغاية بشراكتي مع بي ام اي بنك، فهو يتمتع بعلامة تجارية تتميز بالحيوية والتألق، كما أنه تمكن في وقت قياسي من صنع مكانة له في المجتمع من خلال مبادراته الاجتماعية المختلفة. بي ام اي بنك يدعم بقوة أولئك الذين يسعون بجد لتحويل أحلامهم إلى واقع. لقد كنت متمسكا على الدوام بهذه الصفات في مشواري الرياضي وحياتي الشخصية، وأنا فخور للغاية بانضمامي إلى هذا الفريق المتميز في البنك. إنني أتطلع لبناء علاقة متينة مع بي ام اي بنك على مدى الأعوام المقبلة، وأعبر عن فائق شكري وامتناني لهم لمنحي هذه الفرصة».

وأضاف: «أنا سعيد بعودتي لهذه الرياضة من جديد، كما أنني فخور بتمثيلي للبحرين على المسرح الرياضي العالمي مرة أخرى. ومع الدعم الكبير الذي يقدمه لي الراعون الرسميون والشركاء الجدد، فأنا على ثقة من قدرتي على تحقيق الأهداف التي رسمتها. لم أكن أحلم من قبل بأن أتمكن من العمل بدوام كامل كطيار مدني، وأتمكن في الوقت ذاته من الإبحار في البطولات الرياضية العالمية. أقدم خالص شكري إلى العربية للطيران، أحد الراعين الرئيسيين لي، وشركة الطيران التي أعمل لديها، وكذلك إلى الراعي الجديد بي ام اي بنك، وإلى أودي البحرين، الذين بفضلهم تحول هذا الحلم إلى حقيقة».

ويذكر أنه في شهر فبراير/ شباط 2010، أعلن سامي عودته رسميا إلى رياضة الإبحار، وذلك من خلال عرضه المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية 2010 التي ستقام في الصين في شهر نوفمبر. وستشهد هذه الحملة الرياضية التي تحمل عنوان «تحدي العربية للطيران للقوارب الشراعية 2010» مشاركة سامي في التنافس على 15بطولة عالمية في الشرق الأوسط وأوروبا ضمن البرنامج التدريبي لدورة الألعاب الآسيوية 2010».

ويدعم سامي في هذه الحملة فريق «پيندار»، «نادي البحرين للشراع»، «جي أي سي» والاتحاد البحريني للرياضات البحرية. كما يلعب سامي دور سفير نادي البحرين للشراع، إذ يعمل على الترويج للفريق حول العالم.