قررت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد اجتماعاتها في كوالالمبور تخفيف العقوبة بحق ناديي القادسية الكويتي والسد القطري والسماح للاعبيهما الدوليين بالمشاركة مع منتخبي البلدين في نهائيات كأس الأمم الآسيوية في الصين من 17 يوليو/ تموز حتى 7 أغسطس/ آب المقبلين.
وكانت لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي اتخذت مطلع الشهر الماضي عقوبات قاسية بحق الناديين بعد أعمال الشغب التي رافقت مباراتهما في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا في 20 ابريل/ نيسان الماضي في الكويت.
وفيما يخص نادي القادسية، خففت لجنة الاستئناف العقوبات المفروضة على اللاعبين واكتفت بإبقائها على ستة منهم كانوا ضالعين بشكل واضح في أعمال الشغب وهم علي النمش وحسين فاضل وبدر المطوع ونواف الخالدي ونهير الشمري وطارق الخليفي.
وشملت العقوبات المخففة إبعاد القادسية عن المشاركة في دوري أبطال آسيا مرة واحدة في العامين 2005 أو 2006 وتغريمه مبلغ 10 آلاف دولار، وإبعاد اللاعبين الستة لمدة عام مع فرض غرامة مالية على كل منهم قدرها ثلاثة آلاف دولار.
كما تم تخفيف العقوبة المالية بحق الاتحاد الكويتي من 20 إلى 10 آلاف دولار.
وعلى صعيد نادي السد، تم رفع الإيقاف دوليا عن اللاعبين الخمسة عبدالرحمن الكواري وسعود غانم الشمري وضاحي النوبي وبلال عبدالرحمن وعبدالله كوني، مع تخفيف عقوبة إيقافهم في مسابقة دوري أبطال آسيا من عامين إلى عام واحد ينتهي في 7 مايو/ أيار 2005.
ودانت لجنة الاستئناف أعمال الشغب التي حصلت قبيل انتهاء مباراة الفريقين واعتبرت أنها شوهت صورة الكرة الآسيوية والاتحاد الآسيوي، ووجهت إنذارا شديد اللهجة إلى الاتحاد الكويتي وناديي القادسية والسد وطلبت منهم احترام الروح الرياضية.
وكانت قرارات لجنة الانضباط السابقة تقضي بإيقاف هؤلاء اللاعبين على الصعيد الدولي أيضا، فضلا عن إيقاف جميع لاعبي القادسية لمدة عامين آسيويا
العدد 651 - الخميس 17 يونيو 2004م الموافق 28 ربيع الثاني 1425هـ