العدد 644 - الخميس 10 يونيو 2004م الموافق 21 ربيع الثاني 1425هـ

سكولاري واريكسون يواجهان التاريخ في أمم أوروبا

ستواجه البرتغال وانجلترا واليونان وهي الفرق الثلاثة الوحيدة في كأس أوروبا 2004 التي يدربها أجانب تحدي التاريخ بالإضافة إلى خصومهم حين تنطلق البطولة مطلع الأسبوع المقبل.

ولم يسبق أن فاز فريق يدربه أجنبي بكأس الأمم الأوروبية أو بكأس العالم وهو ما قد يقلق لويز فيليب سكولاري وسفين جوران اريكسون واوتو ريهاجل.

وقاد البرازيلي سكولاري منتخب بلاده إلى الفوز بكأس العالم قبل عامين لكنه يتولى الآن تدريب منتخب الدولة المضيفة البرتغال. ويدرب السويدي اريكسون انجلترا بينما يدرب اليونان الألماني ريهاجل.

وربما لا يتعلق ريهاجل بوهم أن اليونان الدخيلة على كوكبة الفرق الكبرى يمكن أن تهزم نحس المدرب الأجنبي لكن سكولاري واريكسون يحملان طموحات مشروعة في فك العقدة. ويحمل سكولاري في جعبته إنجاز الفوز بكأس العالم 2002 بفريق برازيلي غير مبهر على غير العادة .

وإذا نجح اريكسون مع انجلترا فستكون مصادفة مثيرة بالمقارنة مع إنجاز الإنجليزي جورج رينور الذي قاد السويد بلد اريكسون إلى نهائي كأس العالم 1958.

وعلى رغم أن فريقه خسر أمام البرازيل إلا أن رينور بقي انجح مدرب أجنبي على مستوى المنتخبات الوطنية. واقترب الهولندي جوس هيدينك من هذا الإنجاز حين قاد كوريا الجنوبية التي شاركت في استضافة نهائيات كأس العالم الماضية إلى الدور نصف النهائي. وحاول الكثير من المدربين السير على الدرب نفسه لكنهم فشلوا. وأكثرهم مثابرة بلا شك كان الصربي كثير الترحال بورا ميلوتينوفيتش الذي درب خمسة منتخبات مختلفة في آخر خمس دورات لكأس العالم. والمدرب الذي يحلم بلا شك بفرصه المستقبلية سيكون الدينامو الألماني السابق لوتار ماتايوس الذي تولى حديثا تدريب منتخب المجر الوطني وقاده إلى فوز مفاجئ في مباراة ودية خارج ملعبه على ألمانيا من بين كل الفرق الأخرى

العدد 644 - الخميس 10 يونيو 2004م الموافق 21 ربيع الثاني 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً